• برنامج أوراق فلسطينية, قناة الغد العربي, 20/11/2016, شؤون دحلان, محمد دحلان, نجاة أبو بكر, ماجد أبو شمالة, ضد المؤتمر السابع, ضد الرئيس, التحريض الإعلامي لقناة الغد العربي,

    استضاف برنامج "اوراق فلسطينية" ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، ونجاة ابو بكر، عضو مجلس تشريعي عن فتح، للتعليق على اخر مستجدات المؤتمر السابع لحركة فتح :
    قال ماجد أبو شمالة :
    المؤتمر السابع للحركة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، وسيلة لحشد الولاء للرئيس السلطة محمود عباس أبو مازن.
    اجتماع اللجنة المركزية لم يكن لاقرار العضوية، بل كان لمناقشة تسرب العشرات المؤيدة "للاخ" محمد دحلان في المؤتمر حسب زعمهم، وتم تشكيل لجنة لدراسة هذه الاسماء مرة اخرى وقد يتم فصل مئات من الذين تم الاعلان عن اسمائهم بجحة الولاء لمحمد دحلان.
    إنه لا يمكن اعتبار المؤتمر المقبل أنه المؤتمر السابع لحركة فتح وإنما يمكن تسميته المؤتمر البطريقي الأول أو مؤتمر المقاطعة أو محمود عباس.
    للاسف العضوية التي تم وضع شروطها بالمؤتمر أساسها الولاء والطاعة لمحمود عباس وبعض القيادات وما يجري حاليا عبارة عن حشد أكبر قدر ممكن من جانب كل عضو لجنة مركزية حتى يتم إعادة انتخابه إلى جانب حشد شخصيات وإجراء انتخابات على مقاس القائمين على تلك الحفلة وليس المؤتمر.
    مايجري محاولات لإقصاء وتهميش كافة كوادر وقيادات فتح وهوتجاوز خطير للنظام الداخلي للحركة ويكرس للعمل الإقصائي لمناضلي فتح وقياداتها الحقيقية، وهذا تجاوز خطير للنظام الداخلي الفتحاوي.
    لا نستطيع ان نفهم لماذا يصبح ابناء الرئيس عباس اعضاء بالمؤتمر، لا شاهدنا ياسر عباس في "نفحة"، وكذلك لم نشاهد طارق عباس في "الشقيف"، وهناك الكثير من الاسماء الواردة هي اسماء لم يكن لها يوما اي بصمة في النضال الفلسطيني .
    ما يجرى حاليًا هو نوع من الحشد لحفلة المؤتمر السابع، حيث يسعى كل عضو لحشد اكبر قدر ممكن من الحضور حتى يتم انتخابه مرة أخرى، وأن هناك وساطات داخل المؤتمر بهدف اجراء الانتخابات وتفصيل المؤتمر لأعضاء المركزية.
    المؤتمر ومخرجاته لا يمكن الاعترف بها، فهو مؤتمر غير شرعي، ومخرجاته لاتمثل أحد، فتح بحاحة للملمة أوراقها، حتى تستطيع قيادة فلسطين، وأي تنظيم يفعل غير ذلك يدمر الحركة.
    كيف ستواجه فتح المعارك الحقيقة القادمة؟ هل ستواجهها بمجموعة من الإقصائيين الذين يروجون إلى فكرة السيطرة على فتح هي بمثابة السيطرة على فلسطين؟، هذا كلام كان في الماضي، نحن الان بين شعبنا وناسنا ومن يستطيع أن يؤثر على الناس سيكون من خلال المعارك الانتخابية.
    ليس هناك اقتتال فتحاوي، غالبية فتح العظمى مؤمنة تماما أن النهج الإقصائي مرفوض من كل الفتحاويين، حتى ممن حول رئيس السلطة محمود عباس، وأقرب المقريبين له يدركون ذلك، باستثناء بعض الأشخاص الذين حلفوا له بالولاء.
    غالبية الفتحاويين يدركون أن عباس في طريقة لجعل الحركة بمثابة الكارثة.
    حتى يخرج الرئيس بطريقة امنة، لايمكن أن يكون إلا في ظل وحدة فتح»، مؤكدًا أن «عباس لو أضاء اصابعه العشرة شمع لن ينال رضا الإخوان، وأنه بهذا النهج سيسلم البلد لأصحاب المشروع الإسلامي.
    اذا كانت فتح بخير كما يدعون، لماذا فشلت في إجراء الانتخابات البلدية أو عقد المجلس الوطني؟.. اعتقد أنه لابد من إعادة تجديد دماء حركة فتح من خلال مؤتمر يستطيع أن يلملم الحركة، ونعود من خلال الانتخابات لقيادة القضية الفسلطينة.
    ادعو إلى عدم المشاركة في المؤتمر، لأنه سيدمر ما تبقى من فتح، وعباس يريد من خلال المؤتمر أن يقول للعالم إن الحركة بخير، لكن هذا مغاير للحقيقة تمامًا.
    قالت نجاة ابو بكر :
    اللجنة التي اقرت الاسماء المشاركة بالمؤتمر هي اقرت نهجا جديدا يتناقض ويتنافى مع ما جاءت به حركة فتح، حركة فتح جاءت من اجل الفكرة وتحرير فلسطين.
    المؤتمر السابع نعتبره بيت عزاء لحركة فتح ان عقد هذا المؤتمر، لان هذا المؤتمر قام بإقصاء الالاف من ابناء الشهداء وقام باستحضار مسميات وهمية جديدة داخل المنظومة، كمان ان هذا المؤتمر لم يمثل المرأة كما يجب ان تمثل.
    ما يحصل الان في حركة فتح مجزرة ضد القيادات والعناوين التي كانت ولا تزال في حركة فتح، ونحن سنبقى نقاتل للدفاع عن حركة فتح رغم فصلنا من الحركة.