• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 30/08/2014، إعادة إعمار غزة، إنتهاء الحرب على غزة 2014، وقف إطلاق النار في غزة، مع المصالحة، مع الوحدة الوطنية، مع المقاومة المسلحة،


    استضاف برنامج "محطات اخبارية" القيادي بحركة حماس اسماعيل رضوان؟، لمناقشة السبل المبذولة لاعادة اعمار قطاع غزة :
    قال اسماعيل رضوان :
    الان قطاع غزة بحاجة إلى كل الدعم من الامة العربية والاسلامية، لاننا قاتلنا بالنيابة عن الامة، اذا من واجب الامة بان تعيد اعمار قطاع غزة.
    نحن نتقلنا من الجهاد الاصغر إلى الجهاد الاكبر لان هناك تحديات ودمار كبير وجرائم حرب ارتكبها الاحتلال ضد البشر والحجر ضد كل شيء، هناك حوالي 7 مليار دولار تكلفة الدمار الذي احدثه الاحتلال سواء على المؤسسات والمنازل والبنية التحتية وكل منشأت شعبنا الفلسطيني.
    الذي يدخل الان قطاع غزة بعد الاتفاق هو مواد انسانية، وحتى اللحظة لم يتم اداخل اي مواد لاعادة اعمار قطاع غزة ةهذا هو المحك الرئيسي لنجاح وقف اطلاق النار، يجب ادخال كافة المواد اللازمة لاعادة الاعمار باسرع وقت ممكن حتى يتم بناء المنازل التي تم تدميرها لان الالاف من السكان مشريدن ونحن على ابواب فصل الشتاء.
    اتمنى ان تستمر ادخال المواد الاساسية الغذائية لشعبنا في قطاع غزة حتى يستمر شعبنا بالصمود داخل القطاع المنكوب لان حقيقة قطاع غزة يعاني من كل النواحي.
    من مهمات حكومة التوافق الوطني اعادة اعمار قطاع غزة، ونحن ندعم هذه المهمة وهذا الدور ونحن نطالب بالاسراع باعادة الاعمار حتى يتم مساعدة اهلنا الذي يستحقون كل الاحترام لانهم قدموا اغلى ما يملكون.
    نحن بحركة حماس حريصون بالالتزام الكامل والدقيق والامين بما تم التوقيع عليه بالقاهرة وما تم الاعلان عنه بالدوحة وبالتالي نحن دعمنا خطوة تشكيل حكومة التوافق الوطني، ونحن ايضا حريصون على استمرار هذه الوحدة واستمرار تطبيق كافة الملفات سواء تتعلق بالانتخابات ام بالمصالحة المجتمعية.
    المطلوب الان هو الدعوة لانعقاد الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية حسب اتفاق القاهرة وكان من المفترض كان الدعوة له خلال شهر من تشكيل حكومة التوافق، والاجواء الحالية تحتم على السيد محمود عباس رئيس السلطة للدعوة إلى الاجتماع الاطار القيادي المؤقت.
    نحن نقول لمن فاوض على مدار الـ 21 عام ولم يحقق اي شيء بل ازداد الامر سوء بالنسبة لنا كفلسطينيين ان التجربة اثبتت ان الاحتلال لا يفهم سوى لغةواحد ة وهي القوة والمقاومة، ونحن جربنا المقاومة لايام وفاوضنا وحققنا الكثير من الامور ولهذا اقول لمن يفاوض أن المقاومة لا يمكن التفريط فيها لانها اثبتت قوتها ضد هذا العدو.
    المقاومة الفلسطينية جاهزة للرد على اي عدوان صهيوني وهي الضامنة لاي مماطلة يقوم بها الاحتلال الصهيوني للتملص من تطبيق اتفاق القارة.
    من واجبات حكومة التوافق ايضا صرف رواتب قرابة 50 الف موظف في قطاع غزة، للاسف الشديد حتى اللحطة لم يتم ضرف اي مستحقات مالية لهؤلاء الموظفين، وهذا خطير جدا، اتمنى بان تجتاز حكومة التوافق هذا الملف.