• برنامج بانوراما، قناة العالم، 27/04/2014، التحريض الإعلامي لقناة العالم، الهولوكست، ضد الرئيس،


    استضاف برنامج "بانوراما" كلا من موفق مطر عضو المجلس الثوري لحركة فتح وأنور رجا العضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية القيادة العامة من سوريا و وعنوان الحلقة (مواقف رئيس السلطة الفلسطينية والتطبيع مع الهولوكست)
    موفق مطر
    التقرير الذي عرضته قناتكم متحامل كثيرا على الرئيس ابو مازن.
    نحن الفلسطينيون اكثر شعب في العالم عانا من المحارق التي صنعتها الحركة الصهيونية، ونحن نناضل من أجل اثبات انسانيتنا، ولا يستطيع احد تجريد قيادتنا من انسانيتنا.
    نحن لا نريد ولا نقبل المحرقة لشعبنا ولا لأي شعب في العالم، وحديث الرئيس ابو مازن عن الهولوكست كان لصحفيين وحاخامات اسرائيليين، وهي رسالة بالغة الانسانية وللحكومة الاسرائيلية بان لا تحاولوا ارتكاب محارق وممارسة سياستكم العنصرية ضدنا، واذا اردتم ان تعكسوا ما جرى في الهولوكست، فاعكسوه على اوروبا وليس علينا، وفي هذا السياق اتى حديث الرئيس ابو مازن.
    دائما خطابات الرئيس ابو مازن تحمل تجريم للاحتلال وممارساته والاستيطان بمثابة جرائم حرب.
    أكثر ما يخشاه نتنياهو (والذي يكذب دائما على الاسرائيليين) أن يكسب الرئيس ابو مازن ثقة الاسرائيليين العاديين، واللقاءات التي تمت بين الرئيس ابو مازن والاسرائيليين من القطاعات المختلفة وآخرها رجال الدين اليهود، نجح الرئيس ابو مازن مخاطبة هذه العقول، وبعدها ذهب هؤلاء بعد لقائهم الرئيس ابو مازن للتظاهر امام الكنيست ويقولون له، ( انه لا شريك للسلام ).
    نحن نخاطب عقول احتلت الشعب الفلسطيني وممارسة جريمة بحق الشعب الفلسطيني التي هجرته من ارض، ولكن هذه العقول لا يجب ان نقلل من اهمية دورها والتأثير بها.
    فشلت اسرائيل في جرنا الى التطبيع الفكري والثقافي، وهي تصفنا بالمحرضين لاننا نعلم اطفالنا في المدارس ان فلسطين من النهر الى البحر.
    لايمكن ان نطبع مع دولة الاحتلال ولا اعتراف بالدولة اليهودية.

    انور رجا
    اعظم واخطر جريمة في هذا العصر هو اقتلاع شعب باكمله من ارضه ومحاولة الغاء هذا الشعب من الجغرافيا والتاريخ هذه جريمة العصر الاولى التي لا اعتقد ان الجرائم التي مرت عبر العالم بان تكون اخطر من الجريمة التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني.
    الاحتلال الصهيوني سيتخذ من التصريحات التي اطلقها الرئيس محمود عباس باعتبار محرقة الهولوكوست جريمة بشعة بحق الانسانية مزيد من الضغط علينا، والاحتلال لا يعرف بشيء من حقوقنا الوطنية ولا بحتى بالجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا عبر السنوات.
    الان المطلوب الالتفات إلى البيت الفلسطيني لاعادة ترتيب البيت الفلسطيني واتمام المصالحة والعمل على برنامج وطني مقاوم هذا الاحتلال الاسرائيلي.
    يجب علينا تعليم ثقافة القتال لمقاتلة هذا العدو الصهيوني لان هذا العدو لا يفهم سوى لغة القوة وعلى العدو ان يفهم ان هذه الارض لنا من بحرها حتى نهرها ولا يوجد كلام غير ذلك، اقول لهلاء كفاكم مهازل وتجارة بحق شعبنا هذا العدو لا يفهم شيء سوى قتل وتهجير شعبنا الفلسطيني.
    لا يمكن لهذا الشعب العظيم بثقافته التاريخية المتجذرة ان ينكسر امام شعارات المرحلة هذه ليست شعارات بل حقيقة التاريخ وارادة المقاومة وارادة الشعوب ومنطق الحق والحقيقة والايمان الحقيقي بان هذه الارض لنا، والمحرقة الحقيقية اليوم والتي تتم بحق القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية لهذه الامة هو هذا الفكر هذا الذي يستحضر المحرقة وهذا الذي يريد بان ياخذنا إلى طوفان التطبيع ولكن الحقيقة ثابته بان المقاومة ستبقى هي العنوان شعبنا لن ينهزم والانتفاضة قادمة لا محال.