- نشرة الأخبار، تلفزيون فلسطين، 10/02/2013، صالح العاروري، قيادي في حركة حماس، عبد الرحمن زيدان، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الإعتقالات السياسية، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ملف الحريات، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، محمد موقدي، سلفيت، أحمد زيد، قلقيلية،
شنت أجهزة امن السلطة حملة إعتقالات ضد انصار حركة حماس في الضفة وطالت الاسيرين المحررين محمد موقدي من سلفيت وأحمد زيد من قلقيلية إضافة الى نجل الشهيد عبد الله الجاروشي.
للحديث حول الموضوع قال صالح العاروري القيادي في حركة حماس:
في اتفاق المصالحة هناك رن أساسي وهو وقف الاعتقال السياسي والإستدعاءات، الملاحظ مع الاسف انه وتيرة المصالحة تزداد مع اقتراب انجاز المصالحة.
في شهر يناير الماضي إعتقل 56 شخص من أبناء الحركة، ومنذ بداية هذا الشهر أيضا تم إستدعاء 35 اخرين منهم 27 عند الوقائي والباقي عند المخابرات ومن هنا من الطبيعي ان لا يكون حالة تحمس من ابناء شعبنا في داخل الضفة وغزة انه في مصداقية في حالة المصالحة.
في الإستدعاءات يحرص ضباط من الاجهزة الامنية ان يقولوا لشبابنا ان المصالحة في عالم ونحن في عالم اخر.
نحن في لقاءات القاهرة طرحنا على الجميع انه من الضروري ان ترسل مصر فريق الى الضفة وغزة حتى ييتحققون مما يجري على الارض من اعتقالات وغيرها من الانتهاكات.
نحن موقفنا واضح انه لن تري انتخابات ما لم تكون الاجواء جاهزة لذلك ولا يوجد انتخابات حرة ما دام هناك حرية في كل المجالات، معظم الملاحقات التي تتم في الضفة تتم على قاعدة ملاحقة مخصصات اسرى وشهداء وهذه غالب حالات التي تتم في الضفة.
حتى من يتم ملاحقتهم على حيازة سلاح هذا السلاح لا يقول أحد من السلطة انه موجه ضد أبناء شعبنا بل هو سلاح مقاومة.
وللحديث حول الموضوع قال النائب عبد الرحمن زيدان:
هناك تفائل عندنا مما جرى في مصر ولكن يبدو ان البعض يحاول ان يقتل بصيص الامل من إمكانية الوصول الى المصالحة.
ما يحز بالنفس ان الاحتلال نفسه لم يتجرأ على إستهداف حرمة النساء كما فعلت الاجهزة الامنية في الضفة نحن نتسائل أين الشرف والحمية، هذا الكلام لا ينبغي ان يمر بسهولة.
ملف الحريات هو معيار نجاح المصالحة ويحدد متى نخوض الانتخابات وتشكيل الحكومة ويجب ان يفهم الجميع انه إذا إستمرت الاحوال هكذا سوف نواجه بعضنا بعض في لحظة مشؤومة.![]()