• حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 27/12/2015، الحصار المفروض على غزة، إعادة إعمار غزة، معبر رفح، كايد الغول، أحمد يوسف، ضد الرئيس، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم،



    استضاف برنامج"حدث وأبعاد" كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، واحمد يوسف، القيادي بحركة حماس، للتعليق على اخر مستجدات اعمار قطاع غزة بالاضافة إلى ملف معبر رفح :
    قال كايد الغول، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية :
    عملية غعمار قطاع غزة مرتبطة بهدف سياسي، وهذا تحدثنا به منذ انتهاء الحرب على قطاع غزة، وقلنا أن حكومة العدو الصهيوني ومن يساندها سيستخدمون عملية الإعمار في محاولة ابتزاز سياسي لتحقيق اهداف سياسية تنال من مقاومة الشعب الفلسطيني وتنال من الاهداف الوطنية.
    خطة روبرت سيري التي جاءت لتنفيذ عملية الإعمار كان هدفها إطالة امد هذه العملية لاطول فترة زمنية ممكنة حتى يبقى الشعب الفلسطيني تحت الضغط وحتى تخلق هناك تناقضات داخلية فلسطينية بين المقاومة التي خاضت نضالا باسلا ضد العدو الصهيوني وجماهير المقاومة التي احتضنت المقاومة على مدار السنوات السابقة وظهرت بشكل جريء اثناء الحرب.
    للاسف الشديد بدلا ان تبذل الجهود الدولية لتحميل العدو الصهيوني مسؤولية عملية الإعمار بإعتبارها هي المسؤولة عن التدمير جاءت خطة روبرت سيري بالتوافق مع خطة العدو الصهيوني لتبقى عملية الإعمار اداة للضغط على الفلسطينيين.
    حكومة التوافق الوطني وعدم قيامها بدورها الكامل في قطاع غزة يبرر لعدم تقديم مساعدات تفي بعملية الإعمار فضلا عن ذلك هناك تغير في الاولويات في المنطقة في ضوء ما تشهده بلدان عديدة بحيث تتركز الجهود والإهتمامات لصالح هذه البلدان على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته بشكل عام.
    المطلوب الان حتى مغادرة حالة الإنقسام الدعوة لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإعتبارها اطار قيادي مؤقت للإنعقاد حتى تقف أمام كيفية متابعة تنفيذ اتفاق المصالحة وتذليل العقبات، والعمل على الاعداد لمجلس وطني جديد بالانتخاب ان امكن او بالتوافق والبدء لتفعيل كافة بنود المصالحة.
    والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تمارس مهامها بدون اي عقبات، لانه لا يعقل بأن تكون هناك حكومة وتوضع امامها مجموعة من العقبات متعلقة بمهامها لتعطيل دورها بالقيام بهذا العمل.

    قال احمد يوسف ، القيادي بحركة حماس :
    الاخوة في حركة فتح وحماس للاسف لم نشهد من الطرفين ارادة سياسية حقيقية لتجاوز مرحلة الخلاف للتوصل إلى مصالحة حقيقية تنهي الإنقسام ونعمل يدا بيد، ولا زال الاخ الرئيس ابو مازن بيده كل المفاتيح والصلاحيات وهو بإمكانه تفعيل الإطار القيادي المؤقت لو شاء أن يدخل اطراف حقيقية اخرى من فصائل العمل الوطني والإسلامي للتدخل على الاقل بشكل لإنهاء هذا الخلاف.
    الرئيس ابو مازن عطل تقريبا كل أجهزة الفعل وكل الصلاحيات حتى تنتهي عنده وانتهت كل المؤسسات الشورية الفلسطينية إلى مجرد مراسيم رئاسية ينفرد بها السيد الرئيس وحده.
    الحكومة المصرية تريد ترتيبات امنية معينة يجب وضعها لاستلام معبر رفح، ومن اهم هذه الاولويات العمل على تسورية والعمل على استقرار الحالة السياسية الفلسطينية عبر اجراء مصالحة حقيقية ومن ثم يتم العمل على ترتيبات امنية بشكل او بأخر للعمل على معبر رفح.
    للاسف الثقة بين حماس وفتح معدومة غير موجودة ولهذا الامور في جمود ولا تقدم اي من ملفات المصالحة، وليس هنك اي حس يعطي انطباع ان رام الله تريد فعلا أن تخفف فعلا عن قطاع غزة، وفيما يعتقد الكثيرون هنا في غزة أن رام الله هي وراء كل هذه العذابات وهذه التضيقات على موضوع غزة ومحاولة إذلال الحالة السياسية الموجودة في قطاع غزة والتضيق عليها حتى تعمل على تثوير الشارع ضدها ولكن صحيح ان الشارع يتذمر والوضع صعب جدا بغزة بسبب الحصار والإحتلال.
    المطلوب الان من الرئيس ابو مازن بحكم انه رئيس للشعب الفلسطيني ان يعمل من اجل الخروج من الوضع الصعب الذي يعيشه شعبا خاصة في قطاع غزة، المطلوب منه ايجاد حلول وبسرعة ممكنه لا يمكن ان يبقى شعبنا رهينة بيد الانقسام الفلسطيني.