-
Video: تلفزيون فلسطين مباشر، مؤتمر صحفي، حماية الأسرى والمعتقلين مسؤولية وإلتزام دولي،

- مؤتمر صحفي، تلفزيون فلسطين مباشر، 16/09/2015، عاطف الطراونة، حسن العوري، عيسى قراقع، جيهان سلطان، معاناة الأسرى في سجون الإحتلال، الأسرى في سجون الإحتلال، ناصر اللحام،
قال رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة:
'لا يمكن الفصل بين قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب، وننحاز لبطولات التضحية وقيم الصبر التي يمثلها الأسرى، والذين سبقونا في كل شيء'.
لا نزاود في الانتماء لقضية الأسرى في سجون الاحتلال وننظر لتضحيتهم كعلامة بطولة للشعب الفلسطيني وخزي للعدالة الدولية التي تكيل بمكيالين وتقف صامته أمام الانتهاكات الإسرائيلية'.
قضية الأسرى تذكّر بضرورة الإسراع في تحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبالتالي يجب دعم جهود الحل السياسي القابلة للحياة.
يجب ان تبقى القضية الفلسطينية قضية العرب الرئيسية بالرغم مما تتعرض له الدول العربية إلّا ان القضية الفلسطينية مفتاح حل كافة القضايا.
نثمن جهود الملك عبد الله الثاني الذي يقف وحده أمام زيف الادعاءات الإسرائيلية وضد الاعتداءات الإسرائيلية على أقدس مقدساتنا.
نقدر كافة الجهود المبذولة لإيصال قضية الأسرى الى أرجاء العالم وتميكن ذوي الأسرى من زياتهم، ونؤكد على ان قضية الأسرى قضية التزام حتى تحقيق العدالة والكرامة لهم .
قال حسن العوري مستشار الرئيس للشؤون القانونية، في كلمة القاها نيابةً عن الرئيس محمود عباس خلال مؤتمر تحت عنوان "حماية الاسرى والمعتقلين مسؤولية والتزام دولي" اقيم في العاصمة الاردنية صباح اليوم:
هذا المؤتمر يدلل على متانة العلاقة بين الشعبين الاردني والفلسطيني، وأن فلسطين تمثل أولوية لدى الأردن على كافة المستويات خاصة الملك عبد الله الثاني خاصة في ما يتعلق بما تقوم به قوات الاحتلال من اعتداءات على المسجد الأقصى المبارك لليوم الرابع على التوالي .
دولة الاحتلال تتنكر لحقوق الأسرى الفلسطينيين والعرب، وتقوم بأبشع الجرائم بحقهم خلافا للمواثيق الدولية، مما يجعل من الضرورة العمل بشكل مكثف على كافة الصعد لتوفير الدعم القانوني للأسرى، والتوجه لكل المؤسسات الدولية، وإلزام الدول الراعية والموقعة على اتفاقية جنيف بالضغط على اسرائيل لتنفيذ الاتفاقية وتوفير الحماية للأسرى.
ما تقوم به دولة الاحتلال باعتقال الأطفال وفرض إجراءات بحقهم وإصدار قانون التغذية القسرية لمنع الأسرى من التعبير عن آرائهم في مواجهة سياسات الاحتلال وإجراءاته بالإضراب عن الطعام وخوض معركة الأمعاء الخاوية، هو انتهاك لمبادئ القانون الدولي والانساني.
نحن نعوّل على دور مجلس النواب الأردني في حشد البرلمانات الدولية والعربية لعزل اسرائيل وفضحها.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع:
ندعو الى التحرك الجدي لتوفير الحماية القانونية والإنسانية للأسرى، ووضع حد لما يتعرضون له من انتهاكات جسيمة تنتهك الأعراف والقوانين الدولية.
قضية الأسرى هي قضية العدالة الإنسانية، قضية مئات القرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة ولم تنفذ، وهي قضية المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي والمبادئ والثقافة الانسانية التي ينادي بها العالم، والانتصار لقضية الأسرى هو انتصار لقضية العدالة الانسانية وكل المظلومين على الأرض، وحق الشعوب في تقرير مصيرها ومواجهة ثقافة الفاشية، حيث أصبحت اسرائيل خطرا على السلم العالمي.
نتطلع ان يستند المؤتمر الى مجموعة من القضايا اولا: الجانب السياسي وهو ما أكدت عليه القيادة بانه لا يمكن إجراء أية تسوية سياسية او مفاوضات دون إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وقضية الأسرى جزء من أي حل سياسي في المنطقة.
وثانياً: انضمام دولة فلسطين كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة إلى ما يقارب أربعين اتفاقية ومعاهدة دولية بما فيها اتفاقيات جنيف الأربع، وانضمامها الى المحكمة الجنائية الدولية تعتبر خطوة قانونية استراتيجية هامة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة أهمية استخدام كافة الأدوات القانونية والوطنية لحماية حقوق الأسرى.
و ثالثا: ميثاق الأمم المتحدة والقرارات المتعاقبة التي أكدت على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف وحقه في تقرير مصيره الحفاظ على تقرير المصير للأمم المتحدة واحترامه.
ينعقد هذا المؤتمر في ظل إضراب مفتوح عن الطعام يقوده ثمانية أسرى منذ 27 يوما احتجاجا على اعتقالهم الإداري التعسفي، واستمرارا لحركة الاحتجاجات المتواصلة منذ خمس سنوات على الاقل ضد الاعتقال الاداري الجائر الذي طال الالاف من أبناء شعبنا، وحضور أهالي الأسرى المضربين عن الطعام.
نوجه التحية لكافة الأسرى وأهاليهم، والأسرى العرب، ومنهم 16 أسيرا أردنيا، وبعد أن رفرف علم فلسطين في الأمم المتحدة وبقرار أممي، يرمز الى تطلع شعب فلسطين، لإنهاء أطول احتلال في التاريخ المعاصر أسوة بباقي شعوب العالم، في دولته الحرة والمستقلة، وعاصمتها القدس، وترفرف أيضا أرواح شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا حيث تحل الذكرى هذه الأيام، لتكون رسالة للعالم أنه حان الوقت لوقف هذا الارهاب، الذي توّج أخيرا بقتل وحرق عائلة بأكملها على يد المستوطنين المتطرفين.
أنقل لكم نداء وعذابات الشعب الفلسطيني الذي اعتقل منه ما يزيد 850 ألف فلسطيني منذ العام 1967، أي ربع الشعب الفلسطيني، والمستمر ليلا نهارا، يطال كافة فئات الشعب الفلسطيني دون تمييز، ونداء والقاصرين المعتقلين، الذين لا تُراعى حقوقهم الأساسية، ونداء المرضى الأسرى من المعاقين والمشلولين والمصابين بأمراض خبيثة، والآن الأسير سامي ابو دياك في العناية المكثفة في مستشفى 'أساف هاروفيه' في الداخل المحتل وحالته الصحية خطيرة جدا نتيجة الاهمال الطبي للأسرى.
قالت جيهان سلطان مسؤولة ملف الاسرى في الجامعة العربية بالانابة عن أمين عام الجامعة نبيل العربي:
قضية الأسرى على رأس أولويات جامعة الدول العربية التي أقرت في جلساتها في سوريا اعتبار يوم 17 أبريل يوم التضامن مع الأسرى، كما أقرت الجامعة أيضا في عام 2012 في جلساتها في العراق بالإعلان عن إنشاء صندوق عربي لدعم الأسرى والمحررين.
نؤكد على ضرورة استمرار عمل الصندوق لتأهيل أبطال أفنوا أعمارهم في السجون وعلى موقف الجامعة لكافة المسؤولين الدوليين للمطالبة بإطلاق سراح الأسرى.
إن واحدا من أصل 5 فلسطينيين عاش تجربة الاعتقال في السجون الاسرائيلية من سيدات وأطفال قاصرين، عانوا من تشريعات المؤسسات التشريعية الاسرائيلية التي تصر على اختراع قوانين أبعد ما تكون عن التشريعات والقرارات والمواثيق الدولية.
نطالب بضرورة إرسال لجان لمراقبة الممارسات الاسرائيلية في السجون ضد الأسرى، وبإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين وخاصة الإداريين والعناية بالمحررين من الأسرى ومساعدتهم في مشاريع تعيلهم وإعادة تأهيلهم ومساعدتهم على استكمال دراستهم .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى