-
Video: تلفزيون فلسطين، مؤتمر صحفي، اللجنة المركزية لحركة فتح، التفجيرات الإرهابية في غزة، التصعيد في القدس المحتلة،

- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين، 07/11/2014، اللجنة المركزية لحركة فتح، أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، ناصر القدوة، حسين الشيخ، عبوة ناسفة، إعتداءات حركة حماس في غزة، القدس المحتلة،
مؤتمر صحفي للجنة المركزية لحركة فتح ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، عقب الاجتماع الطارئ الذي عقدته مع السيد الرئيس ، وبحثت خلاله التصعيد الإسرائيلي في القدس، خاصة في الأقصى، والتفجيرات الإرهابية في قطاع غزة.
استهل المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف المؤتمر بالتأكيد على أن التحديات تفرض حشد الطاقات والإمكانيات للتصدي لها، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس، مشيرا إلى 'جرنا إلى معارك داخلية يقدم خدمة للاحتلال لتنفيذ مخططاته وتحقيق أهدافه، وأدانت اللجنة المركزية لحركة فتح التفجيرات الإرهابية التي حدثت في قطاع غزة فجر اليوم، ضد كوادر الحركة، محملة حركة حماس مسؤوليتها، وشارك في المؤتمر أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، و ناصر القدوة، وحسين الشيخ.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة
• اللجنة المركزية لحركة فتح تدين الجريمة التي حدثت فجر اليوم ضد كوادر الحركة، وتحمل حركة حماس المسؤولية عن هذه الجريمة
• هناك تاثيرات خطيرة لما جرى على العلاقات الثنائية مع حماس
• التفجيرات تهدف لوقف احياء الذكرى العاشرة لاستشهاد ياسر عرفات وحول مصير إقامة مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة ،فان القرار يخضع الآن لتقديرات قيادة الحركة في القطاع.
قال عضو اللجنة المركزية مسؤول ملف المصالحة مع حماس عزام الاحمد
• في الوقت الذي يجابه ابناء القدس المستوطنين يقوم البعض بافتعال الازمات، مجموعة من المجرمين قامت بارتكاب عمل اجرامي بحق منازل قيادات فتح بغزة
• إن مركزية فتح كانت تأمل أن تدعو شعبنا للاستماع لأخبار سارة تجاه تحقيق أهداف شعبنا في إنهاء الانقسام والتقدم بمعركتنا في الدفاع عن فلسطينية وعروبة وإسلامية ومسيحية عاصمتنا القدس، إضافة للتحرك السياسي للقيادة على طريق إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة، لكن ما جرى ليلة أمس وفجر اليوم الجمعة من تفجير مكاتب وممتلكات لقياديين في حركة فتح يؤكد أن هناك فئة من الظلاميين في الساحة الفلسطينية تستمر في ظلامها لوقف عجلة التقدم والمسيرة إلى الأمام، في الوقت الذي يتصدى فيه أبناء القدس بصدورهم العارية لما ما يرتكبه المستوطنون والمتعصبون من اليهود لتحويل الصراع إلى صراع ديني
• تفجير منازل ابناء فتح عمل مبرمج ومخطط له بدقة لتفجير المصالحة
• بدل الوقوف يدا بيد وبصوت واحد، تُفتعل الأزمات من هنا وهناك، في الوقت الذي شكلنا فيه حكومة الوفاق الوطني بعد جهود مضنية استمرت سنوات وعانى شعبنا الكثير جراء الانقسام إضافة للعدوان الأخير على قطاع غزة وعموم المناطق الفلسطينية بأشكال مختلفة، الأمر الذي يشكل نموذجا للاستغلال الاحتلال لحالة الانقسام
• مجموعة من المجرمين وهم من الصعب أن يكونوا فلسطينيين ارتكبوا عملا إجراميا بحق قيادات في حركة فتح بالقطاع، حيث فجروا مكاتب ومداخل منازل لـ 13 قياديا في الحركة، كما فجروا المنصة التي خصصت لإحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات، وهو عمل مبرمج ومخطط بدقة لتوجيه ضربة قوية لمسيرة إنهاء الانقسام وعمل الحكومة، حيث بحثوا عن وسائل لإفشال المصالحة ومسيرة عمل الحكومة
• استنكار حماس لتفجير منازل فتح لا يعفيها من المسؤولية ومن تحمل كامل المسؤولية، وإنه لم يجر اتصال بين فتح وحماس عقب التفجيرات لغاية الآن
• فتح تمتلك مؤشرات ومعلومات اولية حول اسماء تابعة لحماس نفذت التفجيرات لكنها ستنتظر التحقيق الرسمي.
• اتهام حماس لم يات اعتباطا، لدينا معلومات اولية ومصدرها جهات مسلحة في حماس، ونأمل من حركة حماس ان يتم كشفها
• كانت هناك مؤشرات منذ ليلة امس، من خلال تصريحات توتيرية من حماس ضد الرئيس محمود عباس وفتح، وابرز هذه التصريحات التي صدرت عن مجموعة الموظفين العسكريين لحركة حماس الذين اعلنوا انهم سيفشلون مهرجان احياء الذكرى العاشرة لرحيل الرئيس عرفات
• توقعنا من حماس القيام بإجراءات منذ الأمس لوقف هذه الإعلانات وليس اليوم، لا سيما وأن الحركة تتحمل المسؤولية الأمنية عن القطاع كونها لم تسلمه لحكومة الوفاق الوطني
• أحذر من استخدام اسم 'داعش' في محاولة للخداع، وهذا يلحق الضرر بسمعة شعبنا وسمعة قطاع غزة، ويظهره وكأنه وكر لتنظيمات غريبة عن شعبنا متهمة بالقتل والخراب
• أطالب بإجراءات مقنعه من قبل حماس فورا لكشف من قام بهذا العمل، لا استنكارات هنا أو هناك
• اللجنة المركزية ناقشت بعمق ما جرى، وتم اتخاذ قرار بلقاء كافة فصائل العمل الفلسطيني لمجابهة هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة التي تمس وحدة شعبنا، والسيد الرئيس محمود عباس يتابع هذه المسألة محليا ومع أطراف إقليمية كذلك
• وضع النقاط على الحروف ومحاسبة المجرمين، ووضع مصلحة شعبنا فوق أي اعتبار، حركة فتح ستبقى أمينة على الوحدة الوطنية ولن تسمح بالعبث بمصلحة شعبنا، وسنتصدى بقوة لذلك ولن نتهاون مع أصحاب الازدواجية في المواقف
• اللجنة المركزية لحركة فتح ستبقى في حالة انعقاد دائم وستتابع كل ما يحدث أولا بأول، كما أن هناك اجتماعات في غزة لقيادة الحركة والفصائل الفلسطينية بعد ذلك'، داعيا كافة فئات شعبنا للتحرك لحماية مشروعنا الوطني.
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ
• حماس تتحمل مسؤولية العمل الإجرامي بحق قيادات فتح في غزة، وأن ما حدث يمثل ذروة التحريض الذي تمارسه حماس منذ أسابيع، وأنها لم تلتزم بجوهر كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة من تفاهمات بيننا وبينهم
• أن هناك جملة من التفاهمات مع حماس لتمكين الحكومة من بسط سيطرتها على الضفة الغربية وقطاع غزة، من خلال عناوين واضحة تماما لها علاقة أيضا بمسألة عملية إعادة إعمار قطاع غزة التي لاقت ترحيبا دوليا، ومؤتمر القاهرة الذي دعا إليه الرئيس محمود عباس وحشد إليه كل المجتمع الدولي من أجل المساهمة الفعلية والجدية في إعادة إعمار غزة، وأن تكون حكومة الوفاق الوطني بوابة وعنوان إعادة الإعمار، ولتكريس وتجسيد حقيقي للبدء الفوري بإنهاء حالة الانقسام
• مسألة المعابر هي في مقدمة القضايا التي لها علاقة ببسط سلطة الحكومة هي ، وأنه جرى الاتفاق مع حماس في القاهرة على أن تكون الحكومة هي الطرف الموجود على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل
• قلنا لحماس أنه لا يعقل أن تكون الحكومة الفلسطينية موجودة على المعابر، والإبقاء على حواجز للمليشيات في القطاع، لأن هذا تعبير حقيقي عن أنه لا يوجد إنهاء لحالة الانقسام، فالمطلوب هو وجود السلطة الوطنية الفلسطينية على المعابر وفي الوقت نفسه رفع هذه الحواجز التي تعطي مؤشرات لسيطرة المليشيات في القطاع
• بذلنا جهدا كبيرا في هذا الموضوع، وبدأنا بإدخال مواد البناء إلى القطاع، والاتفاق تم بيننا وبين الأمم المتحدة والطرف الإسرائيلي
• عندما تم الاتفاق على آلية الرقابة في التنفيذ لإدخال مواد البناء لقطاع غزة، لم تكن الحكومة في البداية طرفا في هذا الموضوع، فالاتفاق تم بين مندوب الأمم المتحدة روبرت سيري وقيادة حركة حماس، وقد تم الاتفاق على الآليات في الرقابة على دخول مواد البناء للقطاع، ونحن بدورنا وضعنا ملاحظاتنا على هذه الآلية ورفضنا أن يكون هناك فيتو إسرائيلي على دخول هذه المواد بشكل قاطع
• نسمع اليوم بعض الأصوات التي تقول إن هناك احتجاجا شديدا على آلية الرقابة في إدخال مواد البناء إلى قطاع غزة، وأؤكد لكم أن الآلية تم الاتفاق عليها بين سيري وقيادة حماس والحديث الآن في هذا الموضوع هو وضع للعصي في دواليب مسألة إعادة إعمار قطاع غزة.
• إن الحكومة والقيادة، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تلتزم ببذل كل الجهد للاستمرار في عملية إعادة الإعمار، والمحاولات الحالية تشكل تهديدا فعليا وتعطيلا حقيقيا من جانب حركة حماس لمسألة إعادة الإعمار
• منذ أكثر من شهر ونحن نحاور كافة الأطراف في غزة لإرسال طواقم للإشراف على المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل لأن هذا أيضا شرط المجتمع الدولي للاستمرار في عملية إعادة الإعمار، لكننا نصطدم بموقف حماس التي تصر على أن يكون التمثيل لفصائل وميليشيات على المعابر، ومنطق العصابات والمليشيات لا يمكن أن تقبل الحكومة الفلسطينية أن تكون طرفا فيه أو جزءا منه
• طلبنا في القاهرة من حماس إزالة نقطة 4-4 التي لا علاقة للحكومة بها، التي تذل أهلنا في غزة وتمنعهم من الدخول والخروج دون العودة إلى القانون والنظام، ووافقوا حينها على ذلك، ومنذ أكثر من شهر ونحن نفاوض حماس على ضرورة إزالة هذه النقطة، إلا أن حماس مصرة على عدم إزالتها، و هذا لم يكن مطلبا فلسطينيا فقط، بل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي طالبوا حماس رسميا بضرورة إزالة هذه النقطة، إلا أنها حتى هذه الساعة ترفض رفضا قاطعا إزالتها.
• إنإعادة بناء القطاع سيكون فوق الأرض لا تحتها، ونحن لن نكون شركاء بالبناء تحت الأرض، فمن حق أهلنا في القطاع الذين ما زال عشرات الآلاف منهم في العراء، أن يتم إعادة بناء منازلهم، ولا يحق لأحد إعاقة ذلك
• إذا لم تجر حماس مراجعة جدية لما تقوم به، فهناك تهديد جدي وفعلي على عملية إعادة الإعمار
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى