• نقطة إرتكاز، قناة القدس، 17/05/2016، التحريض الإعلامي لقناة القدس، ضد الأجهزة، ضد المخابرات العامة، خليل عساف، فارس الصرفندي، طارق أبو زيد،




    استضاف برنامج "نقطة ارتكاز" كلا من فارس الصرفندي عضو المجلس الاداري لنقابة الصحفيين و خليل عساف منسق لجنة الحريات في فلسطين وعنوان الحلقة (اعتقال الأجهزة الامنية المخابرات الفلسطينية للصحفي طارق ابو زيد)
    قال فارس الصرفندي عضو المجلس الاداري لنقابة الصحفيين
    لانستيطع حتى هذه اللحظة ان نقول لماذا تم اعتقال طارق ابو زيد لاننا حتى اللحظة مازلنا نتابع الموضوع مع الاجهزة الامنية، فمندوب نقابة الصحفيين جعفر شيتة متواجد في مقر المخابرات الفلسطينية لمعرفة سبب اعتقال طارق ابوزيد.
    ما قيل لمندوب النقابة جعفر شتية عن اعتقال طارق ابو زيد ليس له اي علاقة بالعمل الاعلامي ولا بالحريات.
    نحن نرفض اي عملية اعتقال صحفي او مواطن فلسطيني على خلفية التعبير عن الرأي فحرية التعبير عن الرأي مكفولة
    نوجة راسلة الى كافة الاجهزة الامنية انه لا احد فوق القانون، اقول انه لو ان زيد اعتقل نتيجة مخالفة فانه يتم الاعتقال عن طريق المحكمة.
    اذا كان طارق ابو زيد لم يرتكب مخالفة يجب اطلاق سراحة فورا اما اذا كان مرتكب مخالفة فعلية ان يحول ملفة الى النيابة للنظر في ملفة.
    اعتقال السلطة للصحفيين الفلسطينيين يعطي اسرائيل الذريعة لملاحقتهم.
    الاعتقالات التي تمارس هي تعمق الانقسام وتجعل ما طرفي الخلاف فوهة واسعه وعميقة جدا.
    من المعيب علينا ان يكون في الاراضي الفلسطينية اعتقال سياسي.
    لا يوجد اي مبرر للاعتقال السياسي ولا يبرر، والاعتقال السياسي جريمة بحق الشعب الفلسطيني.
    يجب ان نراكز جهودنا على ان تنصب بملاحقة الاحتلال دوليا ومن المفترض ان نذهب الى العالم بمظهر المتكاتف وليس بمظهر المنقسم.

    قال خليل عساف منسق لجنة الحريات في فلسطين.
    ما جرى فانه شيء معيب، ولو ان طارق ابو زيد ارتكب مخالفة فإن امر اعتقالة يجري عن طريق الشرطة وليس عن طريق جهاز المخابرات اقول الذي جرى هو اعتقال سياسي بإمتياز، ويجب ان نتوضح الامور بشكل واضح فمن يرضى يرضى ومن يزعل يزعل لان الامور لم تعد تطاق على ارض الواقع فالاحتلال يمارس اجرامة ليل نهار بطريقة بشعة.
    امل ان يتم اطلاق سراح طارق بن زايد بشكل سريع، لانه يمثل الكلمة الصحيحة ولكن اعتقاله بهذه الطريقة يطعي الضوء الاخضر لاسرائيل.
    وهذه الاعتقالات تعمل على توتير الاجواء ونحن بهذا الوقت بحاجة الى حسن النوايا.
    اعتقل طارق ابو زيد اتحدى ان يكون على اي مخالفة وفرضا لو تم اعتقاله على ارتكابة مخالفة يتم عن طريق الشرطة وليس ان يتم بهذه الطريقة وان يتم اعتقالة من قبل المخابرات.
    اتمنى من المسؤولين ان يسمعوا هذا اللقاء او ان يصل لهم، ويقول لهم كفانا ، فالاحتلال لا يترك شوارع رام الله ونابلس واي بلد اخرى وهو يحاول الاسائة للسلطة وعندما يتم الافراج عن طارق ابو زيد ان يتم اعتقاله من قبل الاسرائيليين ليظهروا ان السلطة تتعامل مع الاسرائيلين وهذه اخطر من عملية الاعتقال وحذرنا منها، لان ابناء الاجهزة الامنية هم من خيرة وشرفاء ابنائنا، ولكن هم ياخذون الاوامر من السلطة النفيذية وينفذوا الاوامر، ولا تسمحوا لاسرائيل ان تظهرهم بهذه الطريقة.

    هناك تجاهل لقرار المحكمة العدل العليا ولكن خرج علينا قانون جديد وهو التوقيف على ذمة المحافظ " الاعتقال الاداري الفلسطيني".
    على الجميع ان يحترم القانون الاساسي الفلسطيني من ان نعيش مع بعضنا البعض بحب وتراضي.