-
فيديو: قناة القدس، إستوديو القدس، خالد أبو هلال، مشير المصري، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- برنامج إستوديو القدس، قناة القدس، 28/04/2014، خالد أبو هلال، مشير المصري، المسجد الأقصى، القدس المحتلة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، مع حركة حماس،
في برنامج ستوديو القدس قال امين عام حركة الاحرار خال ابو هلال تعليقا على ابرز عناوين الصحف الفلسطينية لهذا اليوم:
اعتداءات الاحتلال يأتي في اطار محاوله تقسيم المسجد الاقصى زماني ومكاني لذا مطلوب الدول العربية والإسلامية وقفة جادة.
المطلوب حراك عربي وإسلامي لنصرة المسجد الاقصى قبل ان نعض ايدي الندم لما يحصل للمسجد الاقصى.
منذ التوقيع اتفاق البدء بتنفيذ خطوات المصالحة واضح ان حركة حماس تدفع اثمان كبيرة من اجل عدم توتير اي جزئية على الساحة الفلسطينية فحركة حماس تحاول ان تتجاوز كل ما يوتر وتدفع بإبراز المشترك.
عندما علقت حركة حماس على خطاب عباس الاخير بأنه ايجابي انا اعترض على هذا التقييم .
المصالحة تضيء شمعة صغيرة في المجتمع الفلسطيني عندما بشر الشعب الفلسطيني على لسان دولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية الذي قال زفوا لشعبنا بشرى انتهاء الانقسام.
المصالحة مصلحة حقيقية لكل حر على هذه الارض ولكن لا يوجد تفاؤل كبير لأننا حتى اللحظة لن نجد خطوة عملية واحدة تمهد او تبشر اننا نرى على الارض من سلوك هذه المصالحة.
الاسرائيليون والأمريكيون عطلوا المصالحة وهم كانوا يقولون من محمود عباس عليك ان تختار المصالحة او اختيار مسار التسوية فانا لا اخى من الموقف الامريكي ولكن الان الكره في مرمى محمود عباس ماذا هو فاعل.
لا يمكن تطبيق المصالحة بشقها الاقتصادي والمالي دون توفير شبكة امان مالي واقتصادي عربية.
ازمة مخيم اليرموك هي سياسية وتستهدف حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
فيما يخص موضوع الاسرى اقول ان الوضع السياسي لحكومة الاحتلال يمكن الحركة الاسيرة من تحقيق انجازات نوعية.
الادارة الامريكية افلست ولم يعد لديها ما تسوقه لا على الفلسطينيين ولا على الاسرائيليين، هدف الولايات المتحدة في الفترة القادة هو افشال واسقاط خيار المصالحة الفلسطينية ليس اكثر من ذلك.
التصريحات التي ادلت بها الحكومة الصهيونية هي للضغط على رئيس السلطة لكي يقوم باحد امرين اما ان يجعل من المصالحة خطوة لجلب البيت الفلسطيني لبيت الطاعة الامريكي والرباعية الدولية واما ان يسقط خيار المصالحة وبالحالتين هم لا يريدون خير للشعب الفلسطيني ولا بالمصالحة الفلسطينية.
المشكلة باسرائيل انها مجتمع متطرف ومجرمون لا يريدون تسوية ولذلك من يسوق لهذه التسوية هو يبع السراب للشعب الفلسطيني، هذا العدو لا يريد تسوية ولا يريد اي حل سياسي بل هو يريد كسب الوقت للاستمرار في تفكيك المجتمع الفلسطني نتيجة استمرار الانقسام الفلسطيني، لذلك مخطئ وواهم من يراهن على اي موقف اسرائيلي سابق او لاحق.
الكرة الان في ملعب رئيس السلطة الفلسطينية، هو يمتلك عصى سحرية توحد شعبنا وفصائلة للخروج من هذه الازمة والدوانة وان كنت اشك كثيرا بان يكون رئيس السلطة قادر على لعب هذا الدور ولكن اريد ان اكون متفائلا بان يقدم على طريق المصالحة وتوحيد شعبنا الفلسطيني واعلم ان الثمن سيكون كبير جدا.
