- تغطية خاصة، قناة الأقصى، 15/03/2013، صلاة الجمعة، محمود الزهار، قيادي في حركة حماس، علاقة حماس مع مصر، ضد فتح، الحصار المفروض على قطاع غزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، ضد القيادة الفلسطينية،
قال محمود الزهار خلال خطبة صلاة الجمعه من مسجد القسام:
• في هذا الظرف التي نعيش فيه يكثر الكلام كثيرا رغبات اعداء الله تعالى وأعداء الرسل وأعداء انفسهم ان يفصلوا الدين عن السياسة فهم يريدون ان تبقى السياسة متحرره من كل عقاب تحت مسميات لا حصر لها.
• في الايام القادمة سيزور هذه البلد المقدسة من لا يستحق الزيارة ومن يشرع القتل ويدعم الاحتلال في حربة وفي كل حرب ننتصر فيها وكان اخرها ما حدث في حجارة السجيل فكان على امريكا ان تعوضهم بـ 3 مليار دولار خسائر ثمن ذبح المسلمين في فلسطين واليوم منا او هكذا يقال انه منا من سيستقبله بالأحضان ويرحب به فأين هذا من القرآن الكريم.
• ان الذي يقتل انسانا اليوم لابن ادم الاول لقابيل كفل من هذا القتل لانه شرع هذا الجريمة " هكذا اخبرنا الحبيب المصطفى" ، وفي هذا الاطار انقسم الانسان الى ثلاثة اصناف خاصة بعد حدوث المعركة الاولى بين الانسان وابليس الذي رفض السجود.
• اليوم وفي الشارع الفلسطيني يرفع شعار الكفر تحت اسماء واحزاب وينكرون وجود الله فإبليس افضل منهم في هذه الجزئية لانه لم ينكر وجود الله عندما رفض السجود.
• اول من فرض علينا الحصار في القطاع هي امريكا عام 2006 التي سيستقبلها بعض الفلسطينيين في الايام القادمة القليلة.
• عندما فرض علينا الحصار فرح هؤلاء وفي عام 2008 كان من هؤلاء من جهز انفسهم في سيناء يأتوا ليستلموا غزة على طبق اسرائيلي ينتظرون ويفرحون وعندما انتصرنا في عام 2000 خرجوا ليقولوا كلنا شركاء في الانتصار.
• قال تعالى " لاتتخذوا بطانة من دون الله" تقرب منكم من الناس من ليس منكم من هم دونكم في الايمان والخبرة والتجربة فمن بينكم اناس يدعون انهم مسلمون وانهم وطنيون ومخلصون وهم يظهرون مالا يبطنون فلا تتخذوا هؤلاء بطانة تحت اي مسمى من المسميات لانهم سيزيدونكم فساد وهلاك ويحرفونكم عن الطريق.
• نحن سنير في طريقنا ولا نبالي بهؤلاء ولكن لا بد من توضيح نقطة هامة ان امريكا والكيان الاسرائيلي الغاصب لا يدون لهذه الامة ان تتوحد حتى في هذا الجزء الصغير من فلسطين وهي الضفة والقطاع.
• نحن بذلنا كل جهد لانجاز مصالحة صامدة تصبر ليست مبنية على خطوات البرامج ولا على سلطة سياسية ولكن مبنية على تمايز في العقيدة وفي الموقف السياسي والموقف الاخلاقي ثم نقدم انفسنا نحن لبرنامجنا ومن هو له برنامج اخر يقدمة للجمهور وان تجري انتخابات حرة ونزيه فإن انتخبنا فقد كلفنا هذا الجمهور بأن نؤدي دورنا وان نتقرب الى الله تعالى لخدمة شعبنا وتحرير ارضنا على برنامجنا برنامج المقاومة وليس على برنامج اسلو.
• اقول ما اتفقنا عليه بالقاهرة حرف حرف لا اقل من ذلك على استعداد ان نطبقة ان محاولات الطرف الاخر ان يجعل من المصالحة وسيلة للقضاء على المقاومة بإخراجها من السلطة والامن والحكومة واخرجها من فلسطين لن نسمح له ولو بخطوة واحدة في هذا الموضوع.
• فيما يتعلق بالكيان السياسي وهي السلطة فنقول نحن لا نريد ان ننتزعها من احد ولكن اذا كلفنا الشارع الفلسطيني في كل مكان بالداخل والخارج في الضفة والقطاع وفي القدس اولا فنحن مكلفون بخدمة هذا الشعب كما فعلنا وسنفعل بإذن الله تعالى.
• اما الذين اتخذوا بطانة من اللصوص والخونة والجواسيس والفاسدين والمنافقين والذين باعوا فلسطين والذين كانوا يفاوضون بأخلاق دنيئة هؤلاء لا يمثلون منا ولا من ديننا ولا من كرامتنا ولن ينوا لمستقبلنا ولو بيوم واحد.
• نحن نتخذ بطانة منا من ابناء شعبنا ومن شيوخ القبائل والقوميات الكبيرة ونتخذ من القوميات العربية سندا فهي الطريق الى تحرير فلسطين.
• العربي يعيشون حالة من التغير فاتغير لا يأتي من الانبياء ولكن يأتي من حملة الرسالات يأتي من الذين حملوا هذه الرسالة وعادوا الى دينهم وشكلوا تنظيمات سواء كانوا اخوان مسلمين او جماعات سلفية او جماعات اسلامية هؤلاء هم حملة رسالات واول خطوة تحدث الان هو التغير.
• حدث عندنا وعند ما حولنا التغير والان ندخل مرحلة التدافع في بعض المناطق هذا التدافع بالكلمة الطيبة وبالرصاصة المخلصة وبالصمود وبالرباط هذا التدافع سيكلفنا اذا، ولنتغلب على المأسي التي نعيش بها علينا ان نتحلى بالصبر.
• ان الذي يجري في مصر هي سنن من سنن الله تعالى التي جاءت بالتغير والثورة المباركة التي قادتها كل مصر ولكن في المحصلة اختلفوا بالمبرامج.
• نحن في حركة حماس تعرضنا الى هجمة اعلامية من الاعلام المعادي للإسلام الاعلام الزمود بالمال الذي سرق من الشعب المصري، حتى ان وصلت الاكاذيب بمعدل كذبة يومية اخرها ان ابطال حماس الذي تطلبهم حكومة الاحتلال والذين تعرضت بيتوهم في الحرب الاخيرة لتدمير شامل اصبحوا هدفا يصورون انهم هم الذين قتلوا الجنود المصرين في سيناء.
• وتستمر الحملة علينا لا لشيء ولكن لاننا الفئة المنتصرة فهم يريدون هؤلاء الذين القوا سنواتهم هنا يشربون الخمر ويمارسون كل الموبيقات على اررض المباركة وطردهم الله شر طردة واستولوا على الضفة الغربية والضفة الغربية ستجري فيها السنن كما جر السنن في كل مكان.
• نحن نقول لمصر نحن لا نستطيع ولا يمكن ان نتجاوز اوامر الله تعالى لنا نحن لا نقتل منكم احد، ومن يفعلها على اين يتحمل هو شخيصا مسؤولية ذلك ومن يقف خلفا ونحن لا نفعل ذلك نحن خدام لشعبكم.
• الذين يستولون على الاعلام الكاذب والمنافق ويتولون على اموالهم ويسخرونها ضد برنامج المقاومة انما يريدون استنساخ السنوات الاربعين الماضية بوجوه اخرى.![]()