• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 09/06/2014، سامي أبو زهري، أزمة الرواتب غزة، ضد الرئيس، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى،

    خلال لقاء مع القيادي في حركة حماس سامي ابو زهري للحديث حول عدد من المواضيع المتعلقة بالشأن الفلسطيني قال:
    اتفاق القاهرة ينص على الامان الوظيفي للموظفين ويتحدث عن تسكين الموظفين وإعادة هيكلتهم وفي الاتفاق الاخير في بيت هنية نص على ان هذه الحكومة تقوم على اداء التزاماتها كافه لذلك المسألة واضحة ويجب ان تدفع للجميع رواتبهم، ونحن نستغرب انه بأي حق الموظف الجالس في بيته ياخذ راتبه بينما الموظف الذي على رأس عمله لا يأخذ!.
    هناك حوالي 20 الف موظف وظفوا في رام الله بعد عام 2007! وحوالي 25 الف في غزة ومن هنا لماذا يقبض من توظف بالضفة ولا يقبض من توظفوا في غزة!
    بعد المصالحة يفترض ان ابو مازن رئيس لكل الفلسطينيين ولكن بكل اسف تصريحاته لا تعكس دلاله الموقع والاسم، والحكومة السابقة التي كان يطلق عليها حكومة حماس انهت عملها في غزة وهناك حكومة توافق يجب ان تتحمل المسؤولية، ومن هنا نحن بكل اسف لم نغادر عقلية الانقسام عند البعض، حكومة التوافق للأسف لازالت تمارس دورها على انها حكومة رام الله.
    للأسف كان اداء هذه الحكومة من اول خطوة هو اداء فاشل وخرجت على شعبنا بثوب انقسامي وهي حكومة لم تغادر حتى اللحظة مربع الانقسام.
    7 سنوات وكان الموظفين المستنكفين كانوا يقبضون راتبهم ولم يتعرض لهم أحدا، نؤكد لشعبنا اننا نتابع الامور والاتصالات مستمرة ولكن للأسف لا جديد بخصوص الامر.
    نقول ان ما يحدث انها ازمة مفتعله، مره يقولون انه لا تتوفر اموال ومره يقولون ان الاوربيين غير موافقون!! اننا نسمع مبررات متناقضه.