لا احد يستطيع منع تهديدات الحكومة الاسرائيلية لرئيس اللسطة ابو مازن، ولكن اقول لكل هؤلاء المجرمين ان رئيس اللسطة ابو مازن اذا قرر ان يمضي باتجاه تحقيق المصالحة التي تخدم وحدة شعبنا الفلسطيني ومشروعنا المقاوم فان شعبنا الفلسطيني سيحميه بدمه وعضمة ولحمة وهذه اكبر ضمانة له.
اذا اصر محمود عباس إلى اعطاء ظهره للاسرائيليين لا احد يستطيع منع التهديدات التي اطلقتها الحطومة الاسرائيلية ضد محمود عباس ونحن لا نستبعد تنفيذ هذه التهديدات والجميع يتذكر عندما تم تهديد الرئيس الراحل ياسر عرفات ومن ثن تم تنفيذ التهديد وقتله.
انا اقبل بان يكون هناك شكل دبلوماسي سياسي لهذه المواجهة ولكن في نفس الوقت اريد ايضا بان يكون هناك مقاومة شعبية ووطنية ومسلحة تردع هذا الاحتلال.
أنا أطعن في شرعية المجلس المركزي لمنظمة التحرير الحالي بهذا الظرف وبهذه التركيبة، ونحن بحاجة الى مجلس مركزي جديد يمثل شعبنا الفلسطيني ويضم كل الفصائل الاسلامية ( حماس والاحرار والجهاد ).
رئيس سلطة يخاطب اعضاء المجلس وانه ليس لهم قرار، والذي يقرر هو رئيس السلطة فقط.
اصل الخلاف في الساحة الفلسطينية هو على البرنامج السياسي، وصمام الامان هو التوافق على برنامج وطني ينبذ ما يريده شعبنا الفلسطيني حتى لو كان محمود عباس يريده.
وليس من الخطا ان يضحي شخص في موقف ومنصبه من أجل شعبنا، ولايمكن ان يتوحد هذا الشعب على ظلال، وانما التوحد والمقاومة وانهاء المفاوضات هو الذي يوحد ويقوي الشعب الفلسطيني.
سجي ان تتوحد غزة مع باقي ارجاء الوطن، واعتقد ان المصالحة ستسقط كل مبررات حصار غزة، وستنهي حالة تفكك المجتمع الفلسطيني وستنهي الازمة الاقتصادية في غزة، وتحل نعم المصالحة على غزة.
عندما ترفع السلطة الفلسطينية الشرعية عن غزة، فان هذا يعطي المجال لكل العالم بحصار غزة.
حركة حماس جادة وصادقة في التحضيرات لاستقبال المصالحة في غزة، ولكن ان لست متفائل بأن الشهر القادم سيحمل شيء للمصالحة.
الكل متفائل من عودة الاتصالات مع مصر، وفتح معبر رفح حاجة انسانية ووطنية.
اتصال هاتفي من مشير المصري القيادي في حركة حماس
هذه المرة المناخ للمصالحة افضل من كل المرات السابقة، وتحديد الموقيت تشكل امتحان لكل الأطراف في مدى مصداقيتها في التوجه للمصالحة.
المصالحة هي استراتيجية لحركة حماس، والايجابية مظلوبة ايضا من الطرف الأخر، ويجب ازالة كل العقبات من امام المصالحة مثل الوضع الأمني والقبضة الحديدية والاعتقال السياسي المستمرة، وفتح مطالبة الأن باثبات جديتها من خلال وقف الاعتقالات والمداهمات والاستدعاءات.
على حركة فتح ان تواجه الفيتو الامريكي الاسرائيلي والابتزاز الامريكي، وحركة حماس ستكون في مواجهة هذا الفيتو والتهديد وستكون داعمة للمصالحة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى