• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 21/03/2015، عبد الله عبد الله، فايز أبو شمالة، يحيى موسى، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، ضد السلطة، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، ضد الرئيس،



    استضاف برنامج "محطات اخبارية" د. عبد الله عبدالله، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، ود. فايز ابو شماله، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، و يحيى موسى : القيادي بحركة حماس بمداخلة عبر الهاتف، للتعليق على قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بتوجه وفدا فصائلي موحد إلى غزة لتحقيق المصالحة :
    قال د. عبد الله عبدالله :
    كلما تمر الحركة الوطنية الفلسطينية في مرحلة جديدة من مراحل نضالها لا بد من مراجعة كل حساباتها لوضع الخطط والاستراتيجيات التي تتوائم مع تلك المرحلة الجديدة.
    منذ انتهاء عملية المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود، ومنذ اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو انه لا مجال لقيام دولة فلسطينية وانه وانه سيبقي على حالة الاستيطان وعدم الانسحاب، هذه الامور تحتاج من الجسم الفلسطيني في مواجهة تلك التحديات إلى ان يعمل على استراتيجية جديدة لوحدة الشعب الفلسطيني بكل مقوماته، وهذا يستدعي ان نجهز الامكانات وان نعمل وضع البرامج التي تساعدنا على وضع اسرائيل في عزلة دولية.
    الاتصالات التي تجري من تحت الطاولة من اجل ميناء بحري وهدنة لمدة خمسة سنوات وغيرها ..!!، الحركة الوطنية الفلسطينية لن تنتظر هؤلاء الذين يراهنون انه متى سيفتح عليهم الباب من هذا الطرف او من ذاك حتى تبقي غزة خارج الجغرافيا الفلسطينية وبالتالي تمنع اقامة دولة فلسطينية.

    قال د. فايز ابو شماله :
    لا اظن ان هناك استراتيجية جديدة يعمل عليها الفلسطينيين، لان الثابت بالسياسة الفسطينية حتى هذه اللحظة هو المفاوضات والتنسيق الامني.
    نتائج الانتخابات الاسرائيلية المخيبة للرهان الفلسطيني على فوز المعسكر الصهيوني، ونتنياهو قال للسلطة الفلسطينية اذا اردتم مواصلة المفاوضات مع اسرائيل عليكم قطع العلاقات مع حماس، وانا اقول من غزة وباسم الشعب الفلسطيني اذا ارادت السلطة الفلسطينية ان تسير على خط تحرير فلسطين الذي انطلقت من اجله عليها اولا ان تقطع علاقاتها باسرائيل، وان توقف التنسيق الامني، ثم تاتي إلى غزة كي تدرس سبل مواجهة العدو الاسرائيلي المشترك.
    انا اقول من غزة ومن مخيمات اللاجئين ووسط الحصار، ومن فوهات البنادق واقول بصفتي الشخصية كعضو مجلس وطني فلسطيني "نعم لدولة فلسطينية في غزة" طالما كان القرار السياسي الفلسطيني والسلوك القيادي الفلسطيني لم يحفظ ارضا بالضفة الغربية، ولم يحرر وطنا، ولم يقيم دولة، ولم يوحد شعبا، انا اقول "نعم لقيام دولة فلسطينية".
    اذكر المشاهدين بتاريخ مهم جدا في المسار الفلسطيني 23 /9 /1948 عندما اعلن مجموعة من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عن قيام دولة او حكومة "عموم فلسطين" كي ترعى شؤون الشعب الفلسطيني برئاسة "احمد عبد الباقي"، تلك الحكومة من الذي وقف بوجهها وحاربها ؟؟ الذي حاربها الملك عبد الله واسليمان الفاروق بمجموعة من الشعب الفلسطيني عقدوا اجتماع باريحا تبين فيما بعد ان محاربة حكومة "عموم فلسطين" بغزة كانت تخدف إلى ضم الضفة الغربية إلى الاردن وقتل شيء اسمه فلسطين.
    نحن الان بحاجة إلى دولة فلسطينية "بغزة" تكون "النواه" لدولة تتمدد على كل انحاء فلسطين، ودولة تفرض نفسها بقوة المقاومة ولا بقوة "الاستجداء" والمفاوضات".
    اشك بوقف التسيق الامني لان التنسيق الامني تقوم به اجهزة امنية فلسطينية وستواصل التنسيق الامني لان مصلحتها اصبحت مرتبطة مع المصالح الاحتلال، وقال لهم نتنياهو ان بقائكم رهينة للتنسيق الامني.

    قال يحيى موسى : القيادي بحركة حماس :
    منذ ان انسحب الاحتلال مذحورا تحت ضربات المقاومة بغزة وفريق اوسلو يتحدث باستمرار عن التشكيك، ومنذ 9 سنوات وهو يدير هذه المعزوفة المشروخة المرتبطة بقضية ان هناك مؤامرة لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وكأنه خروج الاحتلال من قطاع غزة هذا يمثل خطيئة وطنية ولا يعتبر انجاز وطني يمكن ان يبنى عليه لكل الحركة الوطنية الفلسطينية، ويمكن ان يؤسس عليه تحرير باقي الاراضي الفلسطينية، لذلك نحن نشهد دائما من التشكيك والتخوين غير مفهومة باي حال من الاحوال، وكأنه مطلوب ان نبقى تحت شروط اوسلو والتنسيق الامني.
    نحن نقول بشكل واضح غزة تتحمل كل المعاناة لانها ملتزمة بوحدة الوطن، ووحدة الشعب الفلسطيني اينما وجد، ووحدة الارض الفلسطينية كاملها، لذلك موقف حركة حماس واضح تماما اننا لا نجزء الشعب والوطن، ولا يمكن لاحد ان يتحدث عن مشروع وطني دون وحدة الارض الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني.
    عباس واتباعه عندهم هاجس باحد ان ينافسهم بالمفاوضات مع الاحتلال، وانا اقول لهم نحن لا ننافس بالتفاوض، بل نحن ننافس في مقاومة الاحتلال.
    نحن نقول لعبد الله عبدالله ولعباس والجميع فلتتفضلوا جميعا حتى نمركز السلطة في هذه البقعة التي تم تحريرها "غزة" ولنطلق جميعا انتفاضة موحدة بالضفة الغربية لتحرير القدس والضفة الغربية وباقي الاراضي الفلسطينية.