• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 30/04/2014، خالد مشعل، شهيد، شهداء، عز الدين المصري، مقابر الأرقام، مع المقاومة المسلحة،



    قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عبر الهاتف أثناء تشييع رفات الشهيد عز الدين المصري جنين:
    • الشهداء عظماء حين يولدون وحين يجاهدون وحين يستشهدون وحين نستلم جثامينهم وحين نحيي ذكراهم، بركات بعضها فوق بعض، ذلك فضل الله يأتيه من يشاء.
    • تتجدد مع محطات الشهداء ومسيرتهم تتجدد الروح لدينا في المقاومة والجهاد.
    • يا أهل جنين العظماء هذا هو الطريق في المقاومة والجهاد.
    • نحن اليوم نمر في ملف المصالحة أسال الله أن يتمها نتذكر معا أن هذا هو الطريق يختلط فيه دماء أبناء شعبنا دون تفرقة بين الصائل والقوى وحين يختلط الدم الحمساوي والفتحاوي والجبهاوي والجهادي، وحين تختلط الدماء كلها في سبيل الله من أجل أنقاذ القدس من أيدي المحتل الصهيوني والدفاع عن الأقصى ومن أجل تحرير فلسطين ومن أجل الحريات.
    • الطريق اليوم هي أن تختلط على الأرض داؤنا وأن تتعانق أرواحنا وهي صاعدة إلى ربها وأن تتعانق القلوب والأرواح وأن تلتف سواعد بعضها على بعض في مسيرة الجهاد والعمل السياسي والبناء.
    • آن الآوان لتبدع العقول لتعطي أفضل ما تعطيه أبناء شعبنا وهكذا نحرر الوطن وهكذا نستعيد أرضنا وقدسنا وحقوقنا وهكذا نتخلص من الإحتلال.
    • الشهيد البطل عز الدين المصري كان طائعا لربه وكان طائعا لوالديه أعطاه الله مسك الختام.
    • علينا أن نظل مستذكرين طريق الجهاد وطريق المقاومة، ولا بد من الوحدة الوطنية ووحدة الصف الوطني ووحدة القيادة ووحدة المرجعية ووحدة النظام السياسي ووحدة القرار عندها نحقق أهدافنا بإذن الله.
    • رحمك الله يا عز الدين المصري أيها البطل العظيم الذي أبيت على أن تثأر لجيوش المقاومة للجمالين ورفاقهما حين إغتالتهما يد الغدر الصهيونية في نابلس، رحمك الله وأوصيكم يا أهلى خيرا.
    • يا أهل الضفة الغربية ويا أهل غزة ويا أهل شعبنا لفلسطيني أوصيكم أن تظلوا يدا واحدة ولا طريق لنا إلا أن نتمسك بأرضنا وبحقوقنا وبثوابتنا، وإلا أن نسير على طريق الجهاد والمقاومة وإلا أن نكون موحدين صفيا وطنيا عظيما يطوي صفحة الإنقسام إلى غير رجعة ويعيد للقضية الفلسطينية إعتبارها وأصالتها.