- برنامج ملف اليوم، تلفزيون فلسطين، 02/02/2013، عمر الغول، جورج علم، كاتب ومحلل سياسي، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني، علم فلسطين، تغيير علم فلسطين، الإنقلاب في قطاع غزة، المصالحة الوطنية،
تلفزيون فلسطين
برنامج ملف اليوم حول محاولة بعض الجهات التغيير المتعمد في علم فلسطين، حيث تم مشاهدة خذا الواقع في جريدة النهار وبعض المواقع التركية وبعض المواقع العربية.
قال عمر الغول المستشار السياسي لرئيس الوزراء:
• هذه نوايا غير بريئة في نشر صورة العلم في هذا الوقت بالذات حيث خطوات المصالحة تتقدم للأمام.
• خطوات المصالحة وهي تتقدم نحو الامام والكل الفلسطيني المفترض انه يدفع في هذا الإتجاه يبرز علينا بعض الأصوات في إقليم غزة لحركة حماس حيث القوة المتنفذة في الإنقلاب الحمساوي ضد المصالحة من خلال إفتعال أزمات وتركيب مواقف لا أساس لها من الصحة وتستهد شخص الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
• هذا إستهدف للشخصية والهوية والرمزية الوطنية ووحدة الشعب والقضية وتعطيل عربة المصالحة.
• هناك بعض القوى متضررة من المصالحة لأنها مستفيدة من الإنقلاب وهي تريد أن تؤبد خيار الإمارة مع أن هناك فريق في قيادة حماس يدفع ومتوافق مع توجهات المصالحة، لكن بعض القوى المتنفذة الممسكة في الأمور في داخل محافظات الجنوب الفلسطيني تعمل بشكل حثيث.
• أعتب على جريدة النهار التي تربطنا بها علاقات تاريخية، أن تقوم بنشر الخبر، لا أستيطع أن أفهم نشر العلم تحت حرية التعبير، النهار تعلم أن الموضوع له أبعاد وتداعيات قانونية وسياسية.
• أود أن أقول أن قطر وراء هذا الموضوع، نحن نعلم أن دولة قطر تلعب دور تخريبي ولا زالت تلعب رغم مساهمتها في إتفاق المصالحة، وهناك أيضاً أطراف أخرى مثل الأخوان المسلمين تحدثوا في لون في الجلسات الرسمية وعلى الأرض يعملون شيء مغاير.
• أعتقد جازم أني أتحمل المسؤولية دولة قطر تلعب دور أساسي مع الأخوان وأستغرب أن تركيا التي لعبت دور أساسي مع الفلسطينيين، والتي كان وزير خارجيتها في الأمم المتحدة مع الرئيس، والرئيس قام فيأول زيارة مباشرة توجه إلى أنقرة للقاء أردوغان وعبد الله غول لشكر تركيا على موقفها، لكن أستغرب ان تنشر الصحافة التركية هذا النموذج هذا العلم.
• مهمتنا الان أننتكاتف ونلقي الكرة في ملعب القوى التي نشرت والتي تقف وراء هذا العمل التخريب لان علم فلسطين واحد ولن يسمح الشعب الفلسطيني لاي كان او اي قوة أن تمس العلم الفلسطني إلا بتوافق.
• الشعب العربي الفلسطيني في إطار الإنجاز الذي تحقق في الأمم المتحدة برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب، والفعالية الحقيقية المليونية التي خرجت في ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح في محافظات الجنوب هي الرد الطبيعي على كل القوى التي تريد أن تستهدف.
• ما حصل من إنجازات ويحصل من قبل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس، ستنتصر وستضع حد فاصل للخيار المؤبد للإنقسام والإنقلاب.
قال جورج علم الكاتب والمحلل السياسي في صحيفة النهار اللبنانية من بيروت:
• تعديل أي علم يجب أن يأتي نتيجة توافق، هذا من الأمور المقدسة ومن الثوابت والأركان الوطنية، أي تعديل ربما يعتبر نوع من الخروج عن المألوف والإجماع، هذا الإنحراف هو إنقسام في وجهة النظر الوطنية حيال هذا الرمز المقدس والخلفيات السياسية ستظهر، ربما هناك من هو ضد المصالحة ولكن هذا خروج عن الإجماع الوطني والمقدسات الوطنية وخروج عن المصالحة.
• هذا رمز فلسطين ورمز الأمة وأحد أركان المقدسات التي تقوم عليها الأمة الفلسطينية وهذا الأمر بحاجة لإعادة نظر شاملة.
• انا من الذين يرفضون أي تقسيم أنا مع وحدة العمل الفلسطيني للوصول لدولة فلسطينية يستحقها الشعب الفلسطيني وكل الدماء الزكية التي أريقت وأنا هذا الموضوع مقدس لي، انا لا الوم إعلام مهما كان، أضم صوتي إلى صوت ضيفك الكبير أنا أستنكر العمل هذا إن كان يستند للتضليل، لكن إن كان هناك فريق معين له تطلعات إنقسامية يعني أن هناك حقائق وتسليط الضوء يعني ان هذا ربما يساهم أو يؤجج العمل البناء لإحترام هذه الظاهرة قبل أن تصبح أمر واقع وقبل أن تصبح ربما خيار إنتحاري في وحدة الشعب الفلسطيني.
• عندما نرى أن هناك علم وجهات ترفع هذا العلم علي أن أتسائل من هيا لجهة الخارجية التي تمول وتدعم مثل هذا الإنحراف من هي الدول التي لا تريد المصالحة الفلسطينية ولا تريد دولة فلسطينية متماسكة بكل أطيافها، هناك جهات خارجية، ومن مصلحة إسرائيل بعثرة القضية الفلسطينية لكن أخشى أن يكون هناك دول قادرة ومتنفذة تحضن مثل هذه الظاهرة.
• ربما ما نشرته النهار اليوم يشكل حافزاً لكل القيادات لقرع ناقوس الخطر والغنتباه الى ما يحاك حول المصالحة خصوصاً إذا ما تحققت بالشروط والتفاهم الذي تم الإتفاق عليه.
• عندما ينشر شيء واقع وحقيقة يجب العمل على إحتوائه قبل أن تتحول هذه الخلية السرطانية إلى داء لا علاج له يضر في المصالحة وفي القضية الفلسطينية.![]()