[url="http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5244"][img]http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/upload/thumb/19_80177.jpg[/img][/url][LIST][*]قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 07/09/2015، داودد شهاب، محمد إشتية، حدود عام 1967، ضد أوسلو، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،


قال كلا د. محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومدير المكتب الإغلامي لحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب ضمن برنامج قلب الحدث للحديث بعنوان خيارات "متعددة إتخذها الفلسطينيين في السنوات السابقة فيما يخص المعركة السياسية مع إسرائيل":
قال د. محمد اشتية:
لا الخيار المسلح حرر فلسطين ولا خيار المفاوضات حرر فلسطين، ولكن كلا من هذه الخيارات نقلنا من مربع مهم وإلى وربع أكثر اهمية.
يجب أن تكون قر ائتنا للعقل السياسي الاسرائيلي واضحة وان هذا الاسرائيلي لا يوجد في عقله السياسي دولة فلسطينية على حدود العام 67 وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
لا بد ان تخرج القيادة الفلسطينية من خيار التسوية إلى خيارات أخرى، وللأسف ان الحال العربي ف يحالة من الفوضى وفي حالة من وحل من الدم وأن العالم مشغول في مشاكله.
لا يوجد من يعتقد في القيادة الفلسطينية أن المفاوضات الثنائية بشكلها الثنائي وبشكلها الذي مضى عليه أكثر من 20 عام يمكن لها ان تأتي بدولة فلسطينية مستقلة، وأنا على راس هؤلاء الذين لم اعد أومن بأي شكل من الاشكال بان المسار التفاوضي بشكله الثنائي يمكن أن ياتي بأي نتيجة.
كان على القيادة الفلسطينية أن تراجع نفسها في العام 1999 بمعنى أنه إنتهت الفترة الإنتقالية وبناء عليه يجب ان يكون هناك منحنى آخر وهذا الامر لم يتم وجرتنا إسرائيل إلى دوامة وكأن الفلسطيني لا خيار لديه إلا إما المفاوضات او المفاوضات، وهذا الامر غير صحيح.
قال داوود شهاب:
المسار الفلسطيني كله تأثر منذ التوقيع على إتفاقية أوسلو وحتى هذا اليوم، إتفاق اوسلو احبط المشروع الوطني عندما كان الالتفاف على خيار الانتفاضة وخيار التحرير، وكأه جاء خصيصا لاحباط هذا المشروع.
خيار أوسلو غير المسار الفلسطيني برمته وألحق ضرر كبير، بكافة إنجازات الشعب الفلسطيني على مر السنوات، ومسيرة التسوية اعاقت مشروع المقاومة.
مشروع التسوية جاء ليبتلغ حالة المقاومة الفلسطينية، والشيء الجيد ان فصائل المقاومة الفلسطينية نجحت في برفضها الدخول في مشروع التسوية، وان المقاومة الفلسطينية ل تستسلم امام مغريات السلطة ولن تقبل بان تشارك في هذه السلطة.
المقاومة هي مشروع حياة، والمقاومة كانت مطالبها مطالب تتعلق في حياة الشعب الفلسطيني في الحرب الاخيرة على غزة، والذي يعيق الانجازات الفلسطينية هو غياب التوافق الفلسطيني.
منذ اوسلو لغاية اللحظة اعداد كبيرا من الاستيطان والتهويد والتهجير والاستيلاء على الاراضي والجرائم وغيرها من الانتهاكات الاسرائيلية.
هناك أجندات فلسطينية وبرامج شخصية أصبحت تحدد مسارات حياة الشعب الفلسطيني، وتاريخنا السياسي كله إنحرف بسبب هذه الأجندات والحسابات الفصائلية الحزبية.
صدرت دعوة من الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في تاجيل انعقاد المجلس الوطني، ودعا ايضا الى انعقاد الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي هذه الحالة انا اعتقد انه ما زال امامنا فرصة للخروج من الوقت الراهن وفيما يتعلق ايضا في مسالة اعادة ترتيب منظمة التحرير.[/LIST][url=http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube_show.php?tubeid=5244][img]http://archive.mcenter.info/archive01/vbtube/images/play_thread.png[/img][/url]