• تغطية خاصة، تلفزيون فلسطين، 30/01/2015، السيد الرئيس، محمود عباس، أبو مازن، القمة الإفريقية، أديس أبابا،



    كلمة السيد الرئيس محمود عباس في القمة الأفريقية:
    • على رأس اولويات هذه القمة هي تحقيق الأمن في ظل معاناة العديد من دول القارة من الارهاب.
    • إننا نعتز بعلاقات الصداقة التي تربطنا بدول وشعوب القارة الافريقية، والتي ومنذ استقلالها هي محل اعتزازنا وثقتنا، ونعول عليهم اليوم لدعم تطلعات شعبنا الفلسطيني، لتمكينه من نيل حريته، وتكريس استقلاله واقعاً ملموساً بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
    • ندين بشدة الهجمات الارهابية التي استهدفت قوات الأمن المصرية في سيناء امس، نحن نعلن وقوفنا إلى جانب جمهورية مصر العربية في حربها التي تخوضها ضد الإرهاب، ونحن على ثقة من أنها ستنصر عليه، ونتقدم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهالي الضحايا بأحر التعازي ونتمنى للجرحى الشفاء العاجل.
    • إننا نعتز بعلاقات الصداقة التي تربطنا بدول وشعوب القارة الافريقية، والتي ومنذ استقلالها هي محل اعتزازنا وثقتنا، ونعول عليهم اليوم لدعم تطلعات شعبنا الفلسطيني، لتمكينه من نيل حريته، وتكريس استقلاله واقعاً ملموساً بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
    • ونحن من طرفنا ندرك بأن إفريقيا التي وقفت معنا، ظلت على مدى العقود الماضية في الهيئات والمحافل الدولية تدعم حقوق شعبنا، وستستمر في دعمها وتضامنها المبدئي والمشرف.
    • إننا في فلسطين لعلى أتم الاستعداد للتعاون وإياكم لتقديم الخبرات والطاقات البشرية الفلسطينية القادرة على أن تسهم وتتبادل الخبرات معكم لما فيه خير الجميع حيث لدينا فائض من الكوادر البشرية المؤهلة والقادرة على أن تضع خبراتها في خدمة دولكم الصديقة والشقيقة، ضمن مفهوم الشراكة والتعاون بيننا، اكبر محفزات النمو والتنمية في مجتمعاتنا هي ان نعطي المرأة حقوقها كاملة.
    • إن مسعانا الأخير في مجلس الأمن، والذي تم إجهاضه، لن يثني أصدقاءنا عن التشبث بالحق واستمرار دعم شعبنا وقضيته العادلة، وإن لجوءنا إلى هذا المجلس، لا يعني على الإطلاق تخلينا عن المفاوضات، المستندة لقرارات الشرعية الدولية، كخيار رئيس للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الاحتلال ويقيم السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا.
    • أن بقاء هذا الاحتلال طوال هذه المدة إنما يظهر فشل المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين. كما أن انعكاسات هذا الفشل نراها عبر حالة الاحتقان والتأزم التي تعيشها منطقتنا.
    • عقب توجهنا لمجلس الأمن لإصدار قرار يضع حداً للاحتلال الإسرائيلي لأراضينا، فقد قررت حكومة إسرائيل احتجاز أموالنا، التي تجبيها من دافع الضرائب الفلسطيني، ممارسة بذلك سياسة عقاب جماعي، أقل ما يقال فيها إنها سياسة إجرامية ظالمة، أن هذا سيحول دون صرف رواتب الموظفين.
    • أن سياسات إسرائيل من شانها أن تقوض فرص تحقيق السلام المنشود في المنطقة الهادف إلى حل الدولتين فلسطين وإسرائيل تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن واستقرار.
    • نريد تطبيق الشرعية الدولية على الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
    • بات واضحا للعالم اجمع ان اسرائيل تراوغ دائما في تحقيق السلام كما تستولي على مواردنا الطبيعية.
    • اسرائيل ترتكب العديد من الانتهاكات في حق الشعب الفلسطيني بما في ذلك انتهاك المقدسات الدينية، لا نريد ان يتحول الصراع السياسي الى صراع ديني.
    • نحن نمد ايدينا لجيراننا الاسرائيليين، نحن ليس لدينا طريق الا في ان نستمر بمد ايدينا للأسرائيليين من اجل السلام، لن نلجأ للعنف، لن نلجأ للعنف، سنستمر بطرق ابواب الأمم المتحدة ونمد ايدينا للاسرائيليين ليفهموا اننا نريد السلام، واذا حاولوا ان يتهموننا بالارهاب فهذا غير صحيح، واذا اعتبروا ان الذهاب الى الأمم المتحدة ارهاب فهو غير صحيح، نحن سنستمر بطريقنا السلمي للوصول الى السلام.