- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 23/02/2013، محمود الزهار، قيادي في حماس، مؤتمر الحرب على غزة تداعيات وأفاق المستقبل، الحرب على قطاع غزة 2013،
قال القيادي في حركة حماس محمود الزهار خلال مشاركته في المؤتمر:
الحروب الامنية التي شنها الصهاينة على مر السنين كانت وفق نظرية الامن القومي الصهيوني.
في الحرب الاخيرة على قطاع غزة استطعت المقاومة الفلسطينية ان تعادل نظرية الامن القومي الصهيوني وضربت الكثير من مفاصلها لاول مرة في تاريخ الصراع في المنطقة.
حرب حجارة سجيل جعلت القدس وتل ابيب والاراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 ساحة حرب، الامر الذي شكل تغير نوعي في المواجهة المسلحة.
يجب تعزيز المقاومة لفلسطينية وتطويرها استراتيجيا لردع اي عدوان جديد للاحتلال.
بعد الحرب الاخيرة على غزة تحدث وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية صراحة عن ضرورة اعاد النظر في المبادرات السياسية السابقة التي شكلت نموذجا للتراجع العربي المستمر.
الجانب الفلسطيني الداخلي دائما يدفع ثمن الانتصارات الصهيونية في الحروب المتعاقبة بمزيد من الاختلاف وا لافتراق ليس فقط في البرامج السياسية بل وصل الامر الى حد الانقسام الجغرافي الامر الذي تم معالجته جزئيا حتى الان على المستوى الشعبي و الرسمي بعد الحرب الاخيرة حيث خرج الجميع للاحتفال بالنصر.
المفاوضات العبثية العقيمة التي استمرت لسنوات طويلة حصل بسببها تراجع جذري في برنامج منظمة التحرير وفي نفس الوقت حدث تقدم جذري في برنامج المقاومة، فالمستوى السايسي والفرد الفلسطيني والعربي اجرى مقارنة بين البرنامجين بعد الحرب.
حيدت المقاومة بعض الدعاوى الكاذبة و المتطرفة واثبتت انها تملك قوة عسكرية لم تتضرر و حضيت بدعم رسمي وشعبي في كل دول العالم.
اصبح من الضرورة ان تتطور ادوات المقاومة من الدفاع عن النفس الى برنامج تحرير فلسطين.
لن توضع المقاومة في اطار برامج التنازل عن الشعب الفلسطيني.
هناك ضرورة للمشروع الوطني الاصيل المتمثل بمنظمة التحرير التي تقول ان الكفاح المسلح الطريق الوحيد لتحرير فلسطين.![]()