• برنامج حال السياسة، تلفزيون فلسطين، 13/01/2015، أحمد عساف، أزمة موظفي حماس، مجلس الوزراء، إعتداءات حركة حماس في غزة، ضد حركة حماس، ضد محمد دحلان،

    ضمن برنامج حال السياسة قال الناطق باسم حركة فتح احمد عساف تعليقا على احتجاز الوزراء في مقر مجلس الوزراء واقتحامة من قبل عناصر حماس ومؤيديها والاعتصام فيها وتدمير بعض سيارات الوزاراء:
    دائما قطاع غزة مخطوف وهذا الوصف الحقيقي والدقيق الذي ينطبق على اهلنا في القطاع حركة حماس تخطف قطاع غزة بأهلها وكل شيء.
    مجلس الوزراء اعلى منصب في الحكومة ومقر مجلس الوزراء هو منزل السيد الرئيس محمود عباس وهبه للحكومة لكي تمارس اعمالها في القطاع.
    قال لي احد الوزراء بعد الاعتداء عليهم انه استمع شتائم من قبل المعتدين لم يسمعها طيلة حياته، كما جرى اليوم تكسير للسيارات واقتحام للمجلس بالسلاح قيل ان الذي اقتحم هم موظفين هل هناك موظف يتعامل مع وزيرة بهذه الطريقة وعندما نسأله بماذا تطالب يقول بحقي؟ من الذي يقول انه حق له اذا قياداتك تضحك عليك وتقول لك ان اتفاق المصالحة نصت على ان يدفع لك رواتب عليك العودة الى قياداتك ولا تلوم الحكومة.
    ما جرى اليوم في القطاع يلخص وما نقوله دائما بأن غزة من وزيرها الى لغفيرها مخطوف.
    علي اي اساس تلوم اسرائيل انها لم تحترم الحصانة على نوابها ويفترض ان للوزراء الذي تم الاعتداء عليهم لهم حصانه وحماس مارست معهم هذه الممارسات " البلطجة والعصابات" لماذا تلوم اسرائيل على احتجاز نوابهم.
    ما صرحت به قيادات حماس بأنها سوف تنقلب على حكومة الوفاق الوطني بحجة عدم قيامها بواجباتها تجاة القطاع وكان حركة حماس تكترث لمعاناة اهلنا في القطاع، حماس تريد 55 الف موظف حمساوي عينتهم دون مسابقه وهم من مارسوا البلطجة والقمع والقتل هم شركاء في الانقلاب وهم يعذبون ابناء فتح عند اعتقالهم وتريد من الحكومة دفع رواتب لهم.
    سلطة الكهرباء كان عندها استعداد وامكانية من السولار والخط القادم من الجانب الاسرائيلي والمصري ان يشغلوا محطة الكهرباء لمدة 16 ساعه والذي رفض هم حماس وعناصرها.
    اوجه رسالة لشعبنا في القطاع واقول لهم ان حماس رفضت تشغيل الكهرباء مدة 16 في اليوم بقرار لانها هي الذي تتحكم في خطوط الكهرباء من اجل ابقاء الازمة وتحمل حكومة الوفاق المسؤولية.
    حركة حماس تجبي اكثر من 30 مليون شيكل شهريا من جبايا فواتير الكهرباء ولم تسدد منه فلسا واحد وان السلطة الفلسطينية هي التي تسدد الفواتير سواء لاسرائيل وفواتير الوقود الصناعي للقطاع.
    السيد الرئيس ابو مازن اعفى اهلنا في قطاع غزة من الضرائب فمنذ قيام الانقلاب من قبل حماس لم يتجم جباية فلس واحدا من الضرائب فكيف نجبي هذه الضرائب وغزة تحت سيطرة مليشات حماس.
    دعوات حماس للانقلاب على حكومة التوافق هي مصالح لحماس وهذا هو السبب الرئيسي للانقلاب.
