-
فيديو: قناة الأقصى، هنا فلسطين، طاهر النونو، خالد البطش، المحكمة المصرية تحظر أنشطة حركة حماس في مصر،

- برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 06/03/2014، خالد البطش، طاهر النونو، المحكمة المصرية تحظر أنشطة حركة حماس في مصر، ضد مصر، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى ضد مصر، علاقة حركة حماس مع مصر،
استضاف برنامج هنا فلسطين طاهر النونو المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء و خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي.
حول موضوع قرار المحكمة المصرية بحظر حركة حماس قرار سياسي بامتياز :
قال طاهر النونو :
لا يوجد اي مبرر يمنع دخول المتضامنات الى قطاع غزة وفتح معبر رفح.
قرار المحكمة لا قيمة له لأنه لا يوجد انشطة لحماس في مصر.
هذه الدلائل تشير على ان القضية ليست قانونية، لم يثبت في اي محكمة او اي اتهام لأي عنصر من عناصر حركة حماس طورته في كل ما اشيع من قضايا وعمليات تحريض وحرب اعلامي كما يجري في ماكينة الاعلام.
لا يمكن ان نقبل اي تفسير لإغلاق معبر رفح، هذا نوع من العقاب لشعب الفلسطيني.
هذا المعبر يجب ان يفتح ولا نقبل اي مبرر في اغلاقه لا نقبل كل المبررات التي يمكن ان تطرح لمنع مناضلة مثل السيد جميله ابو حريد ان تصل الى قطاع غزة بتاريخها وتاريخ العلاقة الفلسطينية المصرية وتاريخ العلاقة المصرية الجزائرية لا يمكن ان يسمح لمثل هذه الخطوة التي ارتكبت الان بحق الامة العربية.
نحن لم نسمع بعد الى الموقف السياسي للقيادة المصرية في كيفية تعاملها مع القرار.
نحن استمعنا الى موقف وزير الخارجية المصري كان موقفاً مختلفاً عن صياغة القرار هو اكد على استمرار مصر في ملف المصالحة.
نحن لا نريد ان نغلق الابواب المفتوحة، ولكن نحن نريد ان نفتح الابواب المغلقة في العلاقة الثنائية بيننا وبين مصر.
طريق حل اي قضية ليس بوابة المحاكم وإنما الاتصال المباشر وهذا هو الشيء الذي يزيل اي لمس في المواقف او المفاهيم.
الاتصالات مع مصر لم تنقطع في اي فترة من الفترات.
استمرار اغلاق هذا المعبر ليس هو انتهاك صريح ليس للعلاقة الثنائية وانما الى قرار جامعة الدول العربية بإنهاء الحصار عن قطاع غزة وتخلي عن الاجماع العربي.
قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي عبر اتصال هاتفي:
لا بد من الذهاب الى تشكيل حكومة الوفاق الوطني وإصلاح المرجعية الفلسطينية الداخلية.
لا بد من خطاب اعلامي فلسطيني ومصري من كل الرفقاء من اجل تهيئة الاجواء وتخفيف التوتر ولزيادة اللغة الايجابية بين الطرفين.
لا يوجد لأي احد مصلحة في تعميق الموضوع بين حماس والمصريين او بين الشعب الفلسطيني كله والمصريين.
هذا القرار في نهاية المطاف هو قرار مؤقت وهو ليس نهائي وفي الاساس قالت حماس ان ليس لها اي مكاتب وليس لها اي نشاط داخل مصر، بشكل مباشر هذا القرار لن يؤثر مطلقاً على حركة حماس ولا على الموقف الفلسطيني بشكل عام، ولكن اذا ما تم تطوير هذا القرار هنا تكون المشكلة.
نحن في الجهاد الاسلامي طالبنا الاشقاء في مصر بان تتوقف الامور عند هذا القرار، وطالبنا في العودة عن هذا القرار وتشكيل لجنة مشتركة منا كفلسطينيين ومصريين لدراسات كل الاشكاليات المثارة بهدف تجاوزها والبحث فيها ومن ثم وضع حد لحل الاشكاليات بين الطرفين.
نحن قلنا في الماضي ونعيد انه لا بد ان يكون هناك مسافة بين الايدولوجيا والسياسة، بمعنى اخر حركة حماس والجهاد والجبهة حركات مقاومة فلسطينية وان كنا نلتقي فكريا وايدولوجيا مع حركة الاخوان مثل حركة حماس لكن لا بد ان يكون هناك مسافة بين الايدولوجيا والسياسة.
نحن اعلن ونؤكد ان حركة حماس حركة وطنية وفلسطينية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى