• برنامج نسيم الأقصى، قناة الأقصى، 03/04/2013، منى منصور، نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ضد أوسلو، توفيق أبو نعيم، رئيس اللجنة العليا لنصرة الأسرى،

    استضاف برنامج نسيم الأقصى النائب عن حماس منى منصور من نابلس معقبة على استشهاد الأسرى في سجون الإحتلال، حيث قالت:
    المطلوب من الجماهير الفلسطينية ان يتناسب رد فعلها مع الجريمة التي ارتكبتها قوات الإحتلال بحق الأسرى.
    يجب على الفلسطينيين ان يتوجهوا الى المنظمات الدولية بقوة من اجل طرح ملف الأسرى.
    الإحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة.
    الإرادة السياسية مفقودة حول ملف الأسرى، السلطة يجب ان تقف الى جانب شعبها.
    السلطة و القيادات السياسية لم نرى لها أفعال تجاه الأسرى، وعلى الشعب ان يضغط على هذه السلطة من اجل ان تقف مع شعبها ومع اسراها.
    القيادة الإسرائيلية لديها كرامة و عزة تشعر بها من شعبها، فهي نشعر بإحتياجاته وترفض ان يتم اعتقال جنودها.
    الإحتلال الإسرائيلي لم يترك اسيره شاليط اما السلطة الفلسطينية التي تسمي نفسها دولة تركت الأسرى، ولم تعرض قضيتهم على محكمة الجنايات، لماذا تتأخر السلطة الى هذا اليوم برفع شكوى ضد الإحتلال في محكمة الجنايات الدولية؟.
    السلطة الفلسطينية قامت على اتفاقية اوسلو الأمنية، والأمن فيها لمصلحةالإحتلال.
    الإنسان الفلسطيني لا يوجد من يحمي أمنه.
    الفلسطيني الذي يقع تحت الإحتلال في وجود السلطة الفلسطينية هو الذي يحمي أمن اسرائيل، ويعاقب المقاوميين.
    يجب على السطلة ان تغير من سياستها ومن منهجها الذي يقوم على مفاوضات عبثية.
    السلطة في غزة الممثلة بإسماعيل هنية استطاعت ان تطلق سراح المئات من الأسرى في سجون الإحتلال.
    اهالي الضفة يعيشون بين فكي كماشة الإحتلال الإسرائيلي من جهة والسلطة الفلسطينية من جهة أخرى.
    ظلم السلطة طال الجميع بمن فيهم ابن فتح المقاوم وابن حماس وابن الشعبية المقاوم.
    قال رئيس اللجنة العليا لنصرة الأسرى توفيق ابو نعيم:
    لا يوجد اهتمام دولي و عربي و اسلامي تجاه الأسرى الفلسطينيين.
    يجب ان نخرج المسيرات الغاضبة من الضفة الغربية وقطاع غزة لكي تصل الى العالم.
    كان يجب الإبقاء على سجن غزة إبان فترة الإحتلال، حتى يكون ذكرى و معلم واضح علىى ظلم السجان الإسرائيلي.