• برنامج الحصاد, قناة الجزيرة, 5/3/2017, عزام الأحمد, شؤون دحلان, مخيمات لبنان, فصل اتباع دحلان, محمد دحلان, ادوار كتورة، عضو قيادة التيار الاصلاحي في حركة فتح بلبنان, شؤون دحلان

    أفادت مصادر للجزيرة بأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح فصلت عشرات من كوادرها في لبنان، يعتقد أنهم ينتمون للتيار الإصلاحي العميد محمود عيسى المدعوم من المفصول من الحركة محمد دحلان، ولكن فتح تنفي هذه الأنباء جملة وتفصيلا.
    قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومشرف الساحة اللبنانية بالحركة :
    اؤكد لا صحة للخبر الذي يتحدث عن عمليات فصل قد تمت مؤخرا او قبل عدة أشهر، هذا ليس دقيق ولا أساس له من الصحة، منذ عام لم يفصل احد اطلاقا.
    قبل اكثر من عام تم فصل من 15_20 شخص، ولكن هيئة التنظيم والإدارة تجري كل فترة بالتعاون مع الإدارة المالية للحركة عمليات تفتيش في الداخل والخارج لمراقبة المتغيبين عن أعمالهم، وتبين ان هناك العشرات الذين غادروا لبنان منذ سنوات وهم يتسلمون رواتبهم، ومن بين هؤلاء ابناء مسؤولين بفصائل بمنظمة التحرير، وبالتالي لا يوجد اي خلفية سياسية او تنظيمية لما تقوم به هيئة التنظيم والادارة.
    انا شخصيا كنت مع الرئيس ابو مازن بزيارة لجمهورية لبنان والرئيس غادر الساحو اللبنانية وانا بقيت في لبنان من اجل متابعة ما يجري في مخيم عين الحلوة بسبب الافعال المفتعلة بالمخيم، بسبب الافتزازات الاقليمية والدولية لافتعال ازمات بعين الحلوة مع التيارات الاسلامية المتطرفة الذين بحاولون ان يأخذوا من مخيم عين الحلوة مقر لهم، وحركة فتح بمفردها قامت بالتصدي لهؤلاء.

    قال ادوار كتورة، عضو قيادة التيار الاصلاحي في حركة فتح بلبنان :
    كلام عزام الاحمد غير صحيح، اليوم بالتحديد كانت هناك لجنة برئاسة بهاء عوض رئيس الاستخبارات العسكرية، قامت بزيارة مخيم عين الحلوة وتقوم بمقابلة المواطنين وقامت بإبلاغهم بالفصل، وهؤلاء ما زالوا على راس عملهم وهم انفسهم الذين شاركوا بالمعارك الاخيرة بالمخيم دفاعا عن المخيم، وهؤلاء ليس لهم علاقة بتيار محمد دحلان والتيار الإصلاحي، وانما شباب قامت بالدفاع عن المخيم وتم اتخاذ الاجراء بحقهم.
    حتى اللحظة تم فصل أكثر من 126 ضابط وعضو بحركة فتح ليس فقط بمخيم عين الحلوة وإنما بباقي المخيمات في لبنان.
    بالحقيقة زيارة الاخ الرئيس ابو مازن للبنان كانت صدمة لنا كفلسطينيين في لبنان لانه رفض مقابلة مع الفلسطينيين ليرى المشاكل التي يمر بها اهلنا بالمخيم، وثانيا عندما عرض على الدولة اللبنانية استلام الملف الامني في المخيمات هذا يعني تهرب الرئيس من مسؤولياته انه ليست له علاقة بالمخيمات.
    المطلوب من كفلسطينيين ان نقوم بترتيب البيت الفلسطيني ومن ثم الوصول لاتفاق مع الدولة اللبنانية على كيفية حماية المخيمات من الارهاب.