• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 23/02/2014، عزام الأحمد، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، عملية السلام، يهودية الدولة، الإستيطان، المقاومة الشعبية السلمية،


    استضاف برنامج " ملف اليوم" عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعنوان الحلقة (المفاوضات مع اسرائيل والمصالحة الوطنية )

    بالنسبة لنا الوضع محسوم لا تمديد يوم واحد للمفاوضات بالرغم من بعض الدوائر والاوساط الاسرائيلية تتحدث بالموضوع، هناك يكون تمديد الا في حالة واحدة اذا تم التوصل إلى اتفاق حول القضايا الجوهرية الاساسية وهي حل الدولتين، والقدس الشرقية العاصمة، الحدود، التواجد الدولي، يهودية الدولة، القضايا الاساسية يجب أن تكون واضحة، لا يمكن ان نمدد يوما واحدا اذا لم تكن الامور الاساسية قد حسمت.
    ما زال امامنا شهرين حاسمين يجب أن تنتهي الامور فيهما، اخر لقاء بين الرئيس وجون كيري في باريس للاسف الطريق حتى هذه اللحظة ما زال مسدودا لان الافكار التي طرحها جون كيري ما زالت مكانها لم تتغير حول القضايا الجوهرية.
    عاصمة الدولة الفلسطينية اذا لم يكن هناك اتفاق صريح أن الاقدس التي احتلت الخامس من حزيران عام 67 القدس الشرقية هي العاصمة للدولة الفلسطينية فلا اتفاق، هذا البند كافي لالغاء اي اتفاق.
    قضية التواجد الاسرائيلي لا يمكن ان نقبل لا عسكري ولا مدني في اراضي الدولة الفلسطينية لا بالغور ولا خارج الغور، نتفق على جدولة لتنفيذ ما يتفق عليه شبيه لاتفاق سينا مع المصريين.
    قضية يهودية الدولة لا يمكن ان نقبل بمسألة يهودية الدولة وبالتالي هذا منطق مرفوض تماما، الاحتلال يطرح موضوع الدولة فقط لمنع حدوث اي اتفاق بيننا.
    بخصوص اللاجئين دون الاشارة بشكل صريح لقرار 194 وهو القرار الدولي الذي اقر بالجمعية العامة والذي على اساسه يجب ان تتم معالجة اللاجئين ايضا لا يمكن أن نقبل بأقل من ذلك.
    الولايات المتحدة هي التي سببت الازمة الحاصة لانها قبلت مقترح نتنياهو بالزام الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية الدولة، مع العلم ان يهودية الدولة لم تكن اصناء اتفاقية اسلو بل شيء جديد علينا.
    عندما ندخل باي موضوع واتفاق مع اسرائيل دائما متخوفون منها لان السنين علمتنا كذب اسرائيل علينا ونحن لا نثق بها.
    انا اقول فيما اذا فشلت المفاوضات فإن اوروبا لن تحاصرنا ماليا، لانها مقتنعة أن اسرائيل تتحمل المسؤولية وسيشددون اجراءات المقاطعة ضد المستوطنات.
    احتمال كبير ان تقطع امريكا مساعداتها عنا ونحن نعول على الاخوة العرب ان يقفوا الى جانبنا ولا صغضوا للتعليمات الامريكية بعدم مساعدتنا سياسيا وماديا.
    قرارنا هو الذهاب الى الام المتحدة في الفترة القادمة لا رجعة عنه ( وهو اسلوب سلمي، اذ نتوجه الى القانون الدولي وهو حق لنا ) وهو شكل من اشكال النضال.
    يجب بتفعيل المقاومة الشعبية والرئيس ابو مازن يحفز على المقاومة الشعبية ويلوم القوى والفصائل على عدم الزخم بها.
    مضة عامين على اتفاق الدوحة وانهينا مشكلة اختيار رئيس الوزراء ونحن جاهزون، ولكن حماس غير جاهزة للتطبيق حتى الان.
    كان من المقرر تشكيل الحكومة في 18-8-2013 ولكن بسبب خلافات حماس مع مصر وجزء من الاخوان المسلمين.
    جرى اتصال بين الرئيس ابو مازن وهينة لتطبيق المصالحة وطلب هنية 6 أشهر بدلا من 3 اشهر فطلب مني الرئيس بالاتصال بالاخوة بحماس والتحرك فورا الى غزة لتطبيق ذلك، ولكن للاسف منذ 40 يوم وانا انتظر اتصال من اسماعيل هنية وتحدث معي قبل يومين مطالبا بان نعطيه مزيدا من الوقت.
    لا مشكلة في اخذ الوقت ولكن نريد بعد هذه المدة الزمنية الذهاب فورا للتنفيذ وليس لحوارات جديدة.
    اذا طالب احد من فتح او حماس بوقف الاعتقالات السياسية سواء هنا او هناك، فان هذا الشخص لا يريد انهاء الانقسام، وعندما تشكل الحكومة وتقسم اليمين امام الرئيس ينتهي الانقسام وتصبح الحكومة هي المسؤولة عن كل شيء والقانون يحكم الجميع، ولا اعتقالات ولا اغلاق مؤسسات خارج القانون.
    اتفقنا مع قادة الفصائل وكان مصطفى البرغوثي هو الذي صاغة اتفاق عودة المجلس التشريعي للعمل بعد شهر من تشكيل الحكومة، فكل شيء جاهز.
    انا قلت لاسماعيل هنة معاتبا (لماذا الناطقين باسم حماس يخرجون بتصريحات نارية) فهذه وسيلة للتهرب، وانا لا ارد هلى هؤلاء الصغار حتى لو مهما قالوا عني.
    فتح لا تصدر تصريخات ضد حماس، ولا يوجد احد من فتح يصدر تصريحات، وانما نحن نرد على تصريحات حماس.
    يجب اجتذاذ من يعكر اجواء المصالحة من حماس ومن صفوف العمل الفلسطيني.
    التحضير لمؤتمر حركة فتح السابع، انهيت الاستعدادات له في الاقاليم الخارجية، ولكن للاسف في داخل الوطن لم يتم الاستعداد، وبالنسبة لنا ان تجمع قواها التنظيمية فح أهم من انعقاد المؤتمر، لانه ينهي حالة الترهل وللاسف هناك اناس لا تستطيع العمل بالعمل التنظيمي الحقيقي وفق النظام الداخلي.