• لقاء مباشر، قناة فلسطين اليوم، 11/03/2014، أحمد المدلل، شهيد، شهداء، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين، ضد السلطة، ضد المفاوضات،

    قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل

    • اكثر من 1900خرقاً قام به العدو الاسرائيلي منذ اتفاق التهدئة، ولذلك لا يمكنان تستمر هذه التهدئة، ويبقى الحق هنا لسرايا القدس وحركات المقاومة ان ترد على مثل هذه التوغلات المستمرة من قبل العدو الصهيوني.
    • لا يمكن للعدوا الاسرائيلي فرض اي حلول لا يقبل بها الشعب الفلسطيني، وهذه الضربات التي يقوم بها تاتي في اطار الضغط عليه من اجل تركيع المقاومة.
    • المفاوضات على مدار 20 عام لم تجلب للشعب الفلسطيني اي نتيجية بل على العكس، العدو الصهيوني توغل اكثر فاكثر فس دماء الشعب الفلسطيني وزاد الاستيطان عشرات الاضعاف، والمفاوضات تعطي باستمرار العدوا الصهيوني المبررات للاجتياح وقتل ابناء الشعب الفلسطيني.
    • السلطة منذ وجودها حتى هذه اللحظة اعطت الغطاء لهذا العدوان الصهيوني المستمر، بحيث انها مثلت كاهل ثقيلاً على الشعب الفلسطيني، وكانت من خلال التنسيق الامني تمثل المطاردة للمقاومة.
    • تحاول السلطة ان تجتث المقاومة في الضفة الغربية من جذورها، وذلك من خلال المداهمات المستمرة والاعتقالات لرموز المقاومة ومن خلال التضيق على المقاومة والمقاومين وهي بذلك لا يمكن ان تحقق مطامح الشعب الفلسطيني.
    • لايمكن ن نراهن على المجتمع الدولي ولا حتى على الوليات المتحدة الامريكية وتبقى ورقة الضغط على الحلقة الاضعف والمتمثلة في السلطة الفلسطينية، وبذلك نصل الى نتيجة انه لم يعد يوجد لدى السلطة اي ورقة ضغط على هذا العدو الصهيوني، وعلى الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية ان تعيد حساباتها في هذه المرحلة السيئة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
    • نحن بصدد اعادة النظر في هذه التهدئة وقد تنتهي اذا ما استمر العدو الاسرائيلي في هذه الممارسات من اغتيالات واجتياحات وملاحقة الصيادين، وانا اقول اليوم ان التهدئة في طريقها الى النهاية.