• إنتفاضة القدس، قناة القدس، 07/11/2015، سرحان سرحان، ذو الفقار سويرجو، حسن خريشة، إنتفاضة القدس، الهبة الشعبية، مع الإنتفاضة، ضد المفاوضات، ضد أوسلو، ضد صائب عريقات، ضد السلطة، ضد التنسيق الأمني،



    قال كلا من سرحان سرحان مسؤول العلاقات السياسية لحركة فتح في لبنان، ذو الفقار سيرجو عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي للحديث حول مستجدات الإنتفاضة:
    قال سرحان:
    نتمنى على القيادات والفصائل الفلسطينية بإحتضان ودعم الإنتفاضة لكي تحقق الإنجازات الوطنية الفلسطينية المتمثلة بإنهاء الإحتلال.
    الهدف الأول والأساسي لهذه الإنتفاضة وهي إنهاء هذا الإحتلال الغاشم على ارضنا، وقامت الانتفاضة من اجل مقاومة ممارسات وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى المبارك.
    كثير من ظن أن جيل أوسلو هو جيل هز الكتف بحنية ولكن ما نراه اليوم ان هذا الجيل هو جيل التحرير والاستقلال والنصر.
    يتناغم حراكنا في الشتات مع الحراك الشبابي في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة لكي نصل إلى طمس الاحتلال.
    هناك حراك شبابي فتحاوي في الجامعات الفلسطنية وفي اقليم القدس في مواجهة الاحتلال ومخططاته القمعية في القدس وفي الضفة الغربية.
    اسرائيل مرتبكة جدا لانها تخوض معركة لن تخوضها من قبل والحراك الشبابي هو من يربك إسرائيل.
    نحن على يقين وثقة بان المفاوضات لن تعطينا شيء، لذا نحن مقتنعين في ذلك وان في ظل المفاوضات زاد الاستيطان وزادت سرقة ونهب الاراضي في الضفة الغربية وفي القدس المحتلة.
    لا بد من أن نضع استراتيجية جديدة يكون هذفها مواجهة الاحتلال ولا بد ان نكون على قدر هذه المسؤولية، وان ندعم الحراك الشبابي في فلسطين.

    قال ذو الفقار:
    جاءت هذه الانتفاضة لتوعي الفلسطينيين بان مسيرة أكثر من 20 عام من المفاوضات وصلت الى فشل وطريق مسدود.
    الجليل الجديد اليوم مفتوحة امامه كافة الخيارا، وهو خلق حالة من الرعب امام القوة العسكرية الهائلة التي تمتلكها اسرائيل.
    الشارع المنتفض أخذ المبادرة من القيادة السياسية التي فشلت منذ 9 اعوام في إيجاد سياسة موحدة ومقاومة للمحتل.
    هناك وهم على الاوراق بان القيادة الفلسطينية حصلت على شيء من خلال المفاوضات من خلال المجتمع الدولي.
    لا بد أن ننتقل هذه الهبة الجماهيرية من هذه المرحلة إلى مرحلة الانتفاضة، ولتصل هذه الإنتفاضة الى كافة المناطق الفلسطينية وتكون شاملة.
    لا بد من إسقاط المشروع الصهيوني في القدس، ولكن للأسف أن حتى هذه اللحظة أن القيادة لا تقوم بهذا الدور على أكمل وجه.
    هذه الجماهير عندما خرجت الى الشارع كان هدفها بان يكون الاحتلال احتلال مكلفا، والقانون الدولي اعطانا الحق في مواجهة الاحتلال بكافة أشكال النضال.
    عقلية اوسلو لازالت حتى هذه اللحظة تسيطر على عقول البعض، والبعض يتعامل مع هذه الانتفاضة من منطلق اوسلو للاسف الشديد ويريد أن يستثمرها استثمارا مبكرا ويتحدث عن شروط للدخول في المفاوضات، كبير المفاوضين صائب عريقات فشل في المفاوضات طيلة 20 عام ولم يذهب الى البيت حتى هذه اللحظة، وأنا أقول يجب عليه أن يذهب إلى البيت وينتظر المحاسبة وأن يسقط تسمية كبير المفاوضين لان هذه المفاوضاتة هي من انتجت هذه الحالة من البؤس في الشارع الفلسطيني.

    قال حسن خريشة:
    المفاوضات ما بين السلطة واسرائيل لن ولم تاتي باي شيء، والان لا بد من توحد كافة القيادات مع ابناء شعبنا من الشيبة الأبطال في مواجهة الاحتلال.
    الانتفاضة إستمرت الى 40 يوم بالرغم من انه لا يوجد غطاء سياسي لها، وهذه الانتفاضة يشارك فيها كافة ابناء الشعب الفلسطيني.
    نحن لازلنا نعاني من اتفاقية اوسلو واتفاقية اوسلو هي عبارة عن مآمره على الشعب الفلسطينين وكان عنوانها في الإلتفاف على الإنتفاضة الأولى واليوم يحاول البعض ان يعيد تكريس هذه التجربة.
    الشبان الفلسطينيين مستمرين في انتفضاتهم، هناك من المناطق يوميا تشهد احتكاكات مع الاحتلال ولكن للاسف ان الاعلام لا يعطي الصورة الصحيحة لان الاعلام موجود فقط في مركز القرار في رام الله.
    الانتفاضة وقودها الحركات الطلابية، الطلاب في الجامعات الفلسطينية هم من سيصنعوا لنا الطريق والمستقبل.
    معظم الذين يشاركون في هذه الإنتفاضة من الشبان هم من الفصائل الفلسطينية، ولكنهم لم ياخذوا قرارا من قيادتهم بالنزول الى الشارع.
    حماس والجهاد الاسلامي تخشى من اعتقالات في صفوفها من قبل السلطة الفلسطينية والسلطة نخشى من تحول هذه الإنتفاضة من ضد الإحتلال إلى إنتفاضة ضدها.
    لغاية اللحظة هناك تنسيق أمني يجري في الميدان لذا عليه أن يتوقف، وأذا كنا نريد أن تستمر هذه الإنتفاضة لا بد أن نكون موحدين وان نوقف التنسيق الامني مع الاحتلال الاسرائيلي.