• نشرة الأخبار، قناة القدس، 27/04/2014، التحريض الإسرائيلي ضد الرئيس، بنيامين نتنياهو، عبد الله عبد الله، ضد الرئيس، ضد المصالحة،

    دعا بينيامين نتاياهو رئيس وزراء الاحتلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى تمزيق اتفاق المصالحة مع حماس والعودة الى المفاوضات، واضاف ان حكومته لن تفاوض مع حكومة مدعومة من حركة حماس، وتأتي تصريحات نتنياهو ضمن هجوم من القادة لاسرائيليين على السلطة الفلسطينية بسبب اتفاق المصالحة.
    وتعليقا على امضوع استضافة القناة " عبد الله عبد الله" عضو المجلس الثوري لحركة فتح.
    الاتفاق شكلة صدمة للشارع الاسرائيلي، والتي كانت اسرائيل تستغل الانقسام لاخراج غزة والضفة من محتوى دولة فلسطينية.
    قول السيد الرئيس بان (الهيلوكوست) وقعت ضد اليهود او ضد اي نوع من البشر، لا يبرر لاسرائيل ما تفعله بالشعب الفلسطيني، ونحن لن نكن طرف ولم نشارك بشيء بها، فندينها وندين كل مجازر ونتهاكات تنفذها اسرائيل ضد ابناء شعبنا.
    القادة الاسرائيليون يتخبطون ويعلون قرارات ويتراجعون ومنها انهم سيوقوف تحويل الاموال للسلطة ومساء هذا اليوم تراجعوا عن هذا القرار، وايضا اتخذوا قرار بوقف الاتصالات مع السلطة سوا الامن ووقف امدادنا بعملة الشيقل، وقد تراجعوا.
    الادارة الاميريكية تمارس الضغوط علينا وتراجعت عنهما عندما ذهبنا للامم المتحدة، واذا ما بقيت امريكا بسياستها اللحالية اتجاهنا، فانها ستخسر دورها في المفاوضات، وهي لا تريد التخلي عن دوره في المفاوضات.
    علينا ان نكون حذرين ونرفع درجة الثقة لانجاز تطبيق المصالحة، والكل كن خاسر في الانقسام وقضيتنا كانت في خطر، فالوحدة مصلحة وطنية.
    اختتم المجلس