• نشرة الأخبار، قناة الأقصى، 14/02/2013، مشير المصري، قيادي في حماس، زيارة وفد حماس لبلغاريا، شؤون حركة حماس، علاقات حركة حماس،

    يواصل وفد كتلة حماس البرلمانية زيارته للعاصمة البلغارية صوفيا او عقد سلسلة لقاءات برلمانية وسياسية مع شخصيات مختلفة وقادة احزاب لبحث تتطورات القضية الفلسطينية وتعفاعل المجتمع الدولي معها واحوال الجالية الفلسطينية في بلغاريا، وتكتسب هذه الزيارة اهمية خاصة كون جمهورية بلغاريا من دول الاتحاد الاوروبي.
    قال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة حماس:
    • هذه الزيارة هي حطوة في الاتجاه الصحيح في اطار العمل الدبلماسي والبرلماني الذي تقوم به كتلة حماس البرلمانية على صعد مختلفة بالمستوى الدولي الآن والمستوى الاوروبي وخاصة انها لأول مرة تتمكن كتلة التغيير والاصلاح من الوصول الى احدى الدول التابعة للأتحاد الاوروبي، بعد ان زرنا من قبل دول اوروبية اخرى لكن ليست تحت مظلة الاتحاد الاوروبي الذي وللأسف يضع حركة حماس تحت قائمة الارهاب في اجحاف بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
    • نحن في اطار اللقاءات التي تعقد مع العديد من المستويات المختلفة البرلمانية والحزبية وطذلك على المستوى الشعبي لشرح ابعاد القضية الفلسطينية ولأظهار مظلومية الشعب امام جرائم العدو الصهيوني وفي اطار مزاحمة الرواية الصهيونية التي كان يستفرد فيها الاحتلال يستفرد بالساحة الدولية الاوروبية لطرح رواياته الكاذبة.
    • الآن نحن كمملين للشعب الفلسطيني نضع العالم امام تحمل مسؤولياته في الوقوف على مسافة واحدة في الصراع العربي الصهيوني بل الانحياز للشعب الفلسطيني المظلوم جراء هذا الاحتلال على مدار ما يزيد من 6 عقود.
    • الدور الدبلماسي السياسي مطلوب لنصرة القضية الفلسطينية كما هي المقاومة في الميدان، واعتقد ان موقف بلغاريا موقف مقدر ونحن نشجع على مثل هذه المواقف في اطار فتح الآفاق السياسية وفتح الفضاء السياسي لشعبنا الفلسطيني وقواه الحية وبخاصة ممثلي الشعب الفلسطيني، وطالبنا دول الاتحاد الاوروبي ان تحذو حذو بلغاريا باتجاه فتح افاق سياسية لاننا نعتقد اننا في غزة استقبلنا العديد من الوفود البرلمانية المختلفة من شتى الدول الاوروبية بما في ذلك الامين العام للبرلمان الدولي قبل ايام وكذلك رئيس البرلمان الاوروبي والمطلوب ان يكون هنالك تعاون مشترك وان يكون هنالك علاقات ثنائية وان يسمعوا للصوت الفلسطيني في الساحات الاوروبية، وهذا بالتأكيد يشكل اختراق سياسي يضاف الى انتصارات الشعب الفلسطيني في اطار وضع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.