-
Video: فلسطين اليوم، حدث وأبعاد، إنتفاضة القدس والتحريض على السلطة والأجهزة الأمنية

- برنامج حدث وأبعاد، قناة فلسطين اليوم، 03/10/2016، التحريض الإعلامي قناة فلسطين اليوم، ضد السلطة، ضد الأجهزة الأمنية، مع الإنتفاضة المسلحة، حماس مع الإنتفاضة، الجيهة الشعبية مع الإنتفاضة، التنسيق الأمني، منع العمليات ضد الإحتلال، كايد الغول، حسام بدران، إنتفاضة القدس
أبرز ما قاله كلا من عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كايد الغول، والناطق بإسم حركة حماس في الخارج حسام بدران، خلال برنامج حدث وابعاد، للحديث حول الذكرى السنوية الأولى لإنتفاضة القدس:
قال كايد الغول:
إنطلاق إنتفاضة القدس هي إعادة تجديد النضال الوطني الفلسطيني ومحاولة جديدة بالإمساك بناصية النضال ضد المشروع الصهيوني، الذي تسارعة وتيرته في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية.
إنتفاضة القدس ردا طبيعيا على من يراهن على الخيار السياسي والمفاوضات وإمكانية الوصول إلى حل سياسي.
ما ميز هذه الإنتفاضة عن سابقها أنها إنطلقت بدون قيادة موحدة لها وبدون شعارات ناظمة، وهي كانت بمبادرة من الشباب الفلسطيني الذين دعوا إلى هذه الإنتفاضة.
بذلنا جهودا كبيرا مع كافة الفصائل الفلسطينية في توحيد هذه الإنتفاضة وإيجاد منظومة داعمة لها ولكن للأسف الشديد فشل في ذلك الأمر وهذا ما جعل الإنتفاضة رهينة لمفاوضات ومبادرات فردية.
الشعب الفلسطيني أثبت أنه قادر على التوحد في الميدان عندما تكون مقاومته للإحتلال هي الفعل المباشر، الشعب الفلسطيني ما يجمعه فقط هو مقاومة الإحتلال.
جاءت الإنتفاضة لتقول أن القضية لافلسطينية لا زالت وستبقى هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والتي لا يمكن أن يجري بدونها حل للصراع في المنطقة.
الإنتفاضة الفلسطينية "القدس"، جاءت لتفرض على الإنظمة العربية الرسمية أن تتعمال بجدية أكثر مع القضية الفلسطينية.
شاهدنا محاولات أمنية عديدة لمنع وصول المنتفضين للوصول إلى نقاط التماس مع العدو الإسرائيلي، وأحيانا الإعتداء على بعض المنتفضين.
قال حسام بدران:
من إنجازات إنتفاضة القدس هو للتأكيد للقاسي والداني وللأعداد وللأصدقاء أنه ما من خيار سواء خيار المقاومة، وأن هذا الشعب الفلسطيني قادر بقدراته وإمكانياته على الإستمرار في هذا النهج مهما كانت التحديات ومهما كانت الصعوبات.
أثبت الشباب في الضفة الغربية أنهم ليسوا أقل تضحية ولا إستعدادا ولا عطاءا من نظرائهم في قطاع غزة، والإنتفاضة أعادت البوصلة للجميع بأن الشعب الفلسطيني بأجياله المتلاحقة مصمم على المقاومة ضد وجه الإحتلال الصهيوني.
التنسيق الأمني والتعاون الأمني والملاحقة الأمنية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين بمهاجمة قرانا وأبناء شعبنا ومخيماتنا وقتلوا أطفلنا وحرقوهم.
أي مراهنة على إنتهاء الإنتفاضة هي مراهنة واهمة وغير مدروسة وغير مبنية على تجارب وعلى خبرات.
هناك ظروف تحول دون وصول هذه الإنتفاضة إلى حالة جماهيرية واسعة ولا شك أن الإنقسام لعب دورا في ذلك، إضافة إلى ما تقوم به أجهزة أمن السلطة من ملاحقة أمنية وتعاملها مع الإنتفاضة منذ اليوم الأول.
السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية تريد أن تكون هذه الإنتفاضة ضمن سقف زمني محدود لا تتجاوز السقف السياسي الذي تتحرك به السلطة الفلسطينية.
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى