• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 09/07/2015، سامي أبو زهري، وصفي قبها، حسن يوسف، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، ضد الأجهزة، الإعتقالات السياسية في الضفة الغربية، ضد حركة فتح،



    تغطية خاصة للحملة الامنية التي تشنها السلطة في الضفة المحتلة بحق المواطنين وانصار حركة حماس.
    حسن يوسف القيادي في حركة حماس.
    - هذه الحملة مرفوضة وغير مبررة، لانها على خلفية سياسية وهي اصلا في مواجهة الاحتلال واعتدائاته على المقدسات والاستيطان.
    - نوجه رسالة للصليب الاحمر بصفته مكان يستطيع اللجوء له من قبل اي مواطن لحمايته، ولكن لم يحرك ساكنا وسنجلس مع المسؤولين في الصليب الاحمر ليعطو الحماية لمواطن يعبر عن رايه و لكل من يلجئ اليهم.
    - اقترحت على الاخوة والاجهزة الامنية والمتواجدين في محيط الصليب الاحمر، افسحوا المجال لدقائق يسيرة للناس، ولكن للاسف اجروا اتصالات مع مسؤوليهم، ومنعوا هذا الامر.
    - نحن لسنا معنيين بالاحتكاك مع احد، ونريد ان تبقى حركتنا سلمية الى ابعد الحدود، ونحرص على وحدة شعبنا، ولا نريد توتير الاجواء.
    - اقترحنا على اهلي المعتقلين فض الاعتصام، واستجابوا لذلك، ونحن قد اوصلنا رسالتنا.
    - الاجهزة الامنية تريد فرض معادلة ان تكون مصالحة وتكون اعتقالات والقبضة الامنية مستمرة، ولا يمكن ان يلتقي هذان الامران.
    - حكومة التوافق لم تقوم بواجبها ولم تقدم شيء في الاعتقال السياسي.
    - لن نرضى ان تكون مصالحة وهناك شخص واحد معتقل سياسي.

    سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس.
    - هذه تطورات خطيرة وغير مسبوقة وهي عملية تستهدف بنية حركة حماس في محاولة لتقويض الحركة في الضفة الغربية وذلك لاسباب حزبية او في محاولة ارضاء الاحتلال الاسرائيلي على حساب امن شعبنا.
    - الاعتقال يقوض كل جهود المصالحة الفلسطينية، وحركة فتح لا تؤمن بالمصالحة والشراكة، والدعوة لكل الفصائل لاخذ دورها، لانه عندما كان يعتقل شخص في غزة تتحرك الفصائل وتقوم الدنيا ولا تقعد.
    - هذه المحاولات لن تفلح باضعاف حماس وهي جريمة.
    - هناك مشروع تعاون امني مقدس بن الاحتلال والسلطة، والضميري كان واضح انه لا تصعيد في الضفة ضد الاحتلال.
    - حركة فتح تستغل كل المناسبات لاضعاف حماس في الضفة الغربية.
    - ندعو اهلنا الذين يخططون للاعتصام بين الحين والاخر، ان يستمروا في هذه الفعاليات حتى لو لم تتم وتنجح، وهي كفيلة بفضح الاعقالات في الضفة.

    وصفي قفها النائب في المجلس التشريعي.
    - هذه الحملة التعسفية القمعية تاتي في ظروف احوج ما يكون شعبنا بحاجة للوحدة، فلا يجب انيفرض الحزن في بيوت المواطنين، فيكفينا المعتقلين في سجون الاحتلال، وبدل من ان تكون السلطة حماية للمواطن، ويعكس النواية الحقيقية للسلطة واجهزتها الامنية باتجاه المصالحة.
    - هذا يعكس عنجهية السلطة وعقليتها الاجتثاثية، فلا يعقل ان تستمر الحملةن والخاسر هو المواطن، والسلطة تدفع المواطن للزاوية، والامر يتطلب المزيد من الحكمة ويجب سحب البساط من تحت اقدام من يحاولون دفع الساحة الفلسطينية في مستنقع دم جديد.
    - لدى حركة حماس وسائلها الخاصة واستخدامها للضغط على السلطة، وتفعيل دور الفصائل الفلسطينية، فاين هي الان.
    - واذا تطلب الامر يجب التوجه للمؤسسات الدولية للضغط على السلطة لوقف هذا التغول.
    - هناك الكثيرين تعرضوا للغضط النفسي والجسدي في سجون السلطة، فاين الحالة الانسانية لمعتقل اجرى عملية قسطرة وبعد يومين يكون معتقل، وكذلك ان يكون اسير محرر وبعد خروجه يتم اعتقاله.
    - هناك من يخضع لابتزاز الاحتلال والاجندات الخارجية ودفع الساحة الفلسطينية للاحتقان.