-
Video: قناة القدس، محطات إخبارية، إسماعيل رضوان، نبيل عمرو، الإنتخابات الإسرائيلية 2015،

- برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 18/03/2015، إسماعيل رضوان، نبيل عمرو، الإنتخابات الإسرائيلية 2015، ضد السلطة، ضد المفاوضات، ضد التنسيق الأمني، مع المصالحة، إتفاق القاهرة، التوجه إلى محكمة الجنايات، التوجه إلى المنظمات الدولية، إعادة إعمار غزة، التوجه إلى مجلس الأمن،
استضاف برنامج محطات إخبارية
حول نتائج الانتخابات الاسرائيلية:
قال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس :
هذه النتائج لم تفاجئنا نحنو في حركة المقاومة الفلسطينية، لاننا نعتبر ان الاحتلال الاسرائيلي يميل الى التطرف والارهاب وان كل الاحزاب الصهيوني لا تختلف في جوهر التعامل مع القضية الفلسطينية.
حزب العمل لا يختلف عن حزب اليكود واليمين لا يختلف عن اليسار ونتنياهو لا يختلف هرتسون هما وجهان لعملة واحدة.
كل شخص فيهم ارتكب جرائم ضد شعبنا الفلسطيني والكل اعلن عن مواقف واضحة اتجاه عدم الانتخابات عدم الاعتراف في الدولة عدم الاعتراف في حل القدس والمضي قدماُ في مزيد من الاستيطان وتهويد القدس وتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني.
نحن نقول ازاء هذه الانتخابات التي واضحه فيها الجنوح ومزيد من التطرف والارهاب.
هل نحن ننظر 4 سنوات اخرى لسلطة الفلسطينية او للمفاوض الفلسطيني لينتظر ويعلق على سماعة الشرعية الدولية والمفاوضات او العودة الى مربع ما يسمى التنسيق الامني، فنحن نقول ان الرد الطبيعي على مثل هذه الانتخابات هي تحقيق المصالحة واستعادة الوحدة وبنهاء استراتيجية وطنية.
اول الخيارات تحقيق الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة حسب اتفاق القاهرة وهذه الصالحة يجب ان لا يتردد الجانب الفلسطيني وخاصة الاخوة في حركة فتح والسلطة الفلسطينية من التنفيذ العاجل للمصالحة وان تكون هناك ارادة صالحة لتطبيق المصالحة.
ثانيا: ترتيب البيت الفلسطيني حسب اتفاقات القاهرة واعلان الشاطىء، وبتالي لا بد من التفاهم على بناء استراتيجية وطنية فلسطينية على اساس خيار الثوابت، ووقف التنسيق الامني بكل اشكاله مع الاحتلال الصهيوني وخاصة بما يتعلق في المقاومة، وكذلك وقف ما يسمى برهان على مربع المفاوضات العبثية التي لان تحقق اي نتيجة لشعب الفلسطيني، بل الى الحالة التدهور والانقسام.
لا بد من المضي قدماً من التوجه الى محكمة الجنايات وكل المؤسسات الدولية لملاحقة قادة الاحتلال على كل ما رتكبوه من جرائم حرب ضد الانسانية وضد شعبنا الفلسطيني.
بعد هذه المصالحة لا بد ان نفعل على عمقنا العربي والاسلامي الذي يحتضن القضية الفلسطينية حتى يكون هذا العمق الداعم للقضية الفلسطينية لاننا ازء مجتمع صهيوني متطرف يعمل على طل استئصال كل حقوق الشعب والامة العربية والاسلامية، وأضيف الى ذلك انه من خلال الوحدة لا بد ان يشعر ابناء شعبنا سواء في الضفة او في القدس في قطاع غزة المحاصر والمكلوم من رفع الحصار وفتح المعابر، اعادة الاعمار، وتسوية كل المشاكل.
نحن لا نتوقع حرب قريبة على قطاع غزة رغم فوز نتنياهو، ورغم هذا الاطار التطرفي عند المجتمع الصهيوني لاننا نقول ان نتنياهو جرب قطاع غزة وجرب كل الحروب التي خاضها في كل ولايته، وكان اخرها ال 51 يوم " معركة العصف المأكول" كيف استخدام كل طاقاته وكل قوته ولكن بفضل الله تعالى انكسر امام المقاومة، وفشلت كل هذه الحملة العسكرية.
