• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 04/07/2015، الفصائل الفلسطينية، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، محمد طومان، خالد البطش، سامي أبو زهري،



    وقفة احتجاجية للفصائل ضد اعتقال العشرات من ابناء حركة حماس في سجون السلطة
    قال محمد طومان القيادي في الجبهة الشعبية:
    • لا يمكن ولا يعقل في ظل هذه الظروف التي يمر بها ابناء شعبنا الفلسطيني ان نسمع باعتقالات مناضلين حقيقيين جزء منهم امضى عشرات السنين في سجون الاحتلال ومنهم من خرج بصفقة وفاء الأحرار الأخيرة.
    • لا يمكن القبول بهذه الاعتقالات، نحن بأحوج ان تلتف كل القوى حول مشروع المقاومة هذا المشروع الذي يحاول البعض اجهاضه من خلال ما يسمى بالتنسيق الأمني، الذي اخذ المجلس المركزي الفلسطيني قرار بوقفه، لكن للأسف حتى هذه اللحظة يتم ممارسة كل اشكال التنسيق الأمني.
    • نحن ندين بشدة كل هذه الاعتقالات ونطالب اجهزة الأمن في السلطة الفلسطينية الكف عن موضوع الاعتقالات وان تتوحد كل القوى في مواجهة هذه الاعتقالات التي تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية.
    • لا يمكن القبول بتعديل الحكومة، كان هنالك حكومة توافق بغض النظر على الملاحظات حولها ولكنها كانت حكومة توافق والكل باركها، والآن ابو مازن الرئيس بتصرفه هذا يقسم هذه الشعرة التي كانت تقريباً توصل الجميع بغض النظر على الاشكاليات التي كانت قائمة حول هذه الحكومة، اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لا يمكن ان نقبل ذلك ولن نشارك بمثل هذه حكومة ونطالب كل انسان وطني شريف ان يحدد موقف واضح من هذه الحكومة لأن هذا قرار فردي لا يمكن القبول به والسكوت عنه وان نعود الى الموقف الذي يقول انه لا يجوز لأحد ان يستفرد بالقرار الوطني الفلسطيني.
    • نطالب بعقد اجتماع لجنة تفعيل المنظمة لمناقشة كل قضايا الشعب الفلسطيني واشتقاق سياسة فلسطينية واحدة موحدة من خلالها يمكن من خلالها الاتفاق على تشكيل حكومة.

    قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي:
    • نرفض الاعتقالات السياسية التي تقوم بها أجهزة أمن الضفة بحق كوادر حركة حماس، ونعتبر أن هذه الاعتقالات ستحدث مزيدا من تأجيج الوضع الداخلي.
    • نرفض ما تقوم به أجهزة الأمن بحق كوادر المقاومة وحماس والتغول والفضاحة والتوحش في عملية الاعتقال.
    • نعتبر أن هذه الاعتقالات ليس سبيلا لحفظ الأمن في الضفة ولا تمهيدا للوحدة الوطنية، بل إن الاجراءات القمعية تهدف لمزيد من تأجيج الوضع الداخلي.
    • إن الرد على عدم التوصل لحكومة وحدة وطنية، لا ينبغي أن يكون باعتقال كوادر حركة حماس، بل يكون الرد بمزيد من الحوار واللقاء والتشاور والحرص على الوحدة الوطنية، وتهيئة الأجواء لتحقيقها.
    • ندين الاعتقالات السياسية ونطالب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد لله وكل الوطنيين والمعنيين، أن يراعوا الأمر ويوقفوا الحملات دون تردد.
    • نرفض الاعتقال السياسي في الضفة وفي غزة إن حصل، كما نرفض قمع الحريات في الضفة وغزة.
    • أمامنا انفلات في الاعتقال السياسي يجب أن تتوقف، فنحن حريصون على وحدتنا ونسعى لتحقيق الشراكة السياسية، فيجب البدء بعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية والتشاور لانجاز الشراكة.
    • ما حدث هو خطأ ونأمل أن تبقى الأمور في سياقها الوطني، واطالب من الرئيس محمود عباس بإصدار تعليماته لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فوراً.

