• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 30/11/2015، غازي حمد، أشرف جمعة، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، ضد السلطة، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم، ضد الأجهزة، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام،



    قاتل كلا من أشرف جمعة القيادي في حركة فتح في غزة، والقيادي في حركة حماس غازي حمد حول آخر التطورات الميدانية والسياسية في الساحة الفلسطينية:
    أشرف جمعة:
    لا بد أن نحشد كافة الجهود من أجل مواجهة الإحتلال وأن نعمل على إيجاد مواد داعمة لهذه الإنتفاضة، ولا بد أن يكون هناك دور سياسي من قبل السلطة في تمكين هذه الإنتفاضة في تحقيق أهدافها.
    لا يجوز على قيادة السلطة في أن تتخذ خطوات أحادية لا بد أن يكون هناك مشاركة من قبل الكل الفلسطيني في أي خطوة جتى نواجه التحديات موحدين.
    لا بد أن يكون هناك جلوس على الطاولة من قبل الكل الفلسطيني حتى نضع الخطط والإستراتيجيات والرؤا في كيفية جعل هذه الإنتفاضة تسير قدما.
    لا بد أن نستثمر غباء نتياهو ومشكلاته الداخلية في حكومته في أن نقنع العالم بأن الإحتلال لا بد أن يزول ولا بد ان تحقق كافة المطالب الفلسطينية.
    هذه الإنتفاضة حركت المياه المتأكسدة في القضية الفلسطينية وأيضا أربكت الحالة الإسرائيلية لذا لا بد أن نستثمر هذه الأمور بالوحدة الوطنية الفلسطينية وان يكون لنا موقف واحد وإستراتيجية واحدة.
    لا بد ان نوقف التسوية السياسية مع الجانب الإسرائيلي وعلى الجميع ان يتحمل مسؤولية ما يحصل في الأراضي الفلسطينية.
    على الإخوة العرب والأشقاء العرب أن يكونوا ضمانة للشعب الفلسطيني في أن نتخلص من إلتزاماتنا مع الإحتلال الإسرائيلي ولا بد أن يكون هناك شبكة آمان للشعب الفلسطيني في حالة أن أمريكا والغرب تخلو عنا.
    على السلطة الفلسطينية أن تفقوم بمساعدة ودعم أهالي الأسرة والجرحى وأهالي الشهداء، وأن لا تمنع الأجهزة الأمنية الشعب الفلسطيني في التظاهر والتحرك بهذه الهبة في مواجهة الإحتلال.
    يجب أن لا يكون هناك أي إي إعتقال سياسي في الضفة الغربية وفي غزة ولا بد ان يكون هناك سماح للمسيرات التي تخرج ضد الإحتلال ولا بد أن يكون هناك عدم ملاحقة للمحطات الإعلامية.
    قال غازي حمد:
    الإحتلال اليوم يوضع في زاية والموقف الإسرائيلي اليوم موقف ضعيف امام العالم، وإسرائيل تفشل فشلا كبيرا في تحقيق أمنها، وهناك ضعف سياسي كبير في حكومة الإحتلال.
    هناك مواقف للسلطة رمادية هل هي مع المفاوضات ام مع المفاوضات وانها تريد الخوض في المفاوضات مجددا أم لا، لذا لا بد أن يكون هناك إستراتيجية السلطة واضحة.
    مواقف السلطة للأسف الشديد ضعيفة جدا، ولا ندري ما الذي تريده السلطة، فهي تتخبط في تصريحاتها ولا يوجد لديها أي موقف حازم تجاه الإحتلال، وهناك تناقد في التصريحات، وخاصة أن أبو مازن عندما يقول أننا لا نريد أن نعزل إسرائيل.
    لا أعتقد أن للسلطة أي دور داعم لهذه الإنتفاضة، بالتالي نحن في ظل الإحتلال يتطلب من قبل السلطة في دعم الشعب الفلسطيني وصموده على الأرض وأن تقدم على توفير الحماية لابناء الشعب الفلسطيني من المستوطنين والإحتلال.
    لا بد أن ننهي الإنقسام وان ننهي حالة المناكفات وتبادل الإتهامات ولا بد أن نواجه الإحتلال وأن لا تنحرف بوصلتنا في مواجهة الإحتلال.