    حماس احضرت وقت الحرب الاخيرة 700 مليون دولار من جميع انحاء العالم بحجة معاناة اهلنا في القطاع وقيادات حماس استلمت هذه المبالغ، اعيدوا الاعمار فيهم.
    حماس عندما شنت الحرب ا لاخيرة لم تقم بمشاورة الحكومة، هذه الحرب الا وطنية والاهداف الذي لها علاقة بالاخوان المسلمين ومحور حلف الناتو لاعدة جماعة الاخوان المسلمين للسيطرة على الحكم ماذا حققتم في هذه الحرب وهل قيامها كان بقرار وطني او فصائلي؟.
    اسال قيادات حماس اذا انقلبتم مرة اخرى على الحكومة هل تستطيعون تنفيذ اعادة الاعمار وفتح معبر رفح، وهل مصر الثورة تتعامل مع هثل هذه العصابة من الانقلابين فهي لن تفتح المعبر الا للرئيس ابو مازن وللحكومة الشرعية.
    حركة حماس تريد من خلال تصريحاتها الاخيرة " الانقلاب على الحكومة من جديد" تريد جر شعبنا في القطاع الى مآساة هي تتحمل مسؤوليتها لوحدها ليست حكومة الوفاق.
    حماس هي الوحيدة التي تتحمل مسؤولية اعاقة قيام حكومة التوافق من القيام بمهامها في القطاع.
    حكومة الوفاق برئاسة رامي الحمد لله وبتعليمات من السيد الرئيس بذلت جهود جبارة وقدمت كل شيء من اجل تخفيف المعاناة عن اهلنا في القطاع ولكن حماس واسرائيل هما الذان يتحملان المسؤولية.
    فيما يتعلق بموضوع الموظفين هناك بند واضح تشكل لجنة قانونية وادارية تدرس موضوع الموظفين كاملا ولها محددات اولها الحاجة ثانيا الوضع المالي للسلطة.
    انا لا اريد التعليق على ما قالة الاخ الوزير مأمون ابو شهلا لان مورس بحقهم الارهاب كما انهم استنجدوا بكل قيادات حماس ولا احد لبى استنجادهم ولكن بالعكس دخل عليهم ابو شرخ مسؤول الامن الداخلي وقال هذه الازمة ستنتهي خلال دقائق ولكنها تصاعدت.
    حماس مارست كل الاعتداءات على المؤسسات الحكومية والبنوك الصرافات والتفجيرات بحق قيادات فتح وهي التي تتحمل مسؤولية ذلك وفي النهاية ماهو الذي اعترفت به حركة حماس وفي كل هذه الجرائم قالت سنشكل لجنة تحقيق ولن نشاهد نتائج لاحد هذه اللجان.
    صاروخ واحد يطلق على اسرائيل تهدد اسرائيل اذا لم يعثر على مطلق الصاروخ سنرد وخلال ساعتين حماس تعتقل مطلق الصاروخ ويكب في السجون ويبلغ عنه لاسرائيل بشكل رسمي فمن الذي يقوم بهذا في القطاع اما يكون هناك فلتان امني وهذا ما مكانت تتغنى فيه حماس بعدم عودة الفلتان.
    ردا على نفي حركة حماس لتعذين نهرو حداد ادعوا ابناء شعبنا للعودة الى مؤسسة الضمير الذي حماس تستشهد بالمؤسسات القانونية، مؤسسة الضمير اجتمعت ووثقت حقيقة التعذيب لما جرى مع هؤلاء الابطال تحت القسم.
    حكومة الوفاق محاصرة من قبل اسرائيل والامريكان وقامت اسرائيل بوقف تحويل عائدات الضرائب الفلسطينية وحتى الان لم نسمع كلمة واحدة من حماس ضد حكومة اسرائيل الذي اوقف تحويل عائدات الضرائب لان معركتهم ليست مع اسرائيل وانما هي مع الحكومة والسيد الرئيس.
    حماس حاولت الرجوع لفتح خط مع ايران وكانت موعودة بإعادة دعم كامل منها اذا ابقيت سيرطتها الكامل على حماس ضمن شروط معينة وان يبقى القطاع ورقة بأحد المرشدين " الاخواني او الايراني" وفي اللحظة التي تريد تصعيد يكون هناك تصعيد وبعد هذه المحاولات من قبل حماس كان الجواب الايراني ان الطريق الى طهران ممرها عبر دمشق والاعتذار للنظام السوري.
    بعد تعثر للموضوع الايراني كان لدى حماس خط اخر وهو العلاقة بينهم وبين دحلان، عندما نفذت حماس الانقلاب لم تكن ضد محمود عباس وانما هي قالت انها ضد التيار الانقلابي الخياني في حركة فتح الذي يمثلة محمد دحلان ويوجد لدينا المئات من التصريحات موثقة بهذا الموضوع تقول فيه انها قامت بهذا الانقلاب لكي تتطهر غزة من دحلان وجماعته فكيف الان طرفي الانقلاب يتحدوا هذا يؤكد ما قلناه انهم طرفان لعملة واحدة اون غزة سلمت تسليم من قبل دحلان.
    من هو محمد دحلان ليجتمع معه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولماذا السيسي يلتقي مع دحلان وماذا يمثل دحلان هذا فار من وجه العدالة.
    خبر اجتماع دحلان في الرئيس المصري غير صحيح وقد ابلغنا بشكل رسمي من القيادة المصرية ان هذا اللقاء لم يحدث.
    اذا اراد دحلان ان ينسق مع اسرائيل وهو قادم ضمن خطة اسرائيلية لها علاقة بفصل القطاع عن الضفة وقتل امكانية دولة فلسطينية وتحقيق الحلم الاسرائيلي هذا ممكن ان تقدم له اسرائيل كل التسهيلات.
    حلم اسرائيل الذي بدأمن الخمسينات ونجح في عهد مرسي وحماس الان جاءت فرصة ليتحقق هذا الحلم والذي يجري الان في القطاع له علاقة بفصل الضفة عن القطاع وبإقامة كيان في القطاع مقابل تصفية الضفة اذا دحلان وحماس اتفقا مع اسرائيل وقد جرت لقاءات بين دحلان وليبرمان مؤخرا وقد اعلن عنها هي اكبر دليل على ذلك وهذه مؤامرة تسير الان.
    من اين الاموال هذه الذي وزعت على الشعب في قطاع غزة هل دحلان اصبح هو المصدر الموثوق فيه لان يمنح هذه الاموال لكي تقدم لشعبنا اقول ان هذه الاموال مسيسة وهذه الاموال لها اهداف ولها علاقة بمأمرة ما بين دحلان واسرائيل على القضية ولعزل الضفة عن القطاع ولايجاد قيادة بديله كما فشلت اسرائيل في الماضي ستفشل اليوم .
    اقول لهؤلاء ان يتعظوا من مصير حداد ولحد ومصيرهم ليس ببيعد حركة فتح لا تقبل القسمة الا على واحد والذي يحاول اللعب او يشكك في قيادة فتح سيكون مصيره الى مزابل التاريخ.
    الشعب الفلسطيني كما افشل كل المؤامرات السابقة سيفشل هذه المأمرة.
    اتحدى كل قيادات حماس انها تخرج وتنفي ما قاله وزير الخارجية التركي والذي قال ان حماس ابلغتنا بموافقتها على الاعتراف باسرائيل ولكن اذا تمت المفاوضات مع حماس او اذا وصلنا الى الاعتراف بالدولتين.
    اجتماع الفصائل الذي جرى يوم امس كان برئاسة موسى ابو مرزوق عاد الى القطاع ، اعيدوا خالد مشعل للجلوس في القطاع " بشان الله " مصاريف اقامتك في الخارج تكلفنا دم ولم نعد قادرين دفع فاتورتك لاقامتك بلخارج الا اذا موسى ابو مرزق متواطئ مع اسرائيل ولم ترد قتلة والمجاهد فقط بقاتل بجانب القواعد الامريكية.