-
Video: قناة فلسطين اليوم، لقاء خاص، رياض المالكي، أخر المستجدات على الساحة الفلسطينية،

- لقاء خاص، قناة فلسطين اليوم، 16/01/2015، رياض المالكي، التوجه إلى مجلس الأمن، إعادة إعمار غزة، معبر رفح، فيتو، خطة إنهاء الإحتلال، مع الرئيس، جامعة الدول العربية،
برنامج مقابلة خاصة "التوجه الى مجلس الأمن".
قال د. رياض المالكي وزير الخارجية في حكومة السلطلة الفلسطينية:
• نحن مدركون منذ اليوم الأول الذي قررنا فيه التوجه الى مجلس الأمن بأننا امام معضلتين، المعضلة الأولى في حالى تخطينا في الحصول على 9 اصوات سنواجه معضلة ثانية وهي الفيتو الأمريكي، بالتالي نحن كنا ذاهبون ومدركون منذ اليوم الأول بأننا لن ننجح في مجلس الأمن ومع ذلك ذهبنا، لم يروج احد بأننا ذاهبون الى مجلس الأمن ولدينا النجاح واتحدى ان يكون احد قد قال ذلك، واذا احد قال فانه غير مطل وغير مدرك لحقيقة الوضع، المعلومة تأخذها من الرئاسة او من وزارة الخارجية بهذا الموضوع، ونحن والسيد الرئيس لم نقل اننا سننجح في مجلس الأمن.
• نحن ذهبنا الى مجلس الأمن لسببين، السبب الأول نحن اردنا ان نقول ان مجلس الأمن هو الجهة الصحيحة المخولة بمعالجة مثل هذا الموضوع كونه المسؤول عن الأمن والسلم العالميين، ثانياً اردنا ان يصبح هذا الموضوع على سلم اولويات وعلى اجندة المجتمع الدولي ككل، انهاء الاحتلال ووضع سقف زمني لانهاء ذلك الاحتلال، الجميع يتحدث عن ضرورة العودة للمفاوضات وانه من خلال المفاوضات يمكن انهاء الاحتلال، نحن اردنا ان نقول بأننا الآن لا نريد ان نتحدث عن المفاوضات كمفاوضات وانما اردنا ان نتحدث ان انهاء الاحتلال هي القضية الأساسية المركزية للشعب الفلسطيني ولقيادته، بالتالي ذهبنا لمجلس الأمن لتحديد سقف لانهاء الاحتلال، نحن ثبتنا هذا الموضوع في مجلس الأمن ونحن سوف نعود لمجلس الأمن في الوقت المناسب، والآن لا أحد يستطيع ان يتجاه او ان يدعي بأنه لا يعرف بأن القضية الاساس هي انهاء االاحتلال ولي العودة للمفاوضات.
• لتوانيا، كوريا الجنوبية، نيجيريا، ورواندا هذه الدول لم تقلب الموازين لأنني قلت منذ البداية ان الموازين كانت معروفة ولم نفاجئ والموازين لم تقلب، موقف هذه الدول منذ البداية كان معروف، نيجيريا كانت من المفروض ان تصوت لصالح القرار بناءً على المعلومات التي حصلنا عليها مباشرة ولكن موقف نيجيريا تغير وامتنعت عن التصويت بسبب ضغوطات وطلب من الجانب الاسرائيلي، لتوانيا قالت بأنها لن تصوت معنا، موقف الاتحاد الاوروبي انقسم فيما بينه وهذا ايضا مهم، نحن نريد ان نستخلص العبر والدروس عندما نعود من جديد الى مجلس الأمن بالتركيبة الجديدة.
• نحن في حالة اشتباك ايجابي مستمرة مع كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن ان كانوا دول جديدة او دول سابقة، لأننا هذه مسؤوليتنا نحن كوزارة خارجية في التواصل المستمر مع هذه الدول من أجل ان نكون مهيئين في اللحظة التي تقرر بها القيادة الفلسطينية العودة واللجوء الى مجلس الأمن من اجل طرح مشروع القرار من جديد ان نستطيع ان نعطي القيادة الفلسطينية تقدير موقف حول طبيعة التصويتات التي يمكن ان تحدث في مجلس الأمن.
• لا يجب ان يتم ربط موقف فرنسا بالعملية الارهابية الأخير في فرنسا، نحن ندين ذلك، الموقف الفرنسي لن يتأثر بتأييد الشعب الفلسطيني بالوصول الى دولته.
• التوقيع على الاتفقيات الدولية من صلاحية الرئيس، الرئيس مخول ان يقرر بالشأن السياسي الخارجي وليس بحاجة لاستشارة احد وايضاً المجلس التشريعي مجمد، بالتالي يستشير من، كما ان جميع الفصائل كانت من خلال لقاءات سابقة معها كانت مع التوقيع على الاتفاقيات.
