-
Video: قناة فلسطين اليوم، نشرة الأخبار، الرئيس، عباس، يهدد بفك السلطة، في حال إستمرار حجز أموال الضرائب، مشير المصري، أحمد مجدلاني،

- نشرة الأخبار، قناة فلسطين اليوم، 04/01/2015، حل السلطة، أموال الضرائب، قطع الرواتب، مشير المصري، أحمد مجدلاني، ضد التنسيق الأمني، ضد مشير المصري، التوجه إلى محكمة الجنايات،
قال مشير المصري : القيادي بحركة حماس، للتعليق على اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية والتهديدات التي اطلقها بعض القيادة الفلسطينية بحل السلطة في حال استمرالاحتلال يقطع اموال الضرائب عن الفلسطينيين :
الجميع بات يعلم تصلب الموقف الاسرائيلي بعدم اعطاء شعبنا الفلسطيني اي حق من حقوقه، والانحياز الاعمى من قبل الادارة الامريكية للعدو الصهيوني، وبالتالي وصل مشروع التسوية والمفاوضات والتنسيق الامني إلى طريق مسدود.
طالما ان هذه المشارع فشلت على ارض الواقع، المطلوب عدم المغامرة من جديد بالقضية الفلسطينية ووضعها في مزيد من المتاهات والمخاطر السياسية، والمطلوب ايضا عودة هذا الفريق إلى المربع الوطني والحضن الشعبي للتوافق على استراتيجية وطنية موحدة قائمة على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
التنسيق الامني بين الاجهزة الامنية وقوات الاحتلال وهو قريب من "العمالة" هو الاخطر على شعبنا الفلسطيني، وهو سبب رئيسي من اسباب الانقسام وتشردم المواقف بالداخل الفلسطيني وضعف المقاومة بالضفة الغربية من خلال قيام الاجهزة الامنية بملاحقة المقاومة واعتقالهم والمسفيد من وراء ذلك هو العدو الصهيوني والدليل على ذلك عندما هدد الرئيس محمود عباس العدو الصهيوني بوقف التنسيق الامني اذا فشل مشروع القرار في مجلس الامن.
المطلوب اليوم ن السيد محمود عباس أن يفي بما وعد به الشعب الفلسطيني، وان يوقف التنسيق الامني، التهديدات التي يخرج بها قيادات السلطة منها بحق الاجهزة الامنية والسلطة هي لا قيمة لها على ارض الواقع طالما ان السلطة متشبتة بالتنسيق الامني الذي يشكل خدمة مجانية للعدو الصهيوني.
حتى تبرئ السلطة وحركة فتح ساحتها لا بد من ايقاف التنسيق الامني مع العدو الصهيوني حتى تظهر جديتها بالانحياز إلى الشعب والوقوف مع فصائله ووحدة الموقف لمواجهة هذا العدو الصهيوني بعقل واستراتيجية مشتركة.
على السلطة ان تتخذ مواقف رصينة ووطنية بعيدا من الخضوع للابتزاز والضغط الذي يمارسه العدو الصهيوني، دائما العدو كان يضغط على السلطة ماليا وكل مرة كان ينجح باخضاع السلطة ويجعلها تقدم الكثير من التنازلات.
نحن والفصائل الوطنية الفلسطينية يدنا مفتوحة للسلطة لانقاذها من هذا الخطر الذي يهدد وجودها ولا يمكن ان تنقض السلطة نفسها الا بالمواقف الوطنية الجامعة.
قال د. احمد مجدلاني : عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية :
انا استمعت جيدا لتصريحات مشير المصري اعتقدت انه يتحدث باسم بنيامين نتناهو وليس باسم حركة حماس، الهجوم الغير مبرر على السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية بهذا الوقت ليس له اي معنى سوى خدمة الاحتلال الاسرائيلي ونتنياهو.
اعتقد ان السيد مشير المصري يدك تماما انه جزء من منظومة اوسلو كونه عضو بالمجلس التشريعي الفلسطيني الذي انتجته اوسلو، هذه اللغة الهابطة في ادارة الحوار الوطني لا ينبغي ان تسود في العلاقات الوطنية.
نحن الان نخوض معركة، وهذه المعركة هي في مواجهة الاحتلال وامريكا، وبالتالي الرؤية الوطنية واضحة لدينا، المسألة ليست ان هناك ان خيار المقاومة قد نجح وخيار المفاوضات قد سقط، لانه بالواقع نحن لسنا في جال التقييم وان كنا نريد هذا التقييم الدقيق لانه ايضا من المعيب الحديث ان هناك اطراف فلسطينية لديها رؤية للمقاومة وهناك اطراف مستسلمة !!، لان الذي يواجه امريكا والاحتلال ايضا مواجهة، وايضا المواجهة الاحتلال هنا سواء بالمقاومة الشعبية او بالنضال السياسي والدبلوماسي ايضا هي شكل من اشكال المواجهة.
وضع القضية الفلسطينية حاليا افضل ما كانت عليه من سنوات سابقة، نحن سنواصل كل الجهود سواء بالمنظمات الدولية تو بمجلس الامن لجلب حقوق شعبنا الفلسطيني.
المسار القانوني لمقاضاة اسرائيل سواء بمحكمة الجنايات الدولية او بغيرها من المؤسسات الدولية هو مسار لا يقل ازعاجا وخطورة عن المسار الدبلوماسي.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى