• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 06/08/2014، الحرب على غزة 2014، إنتهاكات إسرائيلية، إعتداءات قوات الإحتلال على المواطنين في غزة، دمار، مع المقاومة المسلحة،


    - قال الكاتب والمحلل السياسي معين مناع تعليقا على التهدئة مع الإحتلال الإسرائيلي:
    الجانب الفلسطيني عليه أن لا يعول كثيرا على الإدارة الإمريكية ولا على الإحتلال الإسرائيلي ولا على الحكومة المصرية.
    الحكومة الإسرائيلي أرادت من هذه التهدئة هو التخفيف من الخسائر العسكرية والسياسية.
    الموقف الفلسطيني موحد لكن سقوف المطالب مختلفة، ولكن على الأرض هي موقف المقاومة الفلسطينية هي التي يجب أن تأخذ بالحسبان.
    على الحكومة المصرية أن تكون نزيهة في دور الوسيط الذي إتخذته، ما بين المقامة والإحتلال الإسرائيلي.
    في الوضع الراهن لا بد التركيز على الوحدة الوطنية الفلسطينية لأننا خلال السنوات السبعة الماضية اضعنا البوصلة وأضعنا الإتجاه الصحيح لسير القضية الفلسطينية وتشتتنا كثيرا.
    السياسيون الفلسطينيون عمليا لم يقوموا بالإنجاز الوطني بينما الفصائل المقاومة هي التي تصنع الإنجازات.
    الذين صنعوا هذا الإنتصار هم قادة الأجنحة العسكرية من خلال وحدتهم ومن خلال إعدادهم وتجهيزهم وقيادتهم هذه المعركة.
    - قالت لما خاطر الكاتب والمحلل السياسي:
    حاضنة شعبية كبيرة إحتضنت المقاومة وحافظت عليها وكان رهان العدو الصهيوني أن يضعف هذه الحاضنة.
    العدو الصهيوني إنسحب من تخوم قطاع غزة وقبل بالتهدئة بعدما أوجعته المقاومة، وهزته ماديا ومعنويا.
    لن يفلح العدو الصهيوني بالقضاء على المقاومة في غزة وتجريدها من سلاحها وهذه أحلام تبخرت.
    الإحتلال دخل المعركة وكانت لديه أوهام هو ومن يتحالف معه بأن حماس في غزة ضعيفة.
    كتائب القسام أكدت على أنها لا زالت منذ اليوم الأول من العدوان وهي قوية وستظل قوية ولا يضعفها شيء.
    هناك عقيدة قتالية يتحلى بها المقاوم الفلسطيني في قطاع غزة والعمليات التي نفذها القسام لا يوجد لها مثيل.
    نتأمل أن يكون للسلطة الفلسطينية إنعكاسة إيجابية على الأرض وذلك بعد العدوان ولا يهمنا التصريحات الإعلامية.
    لا بد أن لا نعول على التصريحات الإعلامية سواء للسلطة الفلسطينية أو للحكومة المصرية لأن ما زالت حتى الآن التصرفات على الأرض تقول غير ذلك.
    قطاع غزة أثبت جدارته من خلال المقاومة على الأرض أما الضفة لا زالت تستمر في مسار المفاوضات العبثية.