• نحن فقط من اربع او خمس سنوات فتحنا علاقات مباشرة مع دول امريكية الجنوبية، وقبل ذلك الحين لم تكن لدينا اي علاقة، العلاقات هذه تمت في عهدي بناءاً على تعليمات السيد الرئيس، نحن نريد ان نستفيد من هذا الانفتاح الايجابي مع هذه الدول.
• علاقتنا بالصين علاقة مميزة منذ البداية، الصين كانت هي الدول الاولى غير العربية التي فتحت مكتب تمثيلي لفلسطين وللثورة الفلسطينية، ولم يتغير الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية، نحن نريد انرى استثمارات صينية في منطقتنا وبالتحديد في فلسطين ولذلك السيد الرئيس يزور الصين باستمرار.
• ذهب السيد الرئيس الى جامعة الدول العربية ولتقى مع وزراء الخارجية العرب على مستويين مع لجنة المتابعة العربية التي هي منبثقة عن مبادرة السلام العربية وحضر اللقاء 16 وزير خارجية ومن ثم اجتمع معهم في الاجتماع الموسع لمجلس وزراء الخارجية العرب، في ذلك الاجتماع تحدث السيد الرئيس بكل وضوح باننا نريد الذهاب الى مجلس الأمن من اجل تحديد سقف لانهاء الاحتلال وبالتالي ما هو موقفكم كدول عربية، كل الدول العربية دعمت هذا الموقف وايدته وصدر عن ذلك الاجتماع قرار يؤكد على دعم الدول العربية للتوجه الرسمي الى مجلس الأمن من اجل تمرير مشروع القرار، وايضا اضيف على ذلك البند بند آخر يقول تشكيل لجنة وزارية تنبثق عن مجلس الوزراء العرب لزيارة بعض العواصم من اجل حثها على دعم مشروع القرار وبناء على ذلك ذهبنا كلجنة وزارية عربية وذهبنا الى فرنسا ولندن وبريطانيا، كل الدول العربية دعمت توجهننا وساندته.
• نحن كنا في اجتماع مجلس الوزراء، دائما اجتماعات مجلس الوزراء يخصص اغلب وقتها لموضوع غزة وموضوع اعادة الاعمار لان هذه هي الاولية الاساسية التي تحكم عملنا كمجلس وزراء، في هذا الموضوع تحدثنا من خلال كل الالتزامات المالية التي تمت في اجتماع القاهرة لمؤتمر اعادة الاعمار في 12 اوكتوبر الماضي، المجموع 4.9 مليار الازمة لاعادة الاعمار فقط 40 مليون هي التي وصلت ومنها الـ 25 الأخيرة من قطر واليوم في اجتماع مجلس الوزراء تناقشنا في كيفية صرف الـ 25 مليون التي وصلت من قطر وقلنا 10 مليون تذهب لدعم موضوع الكهرباء والبترول والـ 15 الأخرى توزع من اجل عملية البناء والمنازل وتصليح ما تم تدميره، اي مبلغ يأتي سوف يخصص فوراً لصرفه في موضوع اعادة الاعمار، نحن نقوم بزيارات للدول العربية من اجل تحويل الأموال لاعادة اعمار غزة.
• سبب عدم تحويل الأموال يعود لأن حركة حماس لا تتعاون في هذا الموضوع، لازالت هنالك حكومة ظل موجودة في قطاع غزة وهي التي تتحكم بكل شؤون قطاع غزة، والدول العربية تقول انه لن يحول فلس واحد مادامت حماس مسيطرة على المعابر، يجب على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ان يقول لحماس ارفعي يديكي عن المعابر وسلميها لحكومة التوافق الوطني حتى تسستطيع هذه الحكومة ان تتحمل مسؤولياتها، حركة حماس ترفض ان تسمح للوزارات كي تعمل بقطاع غزة، على حركة حماس ان توفي بالتزاماتها وان تتيح المجال لحكومة الوفاق الوطني لكي تعمل بغزة.
• نحن نريد ان نرى معبر رفح مفتوح وكذلك الجانب المصري يريد ان يرى المعبر مفتوح، ما يحدث ان هنالك خطر ارهابي يتم في شمال سيناء من قبل مجموعات ارهابية تعمل هنالك، بالتالي الحكومة المصرية تعمل على القضاء على هذا الخطر الارهابي، هي لا تريد ان تعلرض اي مواطن فلسطيني للخطر، وحتى تأتي الظروف المناسبة سيتم فتح معبر رفح بشكل دائم، السيد الرئيس في لقائه مع الرئيس السيسي يوم الاربعاء في القاهرة سوف يعيد طرح الموضوع من جديد بخصوص تفاهمات جديد تسمح بفتح المعبر لفترة اطول.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى