• لقاء خاص، قناة الغد العربي، 23/03/2014، سمير المشهراوي، مع محمد دحلان، ضد الرئيس،



    خلال لقاء مع القيادي في حركة فتح سمير مشهراوي للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقه بالشأن الفلسطيني قال:
    الحديث يدور عن مهزلة تبدأ بالتخوين وتطال كل شيئ ولا تأخذ بالاعتبار أي قيم واستباحة اعراض الناس امر غاية في الخطورة وهي ثقافة غريبه علينا حيث اننا نعيب احيانا على الاخرين انهم اصحاب ثقافة حادة احادية الجانب ، هذا امر مدمر الخساره كبير وانا استيطع ان اوجه كل الاحترام لابناء حركة فتح الذين يشعرون بالاسى من جراء حجم الخساره التي طالت حركة فتح، كما اننا في نظر العالم في وضع لا نحسد عليه وعلى كل الشرفاء ان يواجهوا الحقائق وان يقولوا للمخطأ انت اخطأت حتى لو كان الرئيس، يجب ان لا نعزز ثقافة مبنيه على النفاق، وهذه مسؤليه كل القيادات بشكل عام وان يقولوا لمصلحه من هذا الخطاب وانت ذاهب الى واشنطن وبهذا التوقيت وتفجير هذه القنابل في الشارع الفلسطيني، ومن هنا وجهت نداء لتغليب لغة العقل وعدم المكابره لان الاستمرار في ذات الطريق يقود الى مزيد من الخساره.
    الكلمة التي نشرتها على الفيس بوك لاقت استحسانا اولا في صفوف ابناء حركة فتح وهم الاكثر تلقي للاذى، وانا تلقيت اتصالات من اعضاء من اللجنه المركزية والمسؤلين وتمنيت عليهم ان نلتقط هذه الفرصه بمنتهى الشجاعة والرجولة وننطلق لنضع حد لهذا التدهور.
    الرئيس مع الاسف انكر من الاصل وجود لاجراء مصالحة مع محمد دحلان، وانا اعتقد ان هذا يندرج ضمن مجموعه السقطات التي جاءت في خطاب السيد الرئيس وانا اعتقد ان مجملها في اليوم الذي تلى فيه الخطاب تم تكذيبها من اصحاب الشأن مثل ما يتعلق بموضوع ليبيا وصفقة الاسلحة تم نفيه من مساعد القذافي وغيرها من الامور التي تم نفيها ، حتى ان عزام الاحمد في اليوم التالي للخطاب انكر ما جاء على لسا الرئيس وفي اتصال للاخت نعيمة الشيخ علي عندما كلمت عزام الاحمد للاستفسار عن موضوع زوجها المناضل يوسف عيسى انكر عزام كل هذا الكلام، توفيق الطيراوي عبر مقابله اعلن انه لا يوجد متهمين في قضية استشهاد ابو عمار ومن هنا معظم ما قيل في الخطاب كان سقطات ومن هنا اضع علامات استفهام كثيره من الذي أشار على الاخ الرئيس بهذا الخطاب!! ولمصلحة من !! ومن هنا اقول ان هناك من يريد تحطيم الرجلين وهناك من يدفع الاخ ابو مازن لمهاجمة دحلان عبر قضايا ملفقه وهو يعلم ان دحلان سيرد وسيطال الرد الاخ ابو مازن، الذين يديرون الفتنه هم اشخاص يطمحون لان يكون لهم مستقبل في قيادة السلطة وهي اسماء معروفة.
    انا حريص على ان لا اظهر بمظر الذي يريد ان يكشف معلومات، وقد تم انكار جزء كبير من الحديث على لسان الشاهد الرئيسي في القضية وانكر عبر اتصالات مع بعض الاخوان وانكر امام بعض اعضاء المجلس الثوري وقال ان جزء كبير مما قاله الرئيس لا علم لي به.
    من حضر ولم يحضر خطاب ابو مازن الجميع هذا الخطاب وإذاعته على الملئ عبر وسائل الاعلام يحمل اهانة كبيرة لحركة فتح وتدميرا ذاتيا وسلاحا للخصوم استخدموه وسيستخدموه لاحقا بما يضر بحركة فتح وبسمعتها، الخطاب خرج عن اطار الموضوع الفتحاوي ليصبح ملك الشعب الفلسطيني لان هناك ضرر وطني بالغ.
    ناذا كسب ابو مازن ما هذا الخطاب؟ عندما تخرج غلى العالم لتقول لهم بها كوادر بوزن الاخ محمد دحلان الذي كان مستشارك للامن القومي ووزير للداخلية وعضو للحنة المركزية لحركة فتح وله سجل حافل منذ بدايات تشكيل الشبيبة الفتحاوية وبكل الاحداث التي مرت بها هذه الحركة حتى يختلف معك وحين يختلف معك يصبح جاسوس وخائن وعميل وتصبح كل هذه التهم متاحة له.
    مناضل وققائد كالاخ يوسف عيسى الذي دخل المعتقلات الاسرائيلية وذها قائد فتحاوي كبير يتصدر الدفاع عن حركة فتح يتم اتهامه بهذه الطريقة التي فيها الكثير من الظلم والاساءة والاتشويه لهؤلاء المناضلين.
    اقول لابو مازن انت لست محكمة حتى تحل مكان القضاء انت لست مكان القضاء حتى تخرج على الاعلام وتتهم الناس هكذا.
    الحقيقة التي يجب ان تكون واضحة امام الجميع وعلى راسها الاخ الرئيس ان يكفوا عن هذا المسلسل من توجيه الاتهامات جزافا للاخ محمد دحلان او لغير الاخ محمد دحلان لان هذا لم يعد ينطلي على احد.
    التراشق الاعلامي مضر يجب ان يتوقف من خلال الرئيس ابو مازن لانه هو صاحب القرار الاول عندما يقرران يتوقف عن ذلك انا واثق ان ذلك سيتوقف، واقول لك بمنتهى الصراحة ربما يكون هناك من البعض الانزعاج من رد الاخ ابو فادي على حجم التهم التي وجهت له، انا اقول على كل شخص ان يضع نفسه مكان الاخ محمد دحلان ومن حقه ان يخرج ويدافع عن نفسه بعد التهم التي وجهت له.
    كل ما خرج من تراشق اعلامي سيحمل ضررا على حركة فتح، ولكن اقول لابناء فتح عليكم ان تسالوا انفسكم لماذا تاخر رد محمد دحلان على الاقل ثلاثة ايام ..! اقول بمنتهى الصراحة كان يعطي مجالان بان يخرج صوتا عاقلا من الاخوة باللجنة المركزية او المجلس الثوري ليقولوا ان ما ورد في خطاب الاخ ابو مازن كان خاطئ وغير صحيح ولا يجوز.
    يجب ان نعترف ان هناك ترهابا مورس على الكثير من الناس مورس على الكبار بمنطق القضايا سهولة تاليف وتلفيق القضايا، كل الاتهامات التي بنيت ضد الاخ محمد دحلان مبنية على اثنين او ثلاثة هم خصوم للاخ محمد دحلان وليسوا مصدر للنزاهة او شرف تحت اي ظرف من الظروف وبالتالي هذا خلق الرعب لدى الكثيرين انه ربما سيتم تاليف قضايا لهم بسرعة البرق، وانا اعلم ان هناك ملفات لجزء من اعضاء اللجنة المركزية تم التحفظ عليها من طرف الاخ الرئيس وربما ستظهر باي لحظة من اللحظات.
    الان هناك رعب يمارس ضد الناس، الان باتت الناس تخاف ان تقول الحقيقة وانا لا اعفي احد من اللجنة المركزية المسؤولية واقول لهم لقد بلغ السيل الزبا ووصلت اتلامور إلى مرحلة ان لكم ان ترفعوا صوتكم وتمارسوا مسؤولياتكم عملا بالامانة التي القيت عليكم.
    الوضع الفلسطيني بشكل عام يحتاج إلى وقفة جادة وتقيم شامل حقيقي نزيه ياخذ بعين الاعتبار اننا نمر في اسوا مراحلنا من عمر القضية الوطنية الفلسطينية.
    لحل هذه المشاكل على الاخوة في اللجنة المركزية وبالمجلس الثوري وكوادر الحركة بان يرفعوا صوتهم باتجاه تقيم جدي لاصلاح الوضع الداخلي لحركة فتح لان هذا ضمانة وطنية للمجتمع الفلسطيني.
    يجب اعادة الاعتبار للمؤسسة الوطنية تصليب وتعزيز مؤاسسات منظمة التحرير الفلسطينية، واشاراك الفصائل الفلسطينية في كل ما هو فلسطيني لتقيم شامل لكل المرحلة، وقف المفاوضات العبثية اعادة احياء الروح الكفاحية بالشعب والفصائل وعدم اسقاط كافة خياراتك والتمسك بخيار وحيد ضعيف وواهم وهو خيار المفاوضات، والعمل على انهاء الانقسام الفلسطيني والذهاب إلى وحدة وطنية حقيقيثة باي ثمن وتحت اي ظرف حتى لو ذهبنا الى اخر الدنيا.
    الذي يمكن ان يقود المصالحة بين الاخ ابو مازن ودحلان هو ذاته الاخ ابو مازن من موقعه، لا يمكن ان اقترح اي شخصية اخرى في ظل ما اشاهده من واقع يخشى فيه الكثيون على انفسهم.
    معي وثائق متعلقة بفساد غازي الجبالي وفي اعتدائه على اعراض الناس وكان مطلوب للانتربول ولدي كتب من الاخ ابو مازن تعفيه من ذلك وتعلن برات ذمته من القضايا الماليه.
    يجب ان نفرق بين القضاء والمحاكم وبين ما تفعله النيابة وبعض الاجهزة الامنية من تركيب وتزور القضايا وفق رغبة شخص بعينه.