• قلب الحدث، قناة فلسطين اليوم، 16/11/2015، واصل أبو يوسف، يحيى العبادسة، خالد البطش، إنتفاضة القدس، مع إنتفاضة القدس، ضد السلطة، ضد الرئيس، ضد التنسيق الأمني،


    قال كلا من خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، يحيى العبادسة القيادي في حركة حماس، د. واصل أبو يوسف عضو لجنة تنفيذية لمنظمة التحريرضمن برنامج قلب الحدث للحديث حول الإنتفاضة:
    قال خالد البطش:
    ما يقوم به أبناء شعبنا من إنتفاضة هي نتيجة ممارسات الاحتلال ومستوطينه على الارض ضد كل ما هو فلسطيني.
    هناك إنتفاضة مستمرة يخوضها الشعب اللفسطيني وهناك تضحيات مستمرة يقوم بها الشعب الفلسطيني لذا يجب ان تبقى هذه الانتفاضة وان تستمر وفي حال استمرار الانتفاضة سيخلق ادوات جديدة ضد المحتل الصهيوني.
    يجب ان يكون هناك اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية للاتفاق على برنامج سياسي موحد واستراتيجية وطنية موحدة، لندعم الانتفاضة سياسيا ووطنيا.
    هذه الانتفاضة هي فرصة ومناسبة لتجاوز كافة ازماتنا الداخلية، وفرصة ايضا للاشتباك مع الاحتلال الصهيوني بشكل أفضل.
    استمرار الانتفاضة يعني ان المستوطنيين في خطر، لذا لا بد ان نقدم الدعم لهذه الانتفاضة بكل الاشكال والوسائل المتاحة.
    المطلوب منا كفلسطينيين ان نبذل جهدنا على الصعيد الدولي والصعيد العربي والاسلامي من أجل إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وهذه الانتفاضة فرصة من أجل تكثيف الاشتباك مع المحتل.
    مواقف السلطة الفلسطينية وموقف ابو مازن بدا يتجه نحو الايجابي فهناك تبني لخطاب الشعب الفلسطيني، ولكن هذا الشيئ الايجابي يتطلب بالتركيز على ترتيب البيت الفلسطيني.

    قال يحيى العبادسة:
    الانتفاضة جائت نتيجة إنسداد الأوفق السياسي مع الإحتلال الصهيوني، والشبان المنتفض قال كلمته ولا يمكن أن يتراجع عنها اليوم.
    جائت هذه الانتفاضة لتقول ان نهج اوسلو هو نهج عقيم ولا يمكن ان نستمر في هذا النهج القديم الذي عفى عليه الزمن.
    هذه الانتفاضة لا بد ان يكون لها قيادة ليخطط ويدبر، ويوظفها في اهداف لذا لا بد ان يكون هناك عقل فلسطيني ناظم لهذه الانتفاضة.
    السلطة الفلسطينية هي وظيفتها فقط التنسيق الامني ومنع الشعب الفلسطيني في الاحتكاك مع الاحتلال.
    حركة فتح لا زالت تؤمن انها مع التحرر وانها تحمل البندقية، ولكن المشكلة في السلطة وفي قيادة ابو مازن التي تؤمن الحماية للشعب الفلسطيني امام الاقتحامات اليومية للاحتلال الصهيوني.
    ابو مازن لا يريد الانتفاضة، وهو قال ذلك في القاهرة وقال انه لا ازال متمسك بالتنسيق الامني مع الاحتلال الصهيوني.
    هذه الانتفاضة لها وجه واحدة وهو التخلص من الاحتلال لذا لا بد ان تجتمع الفصائل الفلسطينية على موقف واحد وان تجيش السفارات الفلسطينية في العالم لدعم الانتفاضة.
    السلطة الفلسطينية لن تتطلب رسميا من الجنايات الدولية في أن تفتح تحقيق في جرائم الإحتلال الصهيوني، لذا ما قيمة هذه الملفات في ظل عدم فتحها.

    قال واصل أبو يوسف:
    هذه الانتفاضة جائت لعدة أسباب وهو انغلاق الافق السياسي والاهم من ذلك الممارسات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني ومرورا بحرق عائلة الدوابشة.
    هناك فشل في امكانية الحل الدبوماسي يفضي في تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، في ظل جرائم الحرب التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.
    هذه الانتفاضة والهبة المستمرة خاضها الشعب الفلسطيني من أجل انهاء الاحتلال، ولا يمكن الحديث عن عودة المفاوضات في ظل ممارسات الحكومة المتطرفة الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني.
    نحن نحتاج إلى إحتضان والدفع في مسيرة هذه الاتفاضة إلى الامام ولا بد ان يكون هناك إنخراط لشعبنا في هذه الانتفاضة لرفض جرائم الاحتلال الاسرائيلي.
    يجب أن يتم تأمين حماية دولية لشعبنا الفلسطيني من قبل مجلس الأمن الدولي، ولا يمكن ان يبقى الوضع على ما هو عليه، ولا بد ان يتم ترتيب وضعنا الداخلي.
    لا بد من محاكمة الاحتلال على جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، والسلطة الفلسطينية لا بد ان توفر عوامل إستمرار الانتفاضة حتى تصل إلى مبتغاها.
    نتنياهو يريد أن يبقى الوضع كما هو في سرقة المزيد من الاراضي وبناء العديد من المستوطنات وجعلنا في كنتونات، واستمرار جرائمه ضد الشعب الفلسطيني.