-
Video: قناة دنيا الوطن, لقاء خاص, ياسر عبد ربه يتحدث عن المستجدات في الساحة الفلسطينية

- لقاء خاص, قناة دنيا الوطن, 9/2/2017, ياسر عبد ربه, الرئيس أبو مازن, الرئيس محمود عباس, دحلان, اللجنة التنفيذية, المجلس الوطني, منظمة التحرير الفلسطينية, المصالحة, فتح حماس, حماس فتح, إنهاء الإنقسام, المصالحة,
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التنفيذية، ياسر عبد ربه، أنه مع قدوم ترامب، ستحدث تغييرات في الإقليم وفي الوضع الداخلي الفلسطيني المهلهل، نتيجة الانقسام، وتعنت حكومة الاحتلال واستمرار الاستيطان.
ووصف عبد ربه المرحلة الحالية، بأنها الأقسى والأكثر خطورة في تاريخنا المعاصر، نظراً لأن هناك مساعٍ إسرائيلية وأمريكية، للاتفاق على مستقبل الشعب الفلسطيني بمعزلٍ عن القيادة الفلسطينية.
وأضاف عبد ربه لـ "دنيا الوطن"، أن الكلام الذي يصدر عن إدارة ترامب مخيف، والآن يبحث مع إسرائيل بشكل منفرد مستقبل الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية، مبديًا استغرابه ممن يتلهف على دعوات المفاوضات الثنائية مع إسرائيل.
وقال: "نتنياهو وليبرمان يتذرعان بأن السلطة الفلسطينية مفككة، والشعب الفلسطيني منقسم، وبالتالي هم يقولون: إنه لا حاجة لكي نكون شركاء مع الفلسطينيين في أي عملية سياسية".
وأوضح عبد ربه، أن الإسرائيليين يعتبرون أن كل ما حدث في الماضي هو شرعي أي أن المستوطنات والكتل الاستيطانية بالضفة والقدس، والاحتلال يريد أن يحصر نفوذ السلطة والوجود الفلسطيني في إطار لا يتعدي مناطق (أ. ب) وربما أجزاء محدودة من منطقة (ج) مع بقاء كل هذا تحت حجة المظلة الأمنية الإسرائيلية، والاحتلال يستغل هذا الوضع بشكل أو بآخر لإكمال مشروعه، مع إقحامهم لقوى إقليمية معهم في هذا المشروع.
وحول ما إذا كانت القيادة الفلسطينية تفعل الصواب لمواجهة كل هذه المخاطر المحدقة، أكد أن سياسة القيادة الفلسطينية هي الذهاب للمحاكم الدولية، والذهاب لبعض المؤسسات الدولية وللأمم المتحدة ومجلس الأمن، معتبرًا أن هذه الإجراءات لا تفى بالغرض حتي لو حدثت، رغم أن بعض تلك الإجراءات لن تحدث بالرغم من مساعي القيادة.
وحول ملف المصالحة، أكد عبد ربه، أن المصالح الفئوية الخاصة في الضفة وغزة، هي التي تقف عقبة أمام الإقدام على الخطوة المتممة للمصالحة، لافتًا إلى أنه يجب أن نضع كل التناقضات وكل الاختلافات وكل ما له بالمصالح الذاتية جانباً؛ لكي نستطيع أن نوحد الصف الوطني الفلسطيني بتنازلات متبادلة بصفقة نعقدها مع بعضنا البعض، يحصل فيها كل طرف من أطراف هذا المأزق على ما يُطمئنه على أنه صاحب دور سواء في غزة أو في الضفة الغربية.
وتابع: "يجب على الجميع المشاركة في صنع القرار السياسي والتشارك في قيادة السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وفيما يتعلق بملف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومشاورات أعضائها مع الرئيس عباس لاتخاذ القرارات المصيرية، أكد أن الأعضاء يختلفون مع الرئيس في قضايا عدة، معتبرًا أن الاختلاف بديهي وهو حق للأفراد والقيادات وكقوى وفصائل وتيارات، مستدركًا: "نحن جبهة وطنية ولسنا حزباً واحداً يسير من خلال ما يقرره شخص واحد، فالمسؤوليات والأعباء التي على كاهل القيادة كبيرة جدًا، ولا يمكن لأي شخص أن يحملها منفرداً، بل يجب أن توزع على الجميع.
وبيّن عبد ربه، أنه يتمنى أن تُدعى قيادتا حركة حماس والجهاد الإسلامي مرة أخرى، كما حصل في بيروت قبل شهر عندما جلس الجميع في تحضيرية المجلس الوطني على طاولة واحدة.
ولفت إلى أنه إذا أراد كل طرف وضع شروطه على الآخر، فلن تصل قيادة المنظمة إلى أي شيء، وسنثبت بأننا فعلاً ضعفاء ومنقسمون، وبذلك نعطي الذرائع لأمريكا وإسرائيل؛ ليفعلوا ما يريدون بنا.
أريد أن أقول لايجب أن نتسابق في الحوار والسلام لسنا بحاجة لإثبات هذا، كل ما يجب أن نقوله هذه هي حقوقنا الوطنية وما قررته الشرعية الدولية حق الاستقلال وحق اللاجئين في العودة من يريد أن يفاوضنا على أساس الاعتراف بهذه الحقوق فنحن جاهزون من لا يريد الاعتراف بها فلدينا برنامجنا الآخر في تقوية صفوفنا وفي إعادة اللحمة لشعبنا وأرضنا ووطننا وفي الاستعداد للتصدي بالكفاح الشعبي والكفاح الدبلوماسي والسياسي وبأشكال أخرى نملكها حتي الآن لمواجهة هذا الخطر؛ ولنثبت أنه لاحل بالرغم من وحشية الاستيطان، وهذه رسالة للعالم والإقليم المحيط بنا.
وحول إقالته من أمانة سر اللجنة التنفيذية، أوضح أن القضية ليست بالمنصب، وأنه لا يشعر بفارق بين الدور الذي يمارسه الآن والدور الذي كان يمارسه سابقًا، إلا إذا كان من نواحٍ إدارية، الأمر غير ذي قيمة لأنه وضعه خلف ظهره تماماً.
وحول ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول علاقته بالقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، أكد أنه يسمع كل يوم مثل هذه الخرافات، موضحًا أنه تعلم في مدرسة عدد من القيادات الأوائل كجورج حبش ونايف حواتمة وياسر عرفات.
وأوضح أن أبو عمار علمه أنه يجب أن يظل بابه مفتوحاً أمام الجميع، وألا يغلق أي باب ولا يقطع أي خيط، ولكن أن تكون هناك علاقات خاصة أو مؤامرات خاصة فهذا لا يحدث، لكن في ذات الوقت لا ينفي انفتاحه على الجميع واستعداده للقاء والتحاور مع الجميع من الذين يختلف معهم قبل الذين يتفق معهم، وعلاقته مع دحلان لا يحب أن تطرح وكأنها قضية استثنائية، أو أن هناك معسكرات في الساحة الفلسطينية، مستدركًا: "من يريد أن يحاورني ويتعامل معي على أساس موقعي ودوري أرحب به ومنفتح عليه".
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى