• نشرة الأخبار، قناة فلسطين اليوم، 17/11/2014، القدس المحتلة، عملية، مقاومة مسلحة، مع المقاومة المسلحة، كتائب أبو علي مصطفى، داوود شهاب، عبد الستار قاسم، طلال أبو ظريفة، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،


    تبنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفى الجناح العسكري العملية التي جرت في القدس في بيان رسمي ونفذها الشهيدان غسان وعدي ابو جبل.
    افاد الاعلام العبري بان حاخام يهودي رفيع المستوى من حزب شاس من بين القتلى في عملية كنيس هارنوف.
    استهدفت قوات الاحتلال طاقم فلسطين اليوم بقنابل الغاز والصوت ومنعته من تغطية الاحداث والمواجهات في بلدة الرام.
    افاد الاعلام العبري بوقوع عملية اطلاق نار تجاه دورية عسكرية قرب قدوميم شرق قلقيلية واصابتها باضرار مادية.
    اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
    قال داوود شهاب، المتحدث باسم الجهاد الاسلامي:
    ما يميز الانتفاضة الشعبية ان اسرائيل لن تستطيع ان تجد حلاً لهذه العمليات البطولية.
    اسرائيل ستلهث وراء التهدئة بعد هذه العمليات لكنها لا تجد عنواناً تتحدث معه.
    اسرائيل لا تجد من يحمي كبار الحاخامات اليهود والصهاينة الذين يحرضون على قتل العرب.
    هذه الانتفاضة ستتسع في الضفة الغربية، وانتظروا هذه الهبة الجماهيرية والانتفاضة لحماية الهوية القومية الاسلامية لفلسطين والمسجد الاقصى.
    قال عبد الستار قاسم، المفكر السياسي:
    ليس من المعقول ان يبقى الشعب الفلسطيني متفرجاً، وهذا يعبر عن شجاعة فلسطينية ودفاع عن الذات، ونحن ندافع عن انفسنا ونثأر لكرامتنا.
    هذه العمليات هي اخطر ما يمكن ان تواجهه اسرائيل، بسبب ان الجيش الاسرائيلي والاجهزة الامنية ولا عملاء في المنطقة يستطيعون التكهن بهذه العمليات، حيث هذه العمليات تتم بين الشخص ونفسه او بين شخصين يصعب على اجهزة الامن تتبعهم.
    هذه العمليات يجب ان تنشر في الساحة الفلسطينية كثقافة، وان تعمل الفصائل من اجل تقوية هذا الاتجاه للشعب الفلسطيني، حينها سيدرك الاسرائيلي بانه لا امن له في اسرائيل.
    الثقافة الوطنية غائبة والحشد الجماهيري لشعبنا غائب، ونحن بحاجة الى حشد جماهيري وثقافة وطنية جديدة، وهذا يتطلب تعاون مختلف الفصائل الوطنية وتعاون السلطة الفلسطينية.
    والسؤال المطروح، هل السلطة على استعداد ان تغير ما هي عليه، وان تتخلى عن الاتفاقيات التي وقعناها وان تتخلى عن التنسيق الامني.
    سمعت احد قادة السلطة يقول : بان حماس عدو، " حتى اللحظة هذا الشخص فاضي يحكي كلام فاضي"، وبالتالي يجب ان نتخلص من هذه الشوائب التي علقت بنا عبر هذه السنوات، والفصائل الفلسطينية يجب ان تغير ما هي فيه، والسلطة يجب ان تغير، لكن يبدو ان السلطة بحاجة الى ضغوط شعبية.
    بعد كل ما حصل وهناك من يظن بان المفاوضات ستأتينا بشيء.
    اذا اردنا حلاً، يجب ان نبقي المنطقة العربية الاسلامية متوترة من اجل ان نبقى العالم متوتر، لانه سيخاف على مصالحه حينها، وبالتالي يجب ان يوضع العالم على حد السيف من اجل مساعدة الشعب الفلسطيني.
    الهدوء لا ياتي الا بخروج الاحتلال وعودة الشعب الفلسطيني الى ممتلكاته وارضه.
    قال طلال ابو ظريفة، القيادي في الجبهة الديمقراطية:
    نحن باركنا هذه العملية واعتبرناها رد فعل شرعي على اجراءات وممارسات الاحتلال.
    الارهاب الذي يقدم عليه الاحتلال بكافة اشكاله لا يمكن لابناء شعبنا ان تقف مكتوفة الايادي امامه.
    خيارنا الوحدة الفلسطينية المبنية على استراتيجية وطنية بعيداً عن برامج ذات بعد فئوي، وان يكون هناك شراكة حقيقية تستند الى عناصر هذا البرنامج، وان يكون هناك سياسة اقتصادية اجتماعية اضافة الى حراك سياسي دبلوماسي.
    هناك محاولات للضغط على السلطة من اجل العودة الى طاولة المفاوضات، ونحن في الجبهة الديمقراطية ومعنا كافة القوى السياسية اتخذنا قرار بلا عودة الى المفاوضات الا وفق اسس وشروط الشرعية الدولية ووقف الاستيطان وان يكون هناك سقف زمني ورعاية غير الرعاية الامريكية من الدول دائمة العضوية في مجلس الامن.
    نحذر القيادة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية من الاستجابة للضغوط الامريكية والعودة للمفاوضات بذات الاسس والشروط القديمة، وان تضع موقف التنفيذ الشروط الفلسطينية.