• محطات إخبارية، قناة القدس، 03/10/2015، عملية إطلاق نار، إيتمار، نابلس، مقاومة مسلحة، فايز أبو عطية، حسام بدران، ضد التنسيق الأمني،



    برنامج محطات إخبارية&#124 حول علمية قتل المستوطنين في نابلس.
    قال فايز ابو عيطة المتحدث باسم حركة فتح في غزة:
    الرئيس محمود عباس والسلطة لافلسطينية حذرت من عواقب الجرائم التي تقوم بها حكومة الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، وأن هذه الجريمة سيكون لها تداعيات خطيرة ولا أحد يمكن له ان يظمن في ضبط الأمور.
    جريمة مقتل عائلة الدوابشة لم تمر بدون عقاب ولتعلم اسرائيل ان لكل فعل رد فعل وان هذه العملية تاتي في سياق الرد الطبيعي على الجرائم الاسرائيلية بحق شعبنا.
    نحن لا نستيطع ان نضع حارس امام كل مواطن فلسطيني وكل جريمة اسرائيلية مقابلها رد فعل طبيعي فلسطيني.
    حركة فتح تخوض مشروع مقاومة على كافة المستويات، ونحن نوفر لابناء شعبنا كافة عوامل الصمود ونحقق انجازات مهمة رغم من ان البعض يحاول ان يقلل من اهميتها.
    نحن مهمتنا الدفاع عن شعبنا والدفاع عن حقوقنا وتحقيق الحلم الفلسطيني في تقرير مصيره واعلان دولته المستقلة وعاصمتا القدس الشريف.
    نحن نذهب الى استنراتيجية جديدة في العلاقة مع الاحتلال في ظل عدم الالتزام من قبل الاحتلال في الاتفاقيات الموقعة لذا نحن ذاهبون الى برنامج واستراتيجية مواجهة جديدة مع الاحتلال الاسرائيلي.
    السيد الرئيس تحدث بشكل واضح اننا لا تلتزم بالاتفاقيات لا طالما اسرائيل غير ملتزمة، وما قاله في نيويورك سينفذه هنا.
    علينا ان نتكاتف في هذه المرحلة بالذات وعلينا ان نواجه الاحتلال ومتططاته ونريد ان نوفر عوامل الصمود لابناء شعبنا على هذه الارض.

    قال حسام بدران المتحدث باسم حركة حماس في الخارج:
    الشعب الفلسطيني في غالبيته العظمى مع مثل هذعه العمليات ضد الاحتلال مستوطنينه على وجه الخصوص.
    تاتي هذه العملية بالرد على جرائم الاحتلال في القدس المحتلة وفي الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وتاتي في ظل تهويد المسجد الاقصى.
    جاء توقيت هذه العملية في الوقت المناسب، وخاصة وبعد غحراق عائلة الدوابشة وقتلهم بالكامل.
    نحن ندعم ونؤيد ونبارك كل عمل مقاوم بغض التنظر عن الجهة التي تقوم بهذا العمل، ولا شك ان المقاومة المنظمة هي المقاومة الحقيقية والفعالة.
    سياسة التنسيق الامني لا شك بأنها تؤثر على العمل المقاوم في الضفة الغربية، على الرغم من ذلك على جميع الفصائل أن تقوم بدورها المنوط في المقاومة.
    اقول للسلطة الفلسطينية ولحركة فتح ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة لا يمكن لها ان تعطي شيئا في ظل التسوية والتنسيق الامني.
    لا بد ان تتغير الرؤية لدى حركة فتخح ولدى السلطة الفلسطينية وبأن يتجهوا نحو العمل المقاوم بدلا من طريق التسوية.
    الوقائع على الارض وكلام الناس بان التنسيق الامني ما بين السلطة الفلسطينية والاحتلال لم يتوقف حتى في الاراضي المصنفة "ج"، والتنسيق الامني قد يكون مسلطا على حركة حماس أكثر من غيرها ولا شك ان هناك تنسيق أمني مسلط على حركة الجهاد وعلى حركة فتح أيضا.
    في القدس المقاومة متحركا اكثر من غيرها ربما لان السلطة لا وجود لها هناك ولا يوجد تنسيق امني في القدس المحتلة، ونأمل لهذه الصفحة أن تغلق إلى الأبد.