• مؤتمر صحفي، قناة فلسطين اليوم، 10/10/2016، التحريض الإعلامي لقناة فلسطين اليوم على الأجهزة الأمنية، ضد السلطة، ضد الاجهزة الأمنية، خضر عدنان ضد الأجهزة الأمنية، محمد علان ضد الأجهزة الأمنية، طارق عدنان ضد الأجهزة الأمنية، أحداث صرة نابلس،
    قال طارق قعدا، القيادي بالجهاد الاسلامي، خلال مؤتمر صحفي حول أحداث صرة :
    نحمل الرئيس محمود عباس شخصياً والسلطة والدوائر الأمنية لأي خطورة قد يتعرض لها شخص القيادي خضر عدنان، وخاصة بعد الاعتداءات المتكررة التي تعرض لها في جنين ورام الله وآخرها في صرة بنابلس بالضفة المحتلة.
    حركة الجهاد الاسلامي ليست ضعيفة في الضفة الغربية، ولن تقبل بسياسة تكميم الأفواه.
    نعتبر أن ما حدث وما سبقه من أحداث مماثلة تعرض فيها الشيخ خضر عدنان للاستهداف، نتاجًا لمنهجية وليست أفعالًا فردية"، مشيرًا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مكون أساسي في الخارطة السياسية الفلسطينية، وليست عصابة أو حالة داعشية.
    ونطالب السلطة بشكل واضح بمحاسبة كل من قام بالاعتداء على قيادات ورموز حركة الجهاد الإسلامي في صرة بنابلس، وأن يتم تقصي الحقائق والتحقيق بشفافية ومسؤولية "ولن نقبل أن يقال إنه تم تحويل الملف للمجهول".
    الجهاد الاسلامي لن تنجر نحو صراعات داخلية، وستبقى ترسخ قيم الوحدة، ولن تجزئ هذا الشعب العظيم الذي يعرفها جيدًا، وما تقوم به أجهزة الأمن في الضفة ممارسات بالوكالة عن الاحتلال.
    نؤكد على أن الحركة لن تنجر إلى صراعات داخلية حتى لو كان البعض يبدو وكأنه يتصرف بالنيابة عن الاحتلال.
    حركة الجهاد الاسلامي لم ترفض مشاركة أحد في احتفال تحرر أحد أسراها في صرة، ولم نطلب إذناً من أحد لأننا لسنا ضيوفاً عند أحد ولنا تاريخ نضالي طويل.
    بدوره قال خضر عدنان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ :
    هناك معطيات تشير إلى أن سلطات الاحتلال طلبت من السلطة الفلسطينية ملاحقته وعدم التواني عن اغتياله، وهناك وجود وثيقة رسمية تكشف هذا التوجه.
    بحوزتي 6 أسماء تتبع للأجهزة الأمنية بينهم ضباط شاركوا في الحادثة، التي شدد على أهمية تشكيل لجنة وطنية بمشاركة السلطة وكافة القوى والفصائل للوقوف على ملابسات وتفاصيل القضية.
    لدي محضر أمني يوقع عليه محافظ، وقائد جهاز أمني في الضفة، جاء في أحد بنوده بأنه خضر عدنان يُحرض الشباب على التحرك في الشوارع ويجب التحرك لكبح هذه الأحداث من خلال عناصر أمنية بلباس مدني.
    ما حدث في صرة يتنافى مع القيم الوطنية، والأعراف الاجتماعية، إضافةً لكونه خروجًا عن السياق الأخلاقي والقيمي.
    قال محمد علان الأسير المحرر :
    نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية أي أذى أو مكروه يصيب الشيخ خضر عدنان حتى لو كان عبر أشخاص بلباس مدني.
    ما تنفذه السلطة من محاولات للنيل من قيادات المقاومة هو ما عجز عنه الاحتلال في السابق.
    ونحن نشيد بكوادر من حركة حماس، والجبهة الشعبية، وشرفاء حركة فتح في البلدة حول قيادات الجهاد الإسلامي للدفاع عنها، وحمايتهم من هذه العناصر المنفلتة.
    المحتل يريد من وراء هذه الأحداث التي يحرك فيها أناسًا يتساوقون مع أجندته، دق أسافين بيننا وبين إخواننا في حركة فتح، مبينًا أنه هذه المحاولات لن تنجح على الاطلاق.