• قناة الأقصى، حلقة خاصة حول إنطلاقة حركة فتح ال 48، 04/01/2013، مهرجان إنطلاقة حركة فتح ال 48، سامي أبو زهري، قيادي في حماس، ناطق بإسم حركة حماس، يحيى رباح، المفاوض العام في حركة فتح، قيادي في حركة فتح، فتح، حماس، غزة،
    قناة الأقصى
    حلقة خاصة حول مهرجان إنطلاقة حركة فتح ال 48 في قطاع غزة.
    قال سامي أبو زهري الناطق بإسم حماس:
    • نحن منذ البداية عبرنا عن حرصنا لعقد المهرجان وإنجاحة، ويجب ان ينعقد المهرجان وهذا حق لحركة فتح ولأي فصيل فلسطيني، ونحن في ظل الظرف الراهن بعد إنتصار المقاومة في غزة والوحدة الشعبية في الميدان كنا حريصين لتحويل المهرجان لمهرجان وحدة وطنية.
    • كان توجه حماس والحكومة الفلسطينية وضرورة عقد وتهيئة كل المناخات أمام الأخوة في فتح لعقد المهرجان.
    • المواطن الفلسطيني شعر بحاة من الإرتياح أن المهرجان سيجري في حالة من الهدوء والإستقرار وهذا المهرجان هو مهرجان الوحدة الوطنية.
    • نعتبر المهرجان تم بشكل جيد هناك بعض الملاحظات لكن نعتبر أن المهرجان نجح والأمور تمت على خير وهذا ما أردناه وهذا يسجل لحركة فتح ولحماس، نحن نتباهى في هذا الجهد.
    • تعاملنا مع المسألة في منطق المسؤولية وفتح حركة قائمة ولها جمهورها والصورة التي خرجت اليوم مفخرة لشعنا كله هؤلاء شعبنا وأهلنا خرجوا ليصوتوا للوحدة الوطنية، فتح بعد هذه السنوات العديدة اليوم ينعقد المهرجان ويشعر الناس في لذة وطعم الوحدة الوطنية.
    • ما مارسته حماس شيء طبيعي وهذا ما يجب ان نؤسس عليه، أما أن نعود للغة إفعلوا كذا ونفعل كذا هذا يعقد الأمور، حماس منحت الأخوة في فتح إنجاز هذا الحدث هذا يشكل ضاغط على الأخوة في الضفة لخلق مناخات إيجابية، نحن في هذه الممارسة الإيجابية نضغط على الطرفين.
    • الأخوة في فتح وجهوا دعوة للاخوة في حماس لحضور المهرجان والحركة قبلت، وشكلت وفد قيادي رفيع المستوى على الأقل 3 منه أعضاء في المكتب السياسي، ولكن في اللحظات الأخيرة تم الإتصال في الأخ المنسق بين فتح ووزارة الداخلية ولكن لم يتم من الحضور لكن هذا لا يسيء للصورة والأمور مضت بشكل إيجابي.
    • نحن بخحاجة لإستكمال الجهود لترجمة إتفاق المصالحة، شعبنا توحد في الميدان في كل قواه وبكل أذرعه العسكرية ولذلك اليوم ما يجري إستكمال لهذا الوضع هناك وحدة بين أبناء الشعب الفلسطيني وهذا مهم، المقلق هو الإحباط والألم الذي يعيشه المواطن الفلسطيني في الإنقسام، هذا بدء يذوب وإنعكس اليوم في المهرجان.
    • هناك شيء له علاقة بوحدة الشارع الفلسطيني ونحن نعيشه وما تبقى هو الوحدة الإدارية والتوافق السياسي، وحدة شعبنا تمت منذ اللحظة الأولى للعدوان، وهذه كانت رسالة قوية لنا قبل غيرنا، حماس تفاعلت في غزة في خطوات إيجابية ممتالية، وتم الإفراج عن بعض الأخوة والسماح لكل من يريد العدوة بإستثناء الملفات الحساسة والتي يدرك ألأخوة في فتح خطورتها.
    • الجهد والأثر الطيب الذي خلقت زيارة الاخ ابو الوليد هو ووفد المكتب السياسي وعندما إلتقينى به هذا الحديث فيه قدر كبير من الصراحة والشجاعة المحببة قال كلام كبير جداً وصريح ورائع، عندما يتحدث عن القوتين الأكبر في الساحة الفلسطينية وفكرة ان أي أحد يقتلع الأخ هذه فكرة بلهاء.
    • هذه الأحواء تدفعنا تجاه ترجمة ملف المصالحة ونحن في حماس نؤكد أننا جاهزون لأي ألية لترجمة الإتفاق، نحن نؤكد جاهزيتنا لترجمة هذا الإتفاق والتعاطي مع أي آلية ونحن لا نشترط أي ألية.
    • أي صيغة نحن جاهزون لها لأن من يقدم كل هذه الأمور في الميدان يهيئ القواعد للمصالحة، الان ما يجري أذاب كثير من الحواجز والكرة الأن ليست في ملبعنا، لكن نحن في حماس سنستمر في الحفاظ على هذه الروح الإيجابية ونأمل من الأخوة في فتح أن يراجعوا طبيعة الوضع في غزة.
    • سنتابع مع الأخوة في فتح في قضايا تفصيلية يومية ونأمل أن يساعدوا في ذلك، نحن في حماس أعطينا كل ما نملك وجاهزون لإعطاء كل ما نملك لكن ماذا بالنسبة للوضع في الضفة.
    • خلقنا جو من الثقة ونحن نراكم هذا الجو عبر الإتصال المباشر والمصارحة والخطوات الإيجابية، وهناك وضع غير مرضي في الضفة بالنسبة لحماس، إلى حين الوصول لإتفاق حقيقي والأجواء مهيئة لذلك والأمور تمضي للأمام ولا تسمح لنا بالعدوة للخلف.
    قال يحيى رباح المفوض العام في حركة فتح:
    • نحمد الله على هذا اليوم الرائع الوطني فعلاً إنتهى نهاية سعيدة دون مشاكل تذكر قياساً لديق المكان، هذا المهرجان وكل ما حاط به كان مساعد ليكون ناجح دون مفردات سلبية تذكر، الناس شعروا بالأمان، أنا ذهبت لساحة المهرجان 3 مرات، الحقيقة الأجواء كانت إيجابية وفي كل مرة كنت أجد تعاون كبير جداً خاصة من أخوتنا الشرطة والأجهزة الأمنية بذلوا جهد خارق أحييهم على كل جهذ بذلوه بروح المحبة وساعدوا آلاف الناس في الدخول وسهلوا لهم المرور، اليوم يعتبر يوم من أيام النجاح الفلسطيني، نحن وحماس ساهمنا في إنجاح المهرجان.
    • إلتقيت مع الأخ ابو العبد مرتين في أسبوع واحد مع قيادات من فتح وحماس والأجهزة الأمنية وكان الحوار مفتوح وصريح.
    • بلا شكل كان هناك حرص من حماس في إنجاح المهرجان، كل التعهدات التي كلفت حماس بها وفت بها بشكل جميل تهيئة الأجواء السياسية والوطنية والأمنية، هذا المهرجان الذي كان مفاجئ لكنه مر بخير.
    • الحشد يقول ان الناس في تشوق لإستمرار مسيرة الوحدة وتعبير على ان روح الوحدة التي أطلقها الشعب الفلسطيني مع اول دقيقة من العدوان الإسرائيلي خلقت للشعب الفلسطيني رسالة وحدة ومصالحة، وجاء هذا المهرجان ليؤكد على رسالة الوحدة.
    • كان هناك حرص متبادل أن الصورة الفلسطينية تخرج من غزة للعالم جميله رائعه فيها تثمين كبير للذات الفلسطينية وصدرت ووصلت لكل مكان في العالم دون أي تشوهات صورة حقيقية لأننا شعب واحد لدينا قضية واحد وهدف واحد نسعى إليه.
    • الحشد تعبير عن الشعور بالطمأنينة لا أحد خائف أن يأتي ومعه أطفاله والجد والأب والأحفاد، اليوم العدد الذي جاء مدان بضخامته في الشعور للأمان وان الناس ذاهبون لمكان أمين، وهذا بلا شك كان عامل مؤثر.
    • إستمرار التصاعد الإيجابي لحد أن يكون هناك مهرجان كبير لفتح في غزة بلا شك هذا عزز الرسالة التي أرسلها الشعب الفلسطيني انه شعب واحد ولن يكون غير ذلك.
    • نحن راكمنا إنجازات كبيرة وهذه التراكمات الإيجابية سنجلسها بالشكل السياسي والإداري ونبدأ في تنفيذ المصالحة، هناك يقظة عالية من الرأي العام الفلسطيني الذي بدأ الدعوة للمصالحة.
    • نحن نريد الإستجابة لصوت الشعب بتنفيذ المصالحة، كان مقترض أنه في 15 ديسمبر الماضي أن يكون هناك إجتماع ولكن الوضع عند الأخوة المصريين لم يسمح بذلك، قلنا حين يستقرون، وتلقى الرئيس ابو مازن من د. محمد مرسي رسلة دعم وطمأنينة أن القاهرة تعتبر المصالحة البند الأول على جدول أعمالها.
    • نحن إكتشفنا أننا بحاجة ماسة للمصالحة لأنها مطلوبة للمقاومة والعمل السياسي، وإن شاء الله سنلتقي خلال أيام ونحن ننتظر دعوة الأخ الرئيس ابو مازن.
    • المصالحة أممنا ويجب الذهاب لها في كل ثقة.