• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 23/01/2016، إسماعيل هنية، مشير المصري، الوحدة الوطنية، إنهاء الإنقسام، معبر رفح، مع المصالحة، الحصار المفروض على غزة،



    أبرز ما قاله اسماعيل هينة القيادي في حماس خلال حفل نظمته الدائرة الاعلامية في حركة حماس لتكريم الصحافيين الفلسطينيين الحاصلين على جوائز دولية خلال العام 2015:
    أن الاعلام الاسرائيلي يوجه حملات اعلامية تشابه تلك التي سبقت كل الحروب السابقة،كما اننا لسنا في وارد التحضير لحروب جديدة من جانبنا ولكن اذا فرضت علينا الحرب فجاهزون للدفاع عن أنفسنا وشعبنا ومواجهتها.
    كما ونؤكد على دور الاعلام في تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية، كما انني اريد ان استبق الاحداث حول عقد لقاءات بين حماس وفتح، لكن يجب البحث في تطبيق الاتفاقيات الموقعة ودفع الاستحقاق الوطني لما يفرضه واقع الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وفي الاراضي المحتلة عام 1948.
    كما ونشدد على ضرورة تركيز الاعلام الفلسطيني على حماية الجبهة الداخلية وتماسكها لمواجهة الاعلام المضاد الذي يعمل بقوة لضرب المعنويات الفلسطينية للقفز على الانجازات الهائلة التي حققها الشعب الفلسطيني خلال سنوات المواجهة السابقة.
    ان حماس تجري حوارات معمقة مع الفصائل الوطنية لدراسة كل الصيغ المطروحة للتوصل الى صيغة من شأنها أن تنهي أزمة معبر رفح، كما ان حماس تبحث عن صيغة تحافظ على مصلحة الشعب الفلسطيني ولا تتعامل مع القضية من منظور المصالح الحزبية الضيقة.
    نثمن الدور الريادي الذي يلعبه الاعلام الفلسطيني، والذي برز من خلال الجوائز التي حصدها الاعلاميين الفلسطينيين، كما اتوجه بالتحية للصحفي المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 60 يوم محمد القيق، ونطالب بالإفراج الفوري عنه.
    نؤكد على أهمية الرسالة التي حملها الاعلام الفلسطيني خلال الحروب الثلاثة على قطاع غزة، والمواجهات والانتفاضة الحالية.
    لعب الاعلام دور مركزي خلال الحرب الاخيرة على غزة في كشف الجرائم الصهيونية وفضح الاحتلال امام الرأي العام العالمي، كما نقل حقيقة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي للعالم.
    نطالب بضرورة التركيز على لغة التقارب بين أبناء الشعب الفلسطيني في الخطاب الاعلامي، وتعزيز ثقافة الوحدة الوطنية.
    أن الشعب الفلسطيني يعاني في كل أماكن تواجده خاصة في الشتات، اننا نطالب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا بضرورة العودة عن قرارات تقليص الخدمات المقدمة الى اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، نحن ضد التوطين والتعويض لكن هذا لا يعني انتهاك الحقوق الفلسطينية.
    يجب أن يعيد الاعلام الحصار إلى الواجهة بعد مرور عشر سنوات عانت فيها غزة الويلات جراء هذا الحصار الجائر.
    أن الحصار حرب بلا مدافع وهي اخطر من الطائرات والرصاص بما لها من تأثير على المرافق الصحية والاوضاع الاقتصادية والانسانية في قطاع غزة، كما ونشدد على ضرورة ابراز الحصار الذي تعانيه غزة في ظل انشغال المنطقة والشعوب بهمومها وتبدل الاولويات الدولية.