• لقاء خاص، قناة الغد العربي، 03/09/2015، فادي السلامين، التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي، ضد السلطة، ضد الرئيٍس، ضد منظمة التحرير،



    اشارت وثائق مسربة الى فساد الصندوق القومي التابع لمنظمة التحرير، واشارت الوثائق المسربة الى ان الاختلاسات بلغت 32 مليار دولار منذ عام 1974.
    قال فادي السلامين الناشط السياسي الفلسطيني:
    • واجبي الوطني وواجبي الديني ان بجانب جميع من هو مستضعف في فلسطين في وجه الفساد الفلسطيني الذي يتمثل بالمؤسسة الرئاسية الفلسطينية ومن يقف تحتها.
    • للعلم، انا لا اكشف مصادري ابداً، ولكن من اجل التنويه مصادري هي مئة بالمئة مصادر فلسطينية موجودة داخل فلسطين وليس خارجها، وليس لها اجندة سياسية الا محاربة الفساد، وهي لا تستطيع التعامل مع الوضع السياسي الحالي وتريد تغيير، ولكن من يقف بوجه هذا التغيير هو الرئيس الفلسطيني المنتهي صلاحيته.
    • معركة الاحتلال هي المعركة الأولى، ولكن يجب ان نكون واقعيين مع انفسنا كيف لنا ان نحارب الاحتلال ونحن منقسمين، كيف لنا ان نحارب الاحتلال ونحن نعاني من فساد كيف لنا ان نحارب الاحتلال ونحن لا نستطيع ان نتفق مع بعضنا البعض على اجندة وطنية تمثل جميع مطالب الشعب الفلسطيني.
    • اليوم القضية الفلسطينية اصبحت ماذا يريد ابو مازن، وماذا يهوا اولاده فقط، ابو مازن جاء الى الثورة الفلسطينية جاء الى السلطة الفلسطينية انسان فقير ليس لديه اموال، اليوم يتكلم عن 500 مليون دولار، من اين له هذا، نسبة بطالة الشعب الفلسطيني من اكبر نسب العالم، هنالك من يريد العلاج وهنالك من يريد التعليم، من يقدم المساعدات لهؤلاء.
    • ابو مازن نفسه هو مشروع امريكي تم فرضه وطرحه على الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، اي انسان يحاول ان يلمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على انه هنالك اجندات خارجية او ان هنالك تآمر امريكي ضده يكون هذا انسان غبي ومن يروج هذه الاشاعات هو احد المتحدثين باسم الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس، هذا كلام ليس له اي نوع من الصحة، انا جئت الى امريكا كطالب فلسطيني تم اختياري من قبل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مع مجموعة من الفلسطينيين وجئنا لنتعلم وليس على حساب السلطة وليس على حساب اموال الفلسطينيين، حظيت بمنحة من الؤسسة التعليمية التي قدمت اليها في امريكا وهي جامعة جونز هبجنز وغيرها من الجامعات والمدارس.
    • بطبيعة علاقاتي وصداقاتي مع رجال الأعمال والسياسيين تقربت من هؤلاء السياسيين الأمريكان وغيرهم من السياسيين الأفارقة او العرب، ليس لي اجندة فلسطينية سياسية ابداً، مهمتي هي ان اقف الى جانب اخواني المستضعفين وأحارب الفساد، لا اريد منصب لا الآن ولا في المستقبل.
    • لو كان هنالك دولة في اطار قانوني وبمؤسسات من غير فساد ومن غير تدخل الرئاسة ومن غير تدخل الأجهزة الأمنية لكان الاسبوع المتبع من قبل المستضعفين هو التوجه للمحاكم والعدالة، ولكن اليوم الصحافة تخشى وتخاف ان تتكلم بحرية في فلسطين، وهنالك انتهاك لحقوق الانسان، حتى في المؤسسات الرياضية هنالك تدخل، اليوم ابن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يأخذ من ابوه 2 مليون دولار وبوزعها على الأندية الفلسطينية على انها مكرمة من الرئيس، كيف تريد من شخص لديه مشكلة مع الاجهزة الامنية ان يجرؤ على التوجه للقضاء، هنالك خوف دائما من القتل والابتزاز ومن السجن.
    • عرض المنصب على الآخرين هي طريقة لاحتواء من يحاول الوقوف بوجه ابو مازن وليس لدعمه لمواجهة الفساد، موجود مؤسسة لمواجهة الفساد لماذا حتى اليوم غير قادرة وعاجزة عن انتاج ملف واحد، ليس هنالك اي انجاز لها، لكي تكون مؤسسة لمكافحة الفساد يجب ان يحق لها مسائلة الرئيس، اليوم الرئيس مليونير وعنده 5 مليون دولار وأولاده اكبر جال الأعمال الموجودين في فلسطين، اي مكافحة فساد تجرؤ الوقوف بوجه ان تقول له من اين لك هذا يا ابو مازن والشعب لا يستطيع ان يأكل.
    • عرض منصب علي وحاولوا بالترغيب وومرة بالترهيب مقابل سكوتي وانا لم اقبل، انا انسان مهمتي ومستعد ان اضحي بحياتي مهمتي الوقوف بوجه من يتعدى على المستضعفين وحتى لو كان الرئيس.
    • لم يتم رفع قضية علي من قبل وكالة وفا لأنهم كاذبين وعندي وثائق تثبت الفساد داخل وفا، انا لا اتبلى على الناس.
    • اليوم الشباب على حاجز قلنديا بقومون بغسل السيارات لكي يحصلوا على 5 شواقل وابو مازن يقوم ببناء قصور بمبلغ 14 مليون في رام الله.