• تغطية خاصة، قناة الأقصى، 10/04/2016، التحريض الإعلامي لقناة الأقصى، عارورة، مفقودي رام الله، الإعتقالات السياسية، عبد الستار قاسم، باسم زعارير، ضد الأجهزة، ضد التنسيق الأمني، ضد السلطة، ضد المخابرات العامة، ضد الرئيس،


    أبرز ما قاله كلا من النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني باسم الزعارير، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية عبد الستار قاسم، خلال إتصال هاتفي في تغطية مباشرة، للحديث حول إعتقال ثلاث شبان فلسطينيين:
    الأمن الفلسطيني مطالبون بتوفير عنصر الأمن للشعب الفلسطيني، وهذا الأمر يتنافى مع موضوع التنسيق الأمني مع الإحتلال الصهيوني.
    على السلطة الفلسطينية أن توقف الإشارات الأمنية والتنسيق الأمني مع الإحتلال وفي نفس الوقت أن تقوم بما يترتب عليها في توفير الأمن للشعب الفلسطيني.
    ليس غريبا أن يعتقل الأمن الفلسطيني ثلاثة من الذين خططوا لعملية ضد الإحتلال الصهيوني، ولهم تجربة سيئة في هذا المجال.
    .
    تفريغ طاقم الارشيف من هنا: بخصوص عبد الستار قاسم:
    قناة الأٌقصى:
    في تغطية خاصة لقناة الأقصى، حول إعتقال جهاز المخابرات العامة لثلاثة شبان بالتنسيق مع الشاباك الإسرائيلي حسب توصيف القناة، تم إستضافة د. عبد الستار قاسم، أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح، وأبرز ما جاء في الحوار بينه وبين المذيع.
    المذيع: هل هذا المثل سيبقى طويلا في الضفة دائماً الشعب يدفع ثمن قاسي ومضاعف للعدو والسلطة، يعتقل الشباب في سجون السلطة وبعد ذلك مرحلة أخرى في سجون الإحتلال؟
    • الشعب يدفع ثمناً لكن هل تحرك دفاعاً عن نفسه الناس، ميته نائمة، هم يورثون ظهورهم لقطعان الخونة لكي يستمروا في القيام بمثل هذه الأعمال، الشعب يتحمل جزء كبير من المسؤولية والفصائل كذلك، الى درجة أن الفصائل لا تتردد في الاجتماع معهم والتنسيق معهم وتبويسهم والأكل معهم، الى متى هذا الكلام.
    • لو كان هناك موقف مبدئي لدى الفصائل ربما يأخذ الشعب موقف مبدئي لكن الناس، ترى أنه لا يوجد علة، وإلا ما الذي سوف يزيحهم عن ظهورنا هؤلاء، من سيزيحهم هو موقف شعبي وإرادة شعبية صارمة وحازمة، إن بقينا على هذه الطريقة مسألة طويلة وهذا المشهد سنراه دائماً وبإستمرار.
    • وكما تحدثنا بإستمرار من يريد أن ينسق أمنياً ومن يريد أن يحمي إسرائيل هو خارج عن الصف الوطني الفلسطيني.
    المذيع: ألم يقولوا رئوس السلطة أن التنسيق الأمني مصلحة فلسطينية في لحظة من اللحظات، بأننا نريد شيئاً من الجانب الصهيوني، هم يسمونه الجانب الصهيوني، وليس عدوا كما قال عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
    • هذا مش رئيس، إنتظر كي أفهمك، هذه المشكلة، أنه ليس رئيس، وأنت تبقى تسميه رئيس، لماذا؟
    المذيع: أنا أقصد رئيس السلطة، حاشى لله أن أقول عنه رئيس الشعب الفلسطيني، رئيس السلطة.
    • هذا إنتهت مدته وهو يغتصب السلطة إغتصال، رأيت، المفروض أنه لو لدينا قضاء فلسطيني أن يتم التحقيق معه ويحاكم، هذا الأصول.
    المذيع: القضاء لا يستطيع إخراج شاب معتقل على خلفية سياسية يأخذ حكم بالإفراج تمزقه قادة الأجهزة الأمنية وتلقيه في سلة المهملات:
    • طيب، وهل يجب علينا أن نبقى ساكتين يعني، وماذا بعد.
    • يجب أن يتشكل وعي لدى الناس إن لم يدافعوا عن أنفسهم لن يدافع عنهم أحد، نحن في ورطة كبيرة السلطة وضعتنا في ورطات كثيرة ، ورطتنا مع أنفسنا أيضاً بأننا لا نريد أن ندافع عن أنفسنا، كل شخص مرعوب وخائف ان يتم طرده من الوظيفة ويضعوه في المعتقل، وبعدين.
    • نحن يجب أن نتحرك، أن تكون لنا كلمة نحن الشعب الفلسطيني نحن أولياء أنفسنا يجب أن نتكل على أنفسنا وعلى الله، يجب أن لا نخاف ولا نذعر، إن لم نفعل ذلك ستبقى هذه الطاحونة تسير دون عراقيل.
    • لدينا مشكلة كبيرة في بنيتنا والفصائل يجب أن يكون لها موقف، يكون هناك إنتهاك للحرومات الوطنية والمحرمات والحقوق الفلسطينية وتداس رقابنا بالنعال والفصائل تنظر، ليس فقط السلطة، مجرمة هناك مجرمون كثر في الساحة الفلسطينية.
    • السلطة لا يريدون هم يتاجرون في بعضهم، إذا تابعت خطابات عباس هو يتاجر في ضعفه، يقنع العالم والإسرائيليين أنه يحاول القيام بشيء ولا يستطيع فعل شيء إشفقوا علينا إرحمونا، الضعف بالنسبة لهم تجارة، يخشون أن يكتسبوا أي نوع من القوة، لأن القوة تغضب إسرائيل.
    • كل هذا التمرغ في التراب والأوحال للإسرائيليين وإبداء محاسنا للدفاع عن أمنهم الخاص كل هذا الإنبطاح لا يرضيهم ولم يثر عطفهم وشفقتهم.