نحن نقول اننا لا نخشى هذه التهديدات، وان شعبنا الفلسطيني يتوحد حول خيار المقاومة ويحتضن المقاومة وان اي محاولة او اي حماقة قد يفكر بها نتنياهو او غيره ستبوء في الفشل وشعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكاً بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني، وبتالي نحن نستبعد ان تكون هنالك حرب قديمة قادمة على قطاع غزة، ولكن اذا فرضت علينا سنقاوم ونجابه وسنرد على العدوان وبإذن الله ستفشل كل محاولات استهداف المقاومة وشعبنا الفلسطيني.
نحن لا نتوقع من المجتمع الدولي الا مزيد من الدعم لهذه الحكومة المتطرفة.
قال نبيل عمر عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطيني :
كان هناك من يعول على نتيجة الانتخابات الاسرائيلية وخصوصاً السلطة الوطنية كانت تعول على ان يأتي فريق اخر غير نتنياهو لعله يكون اقل تشدداُ او اقل اذاءاً للفلسطينيين ضمن ميزان ان هنالك من يرى الامور بين سيء والاسوء وليس السيء والجيد.
في وقع الامر ثبت ان الوضع في اسرائيل حقيقتاً هو من له سباق بين من لديهم قشرة اعتدال ومن لديهم قدرة على مخاطبة العالم بالغة افضل من لغة اليكود وبنت ولبرمن وبين عمق التصلب والتشدد بين المجتمع الإسرائيلي نفسه لان التشدد ليس من القيادة المرة هذه جاء من المجتمع الاسرائيلي نفسه الذي يعطي بنيامين نتنياهو رغم حملة قد تكون عالمية ضده، لكي لا تتجدد له ولايتاً ثانية.
لن نكن بحاجة الى ان يتجدد نتياهو بهذه الكثافة من الاصوات لكي نفكر بإن الوطنية خيار جديد ولن نكن بحاجة ايضاً الى ان نتنياهو يـأتي اليوم، ولن نتكن لدينا نموذجية مع الاسرائيليين وجاء نتنياهو قلبها رأس على عقب حتى تكون امامنا خيارات جديدة، الخيارات التي تحدث عنها الاخ اسماعيل هي خيارات يجب ان تكون بديهية في حياة الشعب الفلسطيني، يعني يجب ان يكون هنالك جهد العله فينا كما ارى.
لم يمنعى احد من ان نحقق الوحدة الوطنية الفلسطينية خلال سنوات طويلة مضت.
التجربة السابقة على مدى سنوات تجعلنا غير متفائلين كثيراً في موضوع الوحدة الوطنية، هي موضوع منذ اليوم الاول الذي حصل فيه الانقسام حتى يومنا هذا ونحن نسمع ذات اللغة وذات التمنيات، هنالك اكثر من اتفاق هنالك اكثر من تفائل، هنالك اكثر من محاولة جدية من وسطاء لم يبقى احد في العالم لم يتدخل من اجل وحدتنا، ولم تبقى عاصمة وإلا وستضافتنا ونتيجة تراجع الى الوراء.
الاسرائيلييون جاهزون دائماً لاستغلال العلل في الجانب الفلسطيني وتضخيمها والدهول من خلالها، انا شخصيا لم يبقى لدي إلا وان ادعو الله.
شخصياً لا اعرف كيف ستمارس السلطة خياراتها بعد التطور الغير الجديد الذي وقع في اسرائيل، لاننا قررنا الذهاب الى مجلس الامن وكان نتيناهو في سدة الحكم قررنا الذهاب الى محكمة الجنايات ونتنياهو ايضاً في سدة الحكم، وبتالي هل سيكون هنالك مساومات جديدة يقترحها نتنياهو او يقترحها الامريكيون الذي فوجىء في نجاح نتنياهو لانهم كان يرغبون في زعامه في اسرائيل.
نتيناهو يمسكن الان بورقة ضغط مهمة على السلطة وهي موضوع تحويل الاموال .
هل سيكون معنا استجابة دولية وسعة النطاق في خياراتنا الدبلوماسية الجديدة.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى