• برنامج هنا فلسطين، قناة الأقصى، 10/10/2014، خالد أبو هلال، إيهاب بسيسو، حكومة التوافق، القوى الوطنية والإسلامية، غزة، ضد حكومة التوافق، ضد السلطة،


    برنامج هنا فلسطين "حول اللقاء الوطني الذي ضم القوى والفصائل الذي جرى في غزة وحول مؤتمر اعادة اعمار غزة ".
    قال خالد ابو هلال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية:
    • غزة كعادتها بأخلاقها وكرمها استقبلت وفتحت ابوابها لحكومة التوافق الفلسطيني التي كان مأمول منها الكثير، ولكن حتى اللحظة لم ارى اي مادة ايجابية واحدة لهذه الحكومة اتجاه غزة، عندما جائت الحكومة الى غزة كان هنالك دعوة لكل الفصائل كما لكل اعضاء الحكومة القديمة ان تشارك باستقبال حكومة التوافق الوطني وان تشارك في وجبة طعام الغداء على شرف زيارة هذه الحكومة في بيت الأخ المجاهد ابو العبد هنية، انا شخصياً رفضت ان اشارك لا بالاستقبال ولا بوجبة الغداء لأن لي موقف من هذه الحكومة لأن لي موقف من هذه الحكومة، لأنني كنت انتظر منها الكثير بالرغم من ان ممثل الحركة شارك احتراماً لموجه الدعوة.
    • نحن لنا موقف على هذه الحكومة منذ ان تم تشكيلها، كان من المفترض ان تكون حكومة الوفاق الفلسطيني لا حكومة الوفاق، كان على هذه الحكومة ان ترث موظفي الحكومتين في الضفة وغزة وان تتعامل بعدالة مع موظفي الحكومتين كان امامها ملفات رئيسية، هذه الحكومة منذ ان تم تعينها قرر رئيس الحكومة ان يتبنى موظفي حكومة رام الله وان لا يتبنى موظفي حكومة غزة، كما قام بصرف رواتب وموازنات لموظفي حكومة رام الله ولم يصرف رواتب وموازنات لموظفي حكومة غزة، كما قام بواجباته تجاه الضفة الغربية كأقاليم ومحافظات ولم يقم بواجباته والتزاماته جهة غزة كأقاليم ومحافظات، وهذا ما جعلني اقول ان هذه الحكومة هي حكومة رام الله وليست حكومة التوافق.
    • ابناء شعبنا في غزة عاتبون على هذه الحكومة التي جائت الى غزة بعد 4 شهور والتي كان من خلالها شهرين حرب طاحنة تعرضت لها غزة، وكان ما يقلق رئيس الحكومة هو انخفاض نسبة السياحة للضفة الغربية ولم يزعجه الدم الذي سال بغزة، هذه الحكومة عززت الجرح.
    • الحكومة جائت الى غزة كضيوف وليسوا كأصحاب بيت بدليل انهم لم يلتقوا مع احد من غزة من الوكلاء والوزراء المموجودين في غزة، هم جاؤوا كضيوف وزوار ولم يأتوا كأصحاب بلد، هل يعقل ان تصرخ مستشفياتنا من قلة الوقود وحكومة التوافق في غزة ولم تصرف موازنات تشغيلية لوزارات غزة ولم تلتقي بوكلاء الوزارات بغزة، هذه الزيارة عمقت الجرح الموجود، هذه الحكومة لا تتعامل مع غزة.
    • خلال كلمة رامي الحمد الله التي القاها من ورقة مسجلة له قال انه سيصرف كوبون الف دولار آخر الشهر لموظفين غزة، حكومة التوافق ستمن على موظفين غزة المدنيين كوبون بقيمة الف دولار، هذا ما ننتظره من حكومة رامي الحمد الله، اريد ان اذكر عندما جائت الحكومة الفلسطينية العاشر وجرى قطع للرواتب لمدة شهرين خرجت الأجهزة الامنية واطلقت النار بالهواء رافضين لتأخير الرواتب الذي سببه كان الاحتلال، اما الأجهزة الأمنية الحالية في غزة رغم انقطاع الرواتب تلتزم بمسؤولياتها دون تقصير، الا يستحق هذا النموذج كل الأحترام منا.
    • هذه الحكومة بقية من عمرها شهرين بالحد الأقصى وخلال الـ 60 يوم القادمة انا أعتقد ان هنالك فرصة ذهبية لحكومة رامي الحمد الله لكي يكونوا حكومة لخدمة الوطن.
    • انا اقول انه لن يكون هنالك انتخابات، الاطار القيادي الجامع الذي شاركت فيه كل الفصائل وشاركت فيه حماس والجهاد لماذا لا يتم عقده، ما الذي يعطل عقد المجلس التشريعي الفلسطيني ليصادق على هذه الحكومة ولكي يمارس دوره على هذه الحكومة، ما الذي يمنع فتح معبر رفح، انا اعتقد ان موضوع الأعمار لقطاع غزة ليس بيد حكومة رامي الحمد الله، موضوع الاعمار هو ملف دولي والكل يدرك انه اذا لم يتم اعمار قطاع غزة ورفع الحصار عن غزة فأن الامور ستزداد تعقيداً.
    • نحن وجهت لنا الدعوة من ديوان ابو العبد هنية لاستقبال رامي الحمد الله ولكن انا رفضت لأنني لن استقبل رامي الحمد الله الا اذا خدم ابناء شعبنا في الضفة وغزة وليس في الضفة فقط.
    قال ايهاب البسيسو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية:
    • انعقاد جلسة مجلس الوزراء بالأمس في غزة كانت حدث مهم على صعيد تعزيز جهود المصالحة الوطنية، وكان هذا الحدث بداية لمرحلة جديدة من العمل السياسي الفلسطيني على صعيد تعزيز جهود المصالحة، يكفي شعبنا 7 سنوات من الأنقسام وبالتالي نقول اننا جميعا مسؤولون المسؤولية الوطنية والسياسية والأخلاقية لدعم كل هذه الجهود.
    • يجب ان نتوجه الى مؤتمر اعمار قطاع غزة برسالة فلسطينية واضحة المعالم بأننا جميع مجندون من أجل خدمة هذه القضية الوطنية والتي تتمثل باعادة الأعمار، ونحن بحاجة الى هذا الحشد الدولي ليس فقط على الصعيد المادي وانما ايضا على المستوى السياسي بمعنى اننا بحاجة الى هذا الحشد السياسي من اجل انهاء هذا الحصار الاسرائيلي الغاشم على أهلنا في قطاع غزة ومن أجل فتح جميع المعابر ومن أجل ان تعود الحيوية الأقتصادية والسياسية باطارها الوحدوي بين جميع المحافظات، نحن نعاني جراء سياسات الاحتلال الاسرائيلي، وبالتالي ان مسؤولية المجتمع الدولي النظر الى أهلنا في كل المحافظات، هذا الاحتلال كل يوم يمارس سياساته الاستيطانية والتهويدية والعدوانية ويجب ان نقف جميعاً موحدين امام هذا العدوان.
    • مؤتمر اعادة الاعمار بحاجة الى معززات سياسية حقيقية تتمثل بالمعززات السياسية الداخلية من قبل جميع الفصائل الوطنية والاسلامية التي وقعت على اتفاق القاهرة بدعم جهود حكومة الوفاق، الطريث ليست معبدة بالورود ولكن نحن نقول اننا سنواجه هذه التحديات بارادة فلسطينية وحدوية.
    • الحكومة ضمن خطتها الوطنية لاعادة الاعمار وتتمثل بـ 4 مليارات دولار وبالتالي نحن نعلم ان هنالك على الأقل تباين في وجهات النظر ازاء عملية اعادة الاعمار، اعتقد ان يوم الأحد سيكون امر حاسم، ان الرقم قد يكون اكثر من 4 مليارات دولار اذا ما اخذنا بعين الاعتبار خطط تطويرية بعيدة المدى او يقل اذا تم حصر اعادة الاعمار بتصليح البنية التحتية او جزء منها.
    • اعادة الاعمار ضمن خطة الحكومة هو اشراك القطاع الخاص الفلسطيني مع المنظمات الدولية في اعادة الاعمار، لأننا بذلك نحقق ايجاد الآلاف من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا الخريجين بكافة المجالات.
    • نحن معنيون ايضاً بشراكة دولية لوضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، وليس فقط على صعيد الأمم المتحدة أو الانروا ولكن جميع المنظمات الدولية، نحن بحاجة الى ان تكون هذه ورشة عمل وطنية حقيقية بوجود الجميع لكن ايضاً نريد شراكة دولية حقيقية من اجل الحشد السياسي ايضاً.
    • انا اعتقد ان تلبية دعوة الغداء في منزل السيد اسماعيل هنية كان لها ايضأ اشارة مهمة على طريق الوحدة الوطنية وهو اللقاء الذي عقبة لقاءات مع قيادات وطنية وشخصيات اعتبارية، كذلك الأمر لقاءات رئيس الوزراء مع القطاع الخاص والمنظمات الأهلية وما الى ذلك هي ورشة وطنية حقيقية بوجود الجميع وهي رسالة بأننا بحاجة الى ان يكون ايضاً دعم سياسي الى جانب الدعم المادي، لانه بدون الدعم السياسي ستتعرق الكثير من القضايا المادية.