• برنامج بصراحة, قناة الكوفية, 08/12/2016, عبد الحكيم عوض, ضد المؤتمر السابع, ضد الرئيس, تحريض على الرئيس, التحريض الإعلامي لقناة الكوفية, محمد دحلان, أتباع محمد دحلان,

    برنامج بصراحة
    أكد عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» عبد الحكيم عوض، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ليس بكبير على المحاسبة، مهاجمًا الناطق باسم «مؤتمر المقاطعة» محمود أبو الهيجا، حول تصريحاته التي سعى فيها لتنزيه عباس عن المحاسبة.
    وأضاف، "ببساطة شديدة حتى لو كان الحديث عن محرر فلسطين، ومحقق الحلم الفلسطيني فليس هناك من هو فوق المحاسبة لا أبو مازن ولا غير أبو مازن، فمن أساسيات وأدبيات الثورة الفلسطينية هو المحاسبة والشفافية والعقاب"، واصفًا موقف أبو الهيجاء بأنه موقف المخلص لرئيس السلطة وصاحب النفوذ، وليس المخلص للحركة ومبادئها، لذا أصبح الناطق الرسمي باسمه".
    وعن محاولة عباس البائسة لبتر يد الدول العربية الممدوة للقضية الفلسطينية، أرجأ القيادي بحركة فتح، وعضو المجلس الثوري، أن عباس يتوهم أن كل هذه الجهود المبذولة من أجل المصالحة هدفها هو عودة القيادي بحركة فتح، محمد دحلان، مشيرًا إلى ان تخوف عباس من مكانة وجهد دحلان، أنساه ان يلتفت إلى رفضه العودة إلى اللجنة المركزية؟، وهي بهذا الضعف والوهن، مضيفًا أن دحلان يسعى لبث القوة بروح فتح من جديد، وهو الساعي الأول لوحدتها لما يراه في اشتداد عودها من قوة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.
    ورأى عوض، أن أبو مازن سعي لإقامة حفلته في هذا التوقيت لحفظ ماء وجهه وكذلك جوقته، ليسهل عليه ادعاء تماسك حركة فتح، الذي بات واضحًا هشاشتها وهشاشة من يمسكون بزمامها في ظل هذه القيادة المرتعشة، التي تسعى لإقصاء كل من يخالفها او يحاول تقويم مسارها الخاطئ.
    ولفت عضو مركزية فتح، إلى العلاقة الغير شرعية التي ظهرت بين طرفين غير شرعيين في هذا المؤتمر الغير شرعي، وهي علاقة «حماس» وعباس، والتي تؤكد على أن هناك صفقة بينهما بدأت بزيارة عباس إلى قطر، مشيرًا إلى أن اول معالم هذه الصفقة هي محاولة حماس اسكات كل الأصوات الفتحاوية في غزة والمناوئة لهذا المؤتمر وسياسة عباس، حيث رفضت حماس كل سبل الاعتراض التي سعى المعارضون لها.