    قال سامي ابو زهري القيادي في حركة حماس:
    • اليوم بمشاركة الفصائل الفلسطينية بغزة نقف لندين حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها اجهزة امن السلطة في الضفة الغربية ضد العشرات من ابناء حركة حماس، نحن امام حملة غير مسبوقة من حيث الحجم والنوعية ومن حيث الدلالات.
    • نحن امام حملة اعتقل فيها ما يزيد عن 100 شخص ونحن امام حملة شملت نوعيات من قيادات ونخب المجتمع، من اسرى محررين ومن اكادميين ومن طلبة جامعات وغير ذلك، كما ان هذه الحملة تتزامن مع ما اعلنه الاحتلال من اعتقال مجموعة مقاومة مسلحة تنتمي لحركة حماس في الضفة الغربية، هذه الاعتقالات تأتي في سياق التعاون الأمني بين اجهزة امن السلطة وبين الاحتلال الاسرائيلي، هذا التعاون الأمن الذي وصفه رئيس السلطة بأنه مقدس مع الاحتلال الاسرائيلي.
    • الاحتلال يتلقى هذه الخدمات المجانية لحماية امنه بينما ندفع نحن كشعب فلسطيني ثمن ذلك من امن ومستقبل ابنائنا وابناء شعبنا الفلسطيني.
    • هذه الاعتقالات محاولة لشراء ود الاسرائيليين وكسر الجمود في ملف المفاوضات ونحن نقول الاحتلال لن يرضى لا عن ابو مازن ولا عن اي طرف فلسطيني، الاحتلال مجرم بحق كل ابناء شعبنا الفلسطيني.
    • كان ينبغي بدلا من هذه الاعتقالات ان يتم تعزيز الوحدة الوطنية واعادة تقييم الموقف التي فيها نوع من التفرد وفيها نوع من القفز عن الاتفاقات وادارة الظهر للقوى والفصائل الفلسطينية وخاصة لحركة حماس.
    • نحن سمعنا الى اعلان صريح ان هذه الاعتقالات تجري على خلفية مشروع المقاومة، كما ورد على لسان الناطق باسم الأجهزة الامنية، قال لن نسمح لأجهزة حماس بأن تجرنا الى تصعيد مع الاحتلال الاسرائيلي، هذه الاعتقالات تأتي لأضعاف المقاومة وافشال اي مواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي في الضفة المستباحة والتي تهود فيها المقدسات.
    • هذه الاعتقالات لن تفلح بشطب حماس، لن تفلح بشطب الحركة ولن تضعف مشروع المقاومة، المقاومة قوية وقادرة على خلق البدائل وقادرة على الاستئناف والأستمرار رغم كل المحاولات لاضعافها في الضفة الغربية، هذه المحاولات لا تزيدنا الى اصرار على المضي للتشبث بالمشروع الوطني وحماية اهلنا وحماية شعبنا.
    • لا يجوز لأحد ان يساوي بين الوضع بالضفة والوضع في غزة هم يتحدثون عن تهدئة في غزة وذلك حتى يعوموا الامور، ونحن نقول الفصائل الفلسطينية في غزة تمتلك جيوش من المقاومين والمسلحين بينما يحظر على مواطن فلسطيني في الضفة الغربية ان يمتلك مسدس واحد، غزة التي يزاود عليها خاضت عدة حروب وصمدت وانتصرت فيها بينما يتم في الضفة الاستيطان والتهويد ومصادرة الأراضي وغير ذلك من الجرائم.
    • نحن ندعو لمواجهة الحقيقة وعدم الالتفاف عليها، شعبنا بأمس الحاجة الى تفعيل مشروع المقاومة خاصة في الضفة الغربية.
    • ندعو باسم حركة حماس للأفراج عن المعتقلين من ابناء الحركة ومن ابناء الفصائل الفلسطينية الأخرى في سجون السلطة، ونقول ان هذا الاتجاه الخاطئ وانه لا يخدم حركة فتح ولا يخدم السلطة هذا يخدم فقط الاحتلال الاسرائيلي، نحن ننصح وندعو قيادة فتح وقيادة السلطة حرصاً على المشروع الوطني وحرصاً على المصالحة الفلسطينية بالافراج عن المعتقلين الفلسطينيين فوراً، ونؤكد ان الاصرار على هذه الخطوة او توسيعها سيكون له تداعيات سلبية وهو ما لا نريده، ورئيس السلطة محمود عباس ورئيس الحكومة رامي الحمد الله يتحملان المسؤولية عن هذه الاعتقالات.