• برنامج محطات إخبارية، قناة القدس، 23/03/2015، تيسير نصر الله، مأمون أبو عمار، حسام بدران، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، مع المصالحة، ضد المفاوضات، ضد السلطة، ضد حركة فتح، ملف الإنتخابات في المصالحة، المجلس المركزي، الإستيطان، عملية السلام،



    ضمن برنامج محطات اخبارية الذي ناقش في الفقرة الاولى موضوع "معوقات وصول وفد منظمة التحرير الى غزة ".
    قال القيادي في حركة حماس حسام بدارن من الدوحة:
    موضوع المصالحة قد اشبع بحثا على المستوى الداخلي الفلسطيني وليس هناك ضرورة من حيث المبدأ لاعادة فتح اي ملف من الملفات تم التوافق عليها مسبقا والتوقيع عليها أكثر من مرة.
    الاشكالية في المصالحة ليست في بنودها وليس في وضعها النظر وانما الاشكالية في الجدية بتطبيقها وتنفيذها.
    الحديث عن زيترة الوفد للقطاع نحن نرحب في اي لقاء وبأي خطوة يمكن ان تقدم في سبيل تطبيق المصالحة .
    المصالحة مطلب وطني وعند حماس قرار لا رجعة عنه بأنن يتم من خلالها تطبيق جميع بنود المصالحة من حماس وهي فعلت ذلك.
    الاشكالية في الحقيقية قد يلاحظها المراقبون ان التوقيت يأتي في اوقات ليست مرتبطه بالقضية الفلسطينية .
    الحديث عن زيارة وفد من المنظمة لمقابلة حماس وكأن هناك اشكالية بين حماس والمنظمة الاشكالية في الساحة الفلسطينية كانت وما زالت بين حماس وفتح وباقي الفصائل الفلسطينية ليست جزء في هذا الخلاف الثنائي.
    اذا كان هناك جدية حقيقية لدى قيادة فتح والسلطة اعتقد ان هناك خطوات عملية يجب ان يتم تنفيذها الامر بحاجة الى قرار جدي وواضح من قيادة فتح والسلطة بأنها تنوي التوصل الى مصالحة وان خيار التفاوض تم الانتهاء منه.
    التجربة اثبتت ان القاءات الثنايبة وحدها لا تؤدي الى نتيجة لانها كما حدث في السابق تفشل بالتطبيق وكل طرف يتهم الطرف الاخر بأنه المسؤول عن عدم تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
    وجود كل الفصائل الفلسطينية اعتقد ان هذا ضامن اكبر لامكانية تطبيق وتنفيذ بنود المصالحة التي وقعت عليها جميع الفصائل.
    ليس هناك اعتراض على مبدأ القاءات الثنائية وحتى الفصائلية والتي هي ربما تكون اكثر جدية وأكثر تأثير ربما.
    انا اتفق مع الاخ تيسير ان الانتخابات هي جزء اساسي في موضوع المصالحة ، ونحن متفقون على ان الانتخابات هو احد الحلول.
    قال القيادي في حركة فتح تيسير نصرالله من نابلس:
    فشل اجتماع وفد المنظمة من اجل تطبيق المصالحة بالتوجة للقطاع ليس بسبب خلافات داخلية فوفد المنظمة لدية برنامج واضح خاصة بعد مقررات المجلس المركزي الاخير فهناك موقف يجمع عليه كافه امناء الفصائل.
    نحن ننتظر تهيئة اجواء مناسبة في القطاع من اجل استقبال هذا الوفد وانجاح مهمته افضل من فرض شروط قبل وصول هذا الوفد، المهم هو ان تتوفر النوايا الايجابية لإنجاح مهمه هذا الوفد.
    الحديث عن التوقيت وعن شكل الوفد او ان كان وفد من منظمة التحرير او وفد لفصائل منظمة التحرير جميع هذه القضايا امام حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خاصة في القطاع اعتقد ان هذا الامر يزي من معاناة هذه المأساة فلا بد ان تتوفر نوايا ايجابية.
    اليمين الاسرائيلي هو الذي يطلق النار على عملية السلام ويواصل الاستيطان ويواصل التنكر لجميع الحقوق الفلسطينية ونحن كنا ندرك ذلك جيدا فلم نكن نراهن على ذلك اطلاقا، نحن لا زلنا نراهن على وحدتنا الوطنية قبل الانتخابات وبعدها فنحن بحاجة الى جبهة فلسطينية موحدة لمواجهة هذا اليمين الاسرائيلي.
    لم ارى هناك ضغوط ولماذا تمارس علينا الضغوط ولماذا نستجيب اليها ان مورست او ان كانت موجودة اصلا " بشأن المصالحة " ، المصالحة قرار فلسطيني فلسطيني وهو لمصلحة شعبنا في كل مكان والجميع ينتظر هذا التوحد دعنا من الذين يعرقلون ويتصيدون في المياه العكره وافشال الوحدة.
    الوفد هو وفد من منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل ليست صليب احمر يجب ان تمارس دورها اخي "حسام بدران".
    لا ارى ان توضع شروط اي كانت هذه الشروط امام الوفد الذي سيزور القطاع.
    شكلت حكومة التوافق حسب اتفاق الشاطئ وبعد مضي 6 شهور على تشكيلها نتجه الى الانتخابات فالانتخابات أحد الحلول.
    في الفقرة الثانية من محطات اخبارية الذي ناقش "خيارات السلطة وتحضيرات اليمين لاطلاق يهودية الدولة"
    قال القيادي في حماس حسام بدران:
    بعد فوز نتنياهو من جديد هذا يحتم على الفلسطينيين سواء السلطة او فتح او حماس ان يجدوا طريقا لرسم استراتيجية واضحة متفق عليها لمواجهة هذا الاحتلال بكافه الوسائل والاساليب.
    نحن نؤمن بحقنا في مقاومة الاحتلال ونرى في العمل العسكري والمسلح رأس هذه المقاومة، ونحن نعلم وندرك تماما ونؤمن ان اشكال المقاومة الاخرى بكافة اشكالها مطلوبة من اجل فضح هذا الاحتلال.
    نتنياهو يريد مفاوضات على المقاس الصيوني بمعنى انه يملي الاملاءات ويريد من الطرف الفلسطيني ان يقبل بذلك وان قالوا لا باي جزئية من الجزئيات فأنه يستطيع قدراته الاعلامية وعلاقاته الدولية ان يحمل الطرف الفلسطيني مسؤولي فشل المفاوضات.

    قال القيادي في حركة فتح تيسير نصر الله:
    خيارات السلطة اوضحتها في مقراراتها دائما لابد من تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز صمود المواطن الفلسطيني فوق ارضه وتعزيز المقاومة الشعبية، كذلك التواصل مع المجتمع الدولي ومع الاقليم خاصة مع الدول العربية لكي يصاغ موقف واضح تجاه محاكمة هذا الاحتلال.
    لاءات نتنياهو كانت كثيره وان المعسكر الصهيوني ايضا كانت متشابه فلا ارى اي تمايز بين برنامج الحزبين الكبيرين.