• برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 08/01/2014، سلطان أبو العينين، أحمد يوسف، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    برنامج حدث وابعاد تم استضافه كل من سلطان ابو العنين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واحمد يوسف قيادي في حركة حماس وقد تحدثوا عن موضوع كلمه هنيه
    سلطان ابو العنين
    • اعتقد ان اختطاف قطاع غزة والاستمرار بالانقسام يلحق الضرر الوطني بالقضية الوطنيه الفلسطينية لذلك مبادره الاخ اسماعيل هنيه ننظر اليها بشكل ايجابي جداً ونعول على ان تكون هذه المبادره قرار سياسي وليس من الاخ اسماعيل هنيه نفسه
    • ان حركة فتح جاهزة على قاعده تطبيق ما لتفقنا عليه دون ان نعيد العربه الى الوراء وان الترجمه الفعليه هي وضع اليات الاتفاق موضع التنفيذ مباشره وجاهزين للقاء الاشقاء في حركة حماس في غزة او بالقاهره او في اي مكان كان
    • نحن لا نقبل بالاقاويل التي تقول ان حماس وصلت الى عمق الزجاجه ولم يبقى لها خيار سوى المصالحة لان حماس شريك فلسطيني كامل ونحن نظر الى المبادره بأن تقرن بالافعال وننظر اليها بمدء الحرص والمسؤوليه وطنيه
    • عندما تصبح الاقوال افعال على الارض يصمت الكل سواء في حماس او في فتح واعتقد عند تنفيذ المصالحة والوحدة الوطنيه لا تبقى مساحة للمتشائمين فنحن لم نكن متشائمين ولو كنا متشائمين لما استطاع الاخ اسماعيل هنيه اعلان مبادرته
    • اولاً الاخوه في حركة حماس لم يعارضوا المفاوضات مع الاحتلال الاسرائيلي، ونحن لدينا ثقه بأن المفاوض الفلسطيني والرئيس ابو مازن لن يتنازل عن الثوابت الوطنيه الفلسطينية لو مهما بلعت التضحيات وهذا الامر تعرفه قياده حركة حماس وكل اطيافنا السياسيه
    احمد يوسف
    اللغة التي تحدث فيها ا لأخ اسماعيل هنيه ناتجة عن لقاءات موسعة بين قيادات فصائل العمل الوطني والإسلامي ومنظمات المجتمع المدني وكل المفكرين والإعلاميين بالإضافة الى ان هذا قرار شوري درس داخل مؤسسات الحركة للإسراع في اتمام المصالحة لان الوضع لم يعد يحتمل.
    اقول ان القاهرة الان مشغولة بأوضاعها ومشاكلها الداخلية ولكن بوابة غزة اقرب من القاهرة الان والمسألة تستجوب مثل هذا اللقاء في غزة.
    نحن بحاجة الى بعضنا البعض وهناك نضج ووعي سياسي فكلنا اخطأنا ببعضنا البعض وكلنا ارتكبنا حماقات ونحن اليوم نرى بتنا مهدد حتى الرئيس ابو مازن لن يستطيع المضي بالمفاوضات دون ان يكون له سند وظهرا وان تقف غزة خلف الرئيس.
    على الرئيس ابو مازن ان يدرك ومن الحكمة والبصيرة ان يدرك انه بحاجة الى غزة لكي لا يقال له من الطرف الاسرائيلي انت لا تمثل غزة.
    نريد ان نذهب ونفاوض من مركز قوة ولا نترك المجال لإسرائيل والامريكان ان يتفردوا بالرئيس والحالة الفلسطينية لأننا نعيش بالانقسام بأضعف حالاتنا فاللغة التي خرجت بها حماس من موقع المسؤولية الوطنية.
    اذا كانت المصالحة خطوة على طريق انهاء الانقسام وان تتم انتخابات تشريعية ومن ثم رئاسية ومجلس وطني نحن تحدثنا حسب الوثائق التي وقعت عن شراكة سياسية لكي نخرج بتوافق وطني.