• برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 17/05/2014، نبيل عمرو، عملية السلام، المفاوضات، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المقاومة الشعبية السلمية، ذكرى النكبة، المؤتمر السادس لحركة فتح،



    استضاف برنامج " ملف اليوم" نبيل عمرو عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير وتحدث عن المستجدات في الساحة الفلسطينية.
    الذين استشهدوا من يوم هم اطفال لا يحملون السلام، وهذه عملية اعدام وانذار للشعب الفلسطني ان اي محاولة للقيام بعمل ما سيواجه بالرصاص.
    الانتفاضة لا تتم بقرار ولا بضغط ازرار، بل تجتمع ضروف معنية تولد حالة من العنف والتصعيد، انا لا ارى ان هناك رغبة فلسطينية رسمية ولا شعبية بان تندلع انتفاضة، ولكن تصميم فلسطيني على انتزاع الحقوق بالوسائل المشروعة، والعودة الى الانتفاضة الاولى وهي الانتفاضة الشعبية السلمية.
    النكبة هي حدث متجدد في الشعب الفلسطيني لان الاحتلال هو الذي شرد وطرد الشعب الفلسطيني وهو السب في ما وصل اليه الشعب الفلسطيني، ومن هنا يأتي احياء ذكرى النكبة من اجل مطالبة العالم بتحمل مسؤولياته اتجاه القرارات الدولية التي لم تطبق لحل قضية فلسطين واللجوء والعودة.
    سياسات نتنياهو تحول اسرائيل الى دولة ثنائية القومية سواء عن قصد او دون قصد، وهذا ما يحذر منه الامريكان وما يحذر منه العالم، واذا كان يريد حلول منطقية، فعليه اعطاء الفلسطينيين دولتهم.
    هناك تهديدات باجراءات احادية الجانب، وهو الحل من طرف واحد، وهو اعطاء الفلسطيين اجزاء من ارضهم والابقاء على المرتفات في الضفة بيد اسرائيل.
    من اخطاء كيري اثناء محاولة التوصل لحل بين الفلسطينين والاسرائيلي، انه لم يفعل دور الرباعية الدولية واقحامها والضغط على اسرائيل والفلسطينيين، وقتها كان بالاماكن الوصول لحل.
    اسرائيل كانت تمارس الضغط على مصر في كامب ديفد واعتصار مصر، ولكن القرار الاستراتيجي الامريكي بالضغط على اسيرائيل بالانسحاب من سيناء واخلاء المستوطنة المقامة بها، وتم انهاء الازمة واستعادت مصر سيناء ووقع اتفاق السلام.
    اسرائيل كانت دائما تخبر مهام كيري، عندما يحاول طرح اي افكار كانت اسرائيل تعلن عن عطاءات بناء في المستوطنات.
    المصالحة بعد لم تتم، والذي تم اتففاق على خطوات معينة، وذلك على سبيل المثال ما اعلنه محمود الزهار، ان الرئيس ابو مازن لن يكون له سيطرة على اي رجل أمن واحد في غزة.
    لا اعتقد اننا وصلنا الى النطة التي كنا عليها قبل الانقسام، والذي تحقق خطوة لا بأس بها، ونحتاج للبناء عليها، وهناك تنظيم للانقسام اكثر منه حل جوهري واستعادت شطري الوطن.
    ما حدث الان في المصالحة افضل ما حدث من السابق، والوضع ليس طبيعي بين الحكومتين، لان الحكومة في غزة متمسكة بسلطاتها الامنية والعسكرية، ومن الأدق ن نقول اننا في الطريق وقطعنا مسافة مهمة باتجاه المصالحة.
    يجب على الزهار وغيره مسانجة الرئيس محمود عباس الذي يخاطب العالم كل ويبذل الجهد الدبلوماسي ويقول لهم ان الحكومة المقبلة هي حكومتي وانها تعترف باسرائيل وليس لحماس شأن بالاعتراف باسرائيل، فالاولى ان يساعده هؤلاء الاشخاص ويدعموه لا ان يقولوا انه ليس له السيطرة كرئيس على رجال الامن كما قال الزهار.
    انا طالب حماس بدعم الرئيس ابو مازن بساسته المعتدلة، اما ن يخرجوا ويقولوا ان الامن لا دعوة لكم به والسلاح وغيره، فهذه قضية تعوق.
    اذا جرت الامور في اجتماع حركة فتح السابع بطريقة مخالفة لما حدث في المؤتمر السادس فانه لم يتم نقل الحركة الى الأمام، واذا اهتمت فتح بذاتها ورتبت امورها سيلتف الشعب حول حركة فتح لتأكده انها ستحقق الحل للقضية الفلسطينية، وهذا سيساعدنا في الانتخابات القادمة وستختلف الصورة عن ما جرى في الانتخابات الماضية التي لم يكن بها مناسف حركة فتح وحقق ما حق من النتائج بها.