- برنامج السلطة الرابعة، تلفزيون فلسطين، 30/01/2013، عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة، عضو لجنة مركزية لحركة فتح، المصالحة الوطنية، إنهاء الإنقسام، لجنة الإنتخابات المركزية، تحديث سجل الناخبين في قطاع غزة،
قال عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح:
س/ هل هناك أي بوادر خير على موضوع المصالحة؟، وماهي آخر المستجدات على هذا الموضوع وخاصة هناك من يقول أن هناك إتفاق جرى اليوم في القاهرة؟.
• لا يوجد أي إتفاق في القاهرة عقد اليوم، ولن يكون هناك إي إتفاق بأن يكون اليوم ولم يتم تحديد أي موعد لعقد إتفاق، كنا في إنتظار لجنة الإنتخابات المركزية لأنها هي المفصل في عمل إتفاق المصالحة منذ أن تعطل ولم يتعثر، وهناك فرق ما بين التعطل والتعثر، والتعطيل جاء بسبب التدخل من الإخوة في حماس في شهر يوليو الماضي عام 2012 عندما طلبوا من لجنة الإنتخابات أن توقف عملها.
س/ هل هذا التعطيل إنتهى؟
• اليوم نعتبر هذا التعطيل إنتهى، رغم أنه حتى اليوم حسب ما قرأت في الصحف لجنة الإنتخابات أعلنت قبل زيارتها إلى غزة أنها ستبدأ التسجيل يوم شهر 9 القادم.
• بأي حق يتدخل طاهر النونو بعمل لجنة الإنتخابات المركزية، الرئيس لا يحق أن يتدخل في عمل لجنة الإنتخابات المركزية.
• حتى اليوم جرى تدخل في قواعد عمل لجنة الإنتخابات المركزية.
• آن الأوان أن تسير الأمور بشكل طبيعي أرجوا أن لا يعطلها أحد ولا أحد يتدخل في شأنها ولعملها.
س/ هل هناك تفاؤل في ملف المصالحة؟.
• الظروف الموضوعية التي أعقبت العداون على قطاع غزة وفي إنتصار الأمم المتحدة في الحصول على دولة صفة مراقب خلق حالة شعبية فلسطينية ضاغطة على الجهتين لتطبيق المصالحة على الأرض.
• على المستوى الشعبي الفلسطيني لا يوجد أي إنقسام ولكن هناك فئات بالقوة تقسم النظام السياسي الفلسطيني.
س/ من هذه الفئات؟.
• في ظل الأجواء الإيجابية كلامي واضح ولا أريد أن أخوض في هذا الموضوع، والذي عطل لجنة الإنتخابات عملها في السابق هو الذي يريد أن يعطل ملف المصالحة اليوم.
• هناك تصريحات لماس وخاصة تصريح لخليل الحية تبث التعطيل في ملف المصالحة بقوله "اننا لسنا متفقين على تسمية رئيس الوزراء حتى الآن".
• هذه التصريحات من قبل قيادات حركة حماس تجعلني أقلق وأبقى متخوف من ما في داخل نفس كل واحد فيهم.
• أنا آمل وسأبقى أعيش الأمل إلى أن يتحقق، وأنا أومن بشيء طبيعي إسمه إنهاء الإنقسام قضية وطنية ومصيرية.
س/ هل نحن نذهب إلى المصالحة الآن؟.
• عندما يكون هناك تحريك في عجلة المصالحة على المستوى الإيجابي أرى أنه يكثر الضغط من قبل الفصائل الفلسطينية ومن قبل الشعب الفلسطيني علينا من أجل تحقيق ملف المصالحة الوطنية.
• هناك رغبة شعبية موجودة أكثر من أي وقت مضى نحو المصالحة الوطنية الذي خرج في قطاع غزة في مهرجان الثورة الفلسطينية خرج ليقول نعم للوحدة ونعم لإنهاء الإنقسام الفلسطيني.
• اولا يجب أن يكون هناك إنهاء الإنقسام وبعدها التحول إلي شراكة حقيقة فلسطينية تؤدي إلى عمل إنتخابات، والفصائل بكافة اطيافها تشارك بعضها البعض عبر صندوق الإنتخابات، وهذه مسألة مشروعة وعلمية وموضوعية.
س/ ما هي الوصفة السحرية لإنهاء الإنقسام؟.
• يجب أن نعود إلى السلطة الواحدة وإلى الحكومة الواحدة وإلى القانون الواحد ونقبل بمبدأ تداول السلطة ونقبل بالحياة الديمقراطية ونقر ذلك بصندوق الإنتخابات.
• أنا قلق ويجب أن أبقى قلق حتى تتشكل حكومة واحدة وفق الأسس التي تم الإتفاق عليها وتبدأ هذه الحكومة المشاركة في تطبيق بنود إتقاق 4-5-2010/ 2011، نقطة نقطة بالتفصيل.
• الحديث عن المعتقلين والحريات قبل الإنتخابات بشكل مطلق هو يشكل وضع العراقيل أمام إنهاء الإنقسام.
• جلسنا في 17/1 من واجل وضع جدول زمني لا يحتاج الى اجتماع، لكن في جلساتنا ما كان يحتاج لعشرة دقائق كان يستمر لست ساعات.
• لا يوجد شيء سري في اجتماعاتنا والفصائل ليست بعيدة عما يدور وزمن الاسرار انتهى، ولا يوجد شيء يسمى باستبعاد الفصائل.
• كل فلسطيني هو طرف في الانقسام ومن يدعى من الفصائل بانه غير طرف في الانقسام فعليه ان يبتعد من الطريق.
• لجنة المصالحة المجتمعية مهمتها معالجة اثار الانقسام وليس الخوض في العمل السياسي.
• حماس تحبذ الى تاجيل الانتخابات الى اطول فترة ممكنة، وحينما نكون نحن موضوعيين ونمتلك الارادة سننهي الانقسام بكل سهولة.
• نحن ننتظر عودة الاخ حنا ناصر، واذا قال بان الامور بدأت عملها، سنذهب للمشاورات لتشكيل الحكومة، حيث ستبدا في القاهرة وتتوج في رام الله بالتفاصيل من قبل الرئيس شخصيا وستوجه دعوة لاجتماع من اجل تفعيل وتطوير منظمة التحرير كما هو مقرر في 8/2 القادم.
قال طلال عوكل الكاتب والمحلل السياسي:
س/ حديث الأخ عزام الأحمد يحمل قلق هل تشارك هذا القلق؟.
• بالتأكيد أشارك هذا القلق وأعتقد أنه هذا قلق عام شعبي فلسطيني، إذا كان الأخ عزام ينتابه هذا القلق فما بالك المواطن العادي الذي أصيب بخيبات أمل كثيرة.
• طريقة الكلام للأخ عزام الأحمد اليوم تدل على أن الأكور ليست على ما يرام.
• هناك لا يوجد أي بوادر من الثقة في أطراف الشعب الفلسطينية، وهذا الأمر يجعلنا نقلق في كل لحظة.
• الوضع المصري الآن ربما يعطل أي جهد يؤدي تطبيق المصالحة على الأرض.
س/ ما تعليقكم بدء عمل لجنة الإنتخابات في قطاع غزة؟.
• نتمنى بأن لا تعطل لجنة الإنتخات المركزية في قطاع غزة كما حصل في السابق وعودة لجنة الإنتخابات المركزية في غزة للبدء بالعمل لا تعني أي من المؤشرات الحقيقية على البدء في تحقيق ملف المصالحة على الأرض.
• أنا واحد من الناس حتى الآن غير مقتنع بأن حركة حماس تريد أن تذهب إلى أي أنتخابات، ولا أعتقد أن الإنتخابات ستجرى في الأراضي الفلسطيني في الضفة الغربية إن لم تكن بأسباب فلسطينية فربما تكون بأسباب إسرائيلية.
• عندي قناعة بانه لن يتحرك شيء على الارض بالنسبة للاجهزة الحكومية والاجهزة الامنية حيث ستبقى الاوضاع على ما هي على الارض ولن يتغير شيء وحماس لن تضحي بوجودها على قطاع غزة سواء بوجود انتخابات او دون انتخابات.
• استبعاد الفصائل الاخرى عن الاتفاقات امر لا يخدم المشروع الوطني ولا يخدم الاجماع الوطني والافكار الفلسطينية.
• نحن الكتاب والصحيفيون اقل الناس قدرة على الوصول الى المعلومات من قبل الاجهزة القيادية والفصائلية.
• في الوضع الحالي ليس هناك امكانية لاجراء انتخابات في المجلس الوطني بحكم الظروف في الاردن ولبنان وسوريا.